منظمة حقوقية تتهم بنكيران باستغلال ملف تزويج القاصرات سياسياً
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عبرت منظمة “ما تقيش ولدي” عن استنكارها الشديد تجاه التصريحات الأخيرة للأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران و التي أعلن فيها عن تأييده لزواج القاصر ابتداءا من سن الخامسة عشرة ، ومعارضته لمطالب تجريم زواج القاصر.
واعتبرت المنظمة في بيان لها، أن تزويج القاصر في هذا الزمن هو حكم بالاعدام على شخصيته و مستقبله، و “الكل يعي تماما ما يعنيه ان تكون قاصرا في هذا العصر”.
وأوضحت المنظمة منظمة أن “تزويج القاصر جريمة في حقه لأنه اعتداء جنسي تحت غطاء القانون، وجب تجريمه ووقفه”.
ودعت المنظمة في بيانها “الجميع إلى تفادي الاستغلال السياسي لقضايا الطفولة، وتوحيد الصفوف وفتح نقاش وطني بين جميع الفعاليات المدنية والحقوقية والسياسية والاكاديمية والدينية مع احترام توجهات كل طرف، والاتحاد من اجل حماية الطفولة المغربية، لانها مستقبل تنمية المملكة وازدهارها”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العدل الروسية تدرج منظمتين بريطانية وإستونية في قائمة المنظمات غير المرغوب فيها
أدرجت وزارة العدل الروسية منظمة بريطانية وأخرى إستونية في قائمة المنظمات الأجنبية والدولية التي تعتبر أنشطتها غير مرغوب فيها على أراضي الاتحاد الروسي.
وجاء في بيان وزارة العدل الروسية على موقعها الإلكتروني قرار بإضافة منظمة Amnesty International البريطانية ومنظمةEurasian Coalition on Health، Rights، Gender and Sexual Diversity الإستونية إلى قائمة المنظمات غير المرغوب بها.
وأفاد مكتب المدعي العام الروسي في وقت سابق بأن أعضاء المنظمة الإستونية التي تدعم مجتمع المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا، يروجون لآراء معادية لروسيا، وينظمون فعاليات تشوه السياسة الداخلية والخارجية لروسيا في مجال الرعاية الصحية، ويعملون على فرض أيديولوجية غربية لا تتوافق مع القيم الثقافية والأسرية والروحية والأخلاقية التقليدية.
كما أشار مكتب المدعي العام أيضا إلى أن منظمة Amnesty International البريطانية، وهي منظمة بريطانية دولية غير حكومية، تُعتبر جهة فاعلة في حماية حقوق الإنسان حول العالم. إلا أن مقرها الرئيسي في لندن، هو في الواقع مركز لإعداد مشاريع عالمية معادية لروسيا، بتمويل من شركاء نظام كييف. ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية تبذل المنظمة البريطانية قصارى جهدها لتصعيد المواجهة العسكرية في المنطقة.