حاخام صهيوني يدعو إلى ابادة كل سكان غزة بمن في ذلك الأطفال والنساء والمسنين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دعا حاخام في مدينة يافا وسط فلسطين المحتلة، اليوم الجمعة، إلى “إبادة كل سكان قطاع غزة، بمن في ذلك الأطفال والنساء والمسنين”.
وفي اجتماع للمدارس الدينية، قال مدير المدرسة الدينية في يافا، الحاخام إلياهو مالي: إنه “يجب اتباع مبدأ (لا تدع نفسا على قيد الحياة) و(إذا لم تقتلهم سيقتلونك)”.
وعندما سئل عن قتل أطفال غزة، أجاب مدير المدرسة التي يخدم طلابها في جيش العدو الصهيوني بالقول: إن “مخربي اليوم هم الأطفال الذين تركتهم على قيد الحياة في المعركة السابقة”.
وبالنسبة للنساء، قال الحاخام: “هن من ينتجن المخربين”، مضيفاً أن “من يشكل خطراً عليك ليس فقط الفتيان في عمر 14 أو 16 ومن يرفع السلاح بوجهك، بل جيل المستقبل ومن ينتجن جيل المستقبل، فالحقيقة لا يوجد فرق بينهم”.
أما عن المسنين، أضاف: “أحكام المدنيين في غزة تختلف عن أحكام المدنيين في مناطق أخرى، ففي غزة وفق التقديرات ما بين 95 إلى 98 % يؤيدون إبادتنا”.
مالي، هو مدير مدرسة “شيرات موشيه” الدينية التي أقيمت في يافا عام 2008، ويدرس فيها اليهود المتدينون القوميون وهم يخدمون في الجيش الإسرائيلي، على عكس اليهود الحريديم الذين لا يخدمون في الجيش.
ويذكر أن المدارس الدينية في إسرائيل تعمل على تعليم الدين لطلابها جنباً إلى جنب مع إعدادهم للخدمة العسكرية.
واستشهد في الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، المستمرة منذ 5 أشهر، أكثر من 30 ألف فلسطيني، بينما أصيب عشرات الآلاف.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
والد جندي كان أسيرا لدى القسام: سمحوا لابني بأداء صلواته الدينية
كشف والد جندي كان أسيرا لدى كتائب القسام، أن المقاومين سمحوا لابنه بأداء الصلاة اليهودية 3 مرات يوميا.
ونقلت هيئة البث العبرية، عن والد الجندي الذي خرج بصفقة التبادل ماتان إنجرست، وهو قائد دبابة وأسر من داخلها يوم السابع من أكتوبر، أن مقاتلي القسام، سمحوا له بالصلاة من خلال كتاب الصلوات اليهودية سيدور.
ولفت إلى أنه ابنه كان يطلب الكتاب من المقاتلين، ويتلقاه من مسؤول كبير في حماس، دون أن يدلي بتفاصيل إضافية.
وعن وضع ابنه تابع: "لا يصدق أنه يستطيع شرب الماء والاختيار من بين الوفرة من الأطباق على الطاولة، ليس لديهم أي شيء هناك في غزة.. مر بالجحيم".
وتعرض قطاع غزة لعملية إبادة جماعية سواء بالقتل أو التجويع، وحرم الفلسطينيون من أبسط الأغذية والأدوية، وهو ما انعكس على أسرى الاحتلال.
ومرارا أكدت القسام، أنها تبذل أقصى جهودها للحفاظ على أرواح الأسرى، وحذرت من أن القصف الدموي والعشوائي يهدد حياتهم.