تركيا تتهم ستة أشخاص بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت وكالة المخابرات التركية (MIT)، اليوم الجمعة، أنه تم اعتقال ستة أشخاص ووجهت إليهم اتهامات بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد.
وتأتي الاعتقالات، وفقا لما نشرته جيورزاليم بوست، بعد أن اعتقلت السلطات التركية سبعة أشخاص في وقت سابق من الأسبوع، من بينهم محقق خاص متهم ببيع معلومات للموساد.
ولم يرد تعليق فوري من المسؤولين الإسرائيليين بشأن هذه الاتهامات.
ويضيف هذا التطور الأخير إلى التوترات المستمرة بين تركيا وإسرائيل. وفي يناير، أمرت محكمة تركية بالقبض على 15 شخصا وترحيل ثمانية آخرين يشتبه في علاقتهم بالموساد واستهداف الفلسطينيين المقيمين في تركيا. بالإضافة إلى ذلك، ألقت تركيا الشهر الماضي القبض على سبعة أفراد آخرين يشتبه في تعاونهم مع الموساد.
وتصاعدت العلاقات المتوترة بين القادة الأتراك والإسرائيليين منذ اندلاع الصراع الإسرائيلي مع حركة حماس الفلسطينية المسلحة في أكتوبر الماضي. وقد حذرت تركيا إسرائيل صراحة من "عواقب وخيمة" إذا حاولت ملاحقة أعضاء حماس خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك أولئك الذين يقيمون في تركيا.
ويسلط هذا الوضع الضوء على التعقيدات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط، ويسلط الضوء على الصراع المستمر على النفوذ بين القوى الإقليمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عضو بالتحرير الفلسطينية: نتنياهو يفاوض تحت النيران لفرض شروطه على حماس
قال الدكتور أحمد المجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يفضل التفاوض تحت النيران، إذ تستمر العمليات العسكرية في قطاع غزة بالتزامن مع جهود التفاوض الجارية، مشيرًا إلى أن تل أبيب تسعى لاستخدام التصعيد العسكري كأداة لفرض شروطها على حركة حماس، خاصة فيما يتعلق بتسليم سلاحها وخروج قياداتها من القطاع.
وأضاف المجدلاني، في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إرسال إسرائيل 5 فرق عسكرية إضافية إلى تخوم غزة يندرج ضمن هذا التوجه، مؤكدًا أن نتنياهو يسعى لتحقيق احتلال كامل للقطاع، ويعتقد أن التصعيد يمنحه ورقة ضغط تفاوضية لفرض أجندته.
وتابع، أنّ الإدارة الأمريكية سبق أن أبرمت صفقة مع حركة حماس قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، تم بموجبها إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل فتح حوار مع الحركة، وممارسة ضغوط على حكومة نتنياهو، إلا أن هذه الصفقة انعكست سلبًا بسبب توتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، ما زاد من تصلب الموقف الإسرائيلي.
وأكد أن المفاوضات المكثفة التي تجري حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، برعاية مصرية وقطرية، تسعى للوصول إلى وقف إطلاق نار مؤقت وتبادل للأسرى والرهائن، لافتًا إلى أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية هي وقف إطلاق النار بشكل عاجل، لما يتسبب به استمرار الحرب من خسائر بشرية ومادية فادحة.