متابعة بتجــرد: كسر الأمير وليام صمته بشأن الشائعات المحيطة بتعافي زوجته كيت ميدلتون من الجراحة التي أجريت لها في البطن، إذ أصدر مندوب الملك المستقبلي بياناً موجزاً بهذا الشأن.

وبينما لا تزال العائلة الملكية في المملكة المتحدة تتصدر عناوين الأخبار بشأن المخاوف الصحية للملك تشارلز وكيت ميدلتون، والشائعات المحيطة بالأخيرة، واختفائها عن الأنظار طوال الفترة الماضية، قال المتحدث باسم أمير ويلز لمجلة «بيبول»: «إن تركيز الأمير ينصب على عمله الآن، وليس على وسائل التواصل الاجتماعي».

وجاء هذا البيان المختصر، بعدما أعرب عددٌ لا يحصى من أبناء الشعب البريطاني عن قلقهم، عبر الإنترنت، بشأن أميرة ويلز، التي شوهدت علناً مرة واحدة فقط منذ دخولها المستشفى في يناير الماضي. كما أنه سبق لقصر كنسينغتون أن وصف عملية ميدلتون بأنها «مخطط لها»، رغم أن تقارير صحافية عدة أكدت أنه حتى أقرب مساعديها لم يكونوا على علم بالعملية.

وأعلن القصر الملكي، الشهر الماضي، أن الأميرة البالغة من العمر 42 عاماً تتمتع بحالةٍ جيدة بعد إجراء العملية، إلا أنه رفض الكشف عن أي معلوماتٍ تتعلق بالأمر؛ احتراماً لخصوصيتها ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة.

وقال مندوبها، في ذلك الوقت: «أوضح قصر كنسينغتون في يناير الماضي الجداول الزمنية لتعافي الأميرة، وسنقدم فقط تحديثات مهمة»، مشيراً إلى أنه من غير المتوقع أن تعود ميدلتون إلى مهامها الملكية إلا بعد عيد الفصح، الذي يوافق 31 مارس من هذا العام.

وأوضح مندوب أميرة ويلز أن قصر كنسينغتون في لندن لن يقدم أي تحديثاتٍ حول التقدم الذي أحرزته صاحبة السمو الملكي، إلا عندما تكون هناك معلومات جديدة مهمة، يمكنه مشاركتها.

وبالعودة إلى الشائعات، التي أحاطت بأميرة ويلز وغيابها، فقد نشر مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي حولها نظرياتٍ لا حصر لها خلال الآونة الأخيرة، وتكهنوا دون أي أساسٍ أو معلوماتٍ موثوقة بأنها خضعت لعملية تجميل، أو أنها كانت في غيبوبة.

وأثار وليام، البالغ من العمر 41 عاماً، قلق الشعب البريطاني بشكلٍ أكبر، الأسبوع الماضي، عندما اعتذر عن المشاركة في حفل تأبين عرابه الراحل، الملك قسطنطين الثاني، ملك اليونان بسبب «أسباب شخصية» غير معلنة.

ومما زاد الشك تجاهل وليام أحد المراسلين في ريكسهام، ويلز، حينما سأله عن حالة ميدلتون في الأول من مارس الحالي.

يُذكر أنه تم رصد الملكة المستقبلية لأول مرة بعد الجراحة أثناء تجولها بالسيارة رفقة والدتها، التي كانت تقود السيارة، بالقرب من قلعة وندسور في المملكة المتحدة، حيث أطلت أميرة ويلز مرتديةً نظارة شمسية، وبدت كأنها تبتسم في الصورة، لكن بملامح متعبة، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلامية محلية.

main 2024-03-08 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

تقرير: تداعيات خطيرة تُهدد المناطق المحيطة بالقدس والأغوار

رام الله - صفا قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن محافظة القدس تتعرض من جديد كما الأغوار الشمالية لهجوم استيطاني، له تداعيات واسعة وخطيرة على مستقبل المناطق المحيطة بالمدينة، وعلى الأراضي الزراعية الواسعة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية. وأضاف المكتب في تقريره الأسبوعي الصادر يوم السبت، أن سلطات الاحتلال بدأت تستخدم في السيطرة على الأراضي الفلسطينية وسائل متعددة بمسميات مختلفة نتيجتها واحدة، هي تسمين "المشروع الاستعماري" على حساب الأرض والمجتمعات الفلسطينية المحلية، وتارة تستخدم ما تسميه بالأوامر العسكرية، وتارة أخرى ما تسميه بالأوامر القضائية. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت مؤخرًا، أوامر عسكرية يجري بموجبها الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي في طوباس والأغوار الشمالية، لشق طريق عسكري، وذلك بوضع اليد على أراضي، بعضها ملكية خاصة (طابو) وبعضها الآخر "أراضي دولة". وتمتد هذه الأراضي من منطقة عين شبلي مرورًا بسهل البقيعة جنوب شرق طوباس، ومنطقة عينون قرب سهل طوباس، ويرزا شرق طوباس، وصولا إلى الشرق من قرية تياسير شرق مدينة طوباس. وحسب المكتب الوطني، فإن ما يسمى قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال آفي بلوت وقع على 10 صلاحيات قضائية جديدة من شأنها تكثيف الاستيطان في الضفة، وتحويل عدد من البؤر والمزارع الرعوية والأحياء القريبة من المستوطنات إلى مستوطنات قائمة بذاتها بكل ما يترتب على ذلك من خطط وامتيازات. وذكر أن مجموعة من المستوطنين أقامت في السابع عشر من الشهر الجاري بؤرة جديدة في حي صور باهر بالقدس، بعد أن عمدت الى تسوير مساحة من الأرض تُقدر بعشرة دونمات، وتقع الأرض في منطقة مفتوحة بالقرب من الطريق الدائري الشرقي وحي صور باهر. وأشارت مصادر في بلدية الاحتلال في القدس المحتلة إلى أن المشروع مرتبط على الأرجح بجمعية "إلعاد الاستيطانية"، ويبدو أن إقامة هذه البؤرة هي الخطوة الأولى على طريق إقامة مستوطنة. ويسعى المستوطنون في هذه المرحلة إلى تحديد الأرض، والسيطرة عليها، في منطقة تعتبر في مراحل متقدمة من تسوية ملكية الأراضي، ويدعون أنهم قاموا بشرائها. وكشفت دراسة أجرتها منظمة "بمكوم" غير الحكومية، التي ترصد عمليات الاستيطان في القدس، أن الحكومة تستغل عملية الاستيطان بشكل رئيس لتمكين الدولة والجماعات الاستيطانية من الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في القدس الشرقية، وتسجيلها وفق قانون التسوية، الذي اقرته حكومة الاحتلال 2018 . ويبدو أن الحكومة تُروّج لعمليات الاستيطان، تحديدًا في الأماكن التي تدّعي فيها الجماعات الإسرائيلية ملكيتها، ومن المحتمل أن يكون ادعاء المستوطنين بالشراء قد أدى إلى تقدم عمليات الاستيطان على أرض الواقع. 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب خضع لرنين مغناطيسي على القلب وكان طبيعياً
  • الأمير هاري وميجان ماركل يتلقيان تحذيرًا جديدًا بشأن ألقابهما الملكية
  • خطة شاملة لتطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات مع الحفاظ على الطابع التراثي.. فيديو
  • ليفربول يخرج من الدوامة في غياب صلاح!
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لتطوير المناطق المحيطة بهضبة الأهرامات
  • بعد ضبط فراش المدرسة الدولية بالإسكندرية| أولياء أمور الضحايا يكشفون لـ “صدى البلد”: شاهدنا المتهم يخرج من غرفة وبرفقته طالبة في حالة ارتباك
  • تقرير: تداعيات خطيرة تهدد المناطق المحيطة بالقدس والأغوار
  • تقرير: تداعيات خطيرة تُهدد المناطق المحيطة بالقدس والأغوار
  • 3.6 مليون سيدة حامل يخضعن للفحص ضمن مبادرة العناية بصحة الأم والجنين
  • 3.6 مليون سيدة حامل يخضعن للفحص الشامل ضمن مبادرة العناية بصحة الأم والجنين