الأمير وليام يخرج عن صمته بشأن الشائعات المحيطة بصحة كيت ميدلتون
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كسر الأمير وليام صمته بشأن الشائعات المحيطة بتعافي زوجته كيت ميدلتون من الجراحة التي أجريت لها في البطن، إذ أصدر مندوب الملك المستقبلي بياناً موجزاً بهذا الشأن.
وبينما لا تزال العائلة الملكية في المملكة المتحدة تتصدر عناوين الأخبار بشأن المخاوف الصحية للملك تشارلز وكيت ميدلتون، والشائعات المحيطة بالأخيرة، واختفائها عن الأنظار طوال الفترة الماضية، قال المتحدث باسم أمير ويلز لمجلة «بيبول»: «إن تركيز الأمير ينصب على عمله الآن، وليس على وسائل التواصل الاجتماعي».
وجاء هذا البيان المختصر، بعدما أعرب عددٌ لا يحصى من أبناء الشعب البريطاني عن قلقهم، عبر الإنترنت، بشأن أميرة ويلز، التي شوهدت علناً مرة واحدة فقط منذ دخولها المستشفى في يناير الماضي. كما أنه سبق لقصر كنسينغتون أن وصف عملية ميدلتون بأنها «مخطط لها»، رغم أن تقارير صحافية عدة أكدت أنه حتى أقرب مساعديها لم يكونوا على علم بالعملية.
وأعلن القصر الملكي، الشهر الماضي، أن الأميرة البالغة من العمر 42 عاماً تتمتع بحالةٍ جيدة بعد إجراء العملية، إلا أنه رفض الكشف عن أي معلوماتٍ تتعلق بالأمر؛ احتراماً لخصوصيتها ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة.
وقال مندوبها، في ذلك الوقت: «أوضح قصر كنسينغتون في يناير الماضي الجداول الزمنية لتعافي الأميرة، وسنقدم فقط تحديثات مهمة»، مشيراً إلى أنه من غير المتوقع أن تعود ميدلتون إلى مهامها الملكية إلا بعد عيد الفصح، الذي يوافق 31 مارس من هذا العام.
وأوضح مندوب أميرة ويلز أن قصر كنسينغتون في لندن لن يقدم أي تحديثاتٍ حول التقدم الذي أحرزته صاحبة السمو الملكي، إلا عندما تكون هناك معلومات جديدة مهمة، يمكنه مشاركتها.
وبالعودة إلى الشائعات، التي أحاطت بأميرة ويلز وغيابها، فقد نشر مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي حولها نظرياتٍ لا حصر لها خلال الآونة الأخيرة، وتكهنوا دون أي أساسٍ أو معلوماتٍ موثوقة بأنها خضعت لعملية تجميل، أو أنها كانت في غيبوبة.
وأثار وليام، البالغ من العمر 41 عاماً، قلق الشعب البريطاني بشكلٍ أكبر، الأسبوع الماضي، عندما اعتذر عن المشاركة في حفل تأبين عرابه الراحل، الملك قسطنطين الثاني، ملك اليونان بسبب «أسباب شخصية» غير معلنة.
ومما زاد الشك تجاهل وليام أحد المراسلين في ريكسهام، ويلز، حينما سأله عن حالة ميدلتون في الأول من مارس الحالي.
يُذكر أنه تم رصد الملكة المستقبلية لأول مرة بعد الجراحة أثناء تجولها بالسيارة رفقة والدتها، التي كانت تقود السيارة، بالقرب من قلعة وندسور في المملكة المتحدة، حيث أطلت أميرة ويلز مرتديةً نظارة شمسية، وبدت كأنها تبتسم في الصورة، لكن بملامح متعبة، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلامية محلية.
main 2024-03-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تفاهم للارتقاء بصحة النفس القائمة على التكنولوجيا
دبي: «الخليج»
وقّعت جامعة برمنجهام من مقرّها في مدينة دبي الأكاديمية العالمية، مذكرة تفاهم مع «مينترا»، بهدف تعزيز الأبحاث المرتبطة بحلول الصحة النفسية القائمة على الذكاء الاصطناعي والمخصّصة لطلاب الجامعات.
وقّع الاتفاقية كلّ من البروفيسورة يسرى المزوغي، عميدة جامعة برمنجهام – دبي، والدكتورة أدينيكي دايرو، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة «مينترا»، بحضور الدكتورة أفسانة فهيم، البروفيسورة المساعدة في علم النفس بكلية علم النفس في الجامعة، ومروان عبدالعزيز جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم.
وتهدف هذه الشراكة، إلى تقييم حلول التدخّل القائمة على الذكاء الاصطناعي والتي تراعي مختلف الاعتبارات الثقافية، ضمن مجتمع الطلاب الغني بالتنوّع في دولة الإمارات والمنطقة، ويضمّ أكثر من 33,500 طالب في مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمّع دبي للمعرفة.
وقالت البروفيسورة يسرى المزوغي، عميدة جامعة برمنجهام – دبي: «يتيح هذا التعاون توظيف الابتكارات وتعزيز أبحاثنا حول الدور المتنامي الذي تلعبه التكنولوجيا في الارتقاء بجودة حياة الأفراد».
من جانبها، قالت الدكتورة أدينيكي دايرو: «إن هذا التعاون يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة التي تتمتّع بها تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة فعّالة لتقديم خدمات الصحة النفسية ضمن أعلى المستويات الأكاديمية. ونفخر بإسهامنا في هذه المبادرة التي ترتكز أولاً وأخيراً على الابتكار بهدف الحفاظ على صحة الطلاب النفسية والجسدية وتسهيل حصولهم على الرعاية اللازمة».
فيما أكّد مروان عبدالعزيز جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم، أنّ الابتكار المؤثّر يستوجب تضافر الجهود لتعزيز تبادل المعرفة بين مختلف القطاعات وتوسيع آفاق التعاون المشترك، مشيراً إلى أنّ مجمّعات الأعمال الرائدة التابعة لمجموعة تيكوم توفّر بيئة مثالية لتمكين هذا التعاون.
وفي إطار الاتفاقية، ستقوم شركة «مينترا» وجامعة برمنجهام – دبي بإجراء أبحاث مشتركة، فضلاً عن استكشاف فرص التدريب العملي وتنظيم محاضرات متخصصة وتعزيز فرص التواصل مع روّاد القطاع.