كشف الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق عن بعض المفاهيم الخاطئة  عن صيام  شهر رمضان منتشرة فى مجتمعنا بشكل كبير.

وقال دكتور جمال شعبان عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك أن بعض المفاهيم التي تربينا عليها في مطلع العمر عن شهر رمضان ليست صحيحة من بينها الحكمة من فرض الصيام.

بعد ارتفاع أسعار البن.. كيف تتعافى من إدمان الكافيين هتلعب بالفلوس .

. مواليد هذه الأبراج الأكثر حظا في المال والعمل بربع الثمن.. أرخص طريقة لعمل وتخزين الكفتة قبل رمضان نوع خضار ب 4 جنيهات بس .. يقلل الوزن ويمنع السرطان


فكان يقال لنا فى الصغر “أننا نصوم شهر رمضان لنحس بألام الجوع والظمأ ومن ثم ترق قلوبنا للفقير المحتاج الذي هو دائم المسغبة دائب المعاناة ومن ثم  نحس به ونرق له ونعطف  ونحدب عليه” وهذه قراءة خاطئة لحكمة الصيام لأنه لو كان الأمر كذلك لكان هناك إعفاء للفقراء والمساكين من الصيام لأنهم يستشعرون وجع الجوع والعطش بصفة لازمة !! .. إذن ما الحكمة من الصيام!

مفهوم-الصيام

وأوضح جمال شعبان أن الحكمة من صيام رمضان مختلفة تماما واستدل بقول الله تعالي “لعلكم تتقون ” وهذا يعنى أن الغرض هو التقوي.

واستكمل جمال شعبان حديثه قائلا: " التقوي مثل الوقاية والتوقي يعني تجنب الوقوع في الذنوب والآثام  والنأي عن مسالكها والدروب المؤدية إليها  risk factors لأن من حام حول الحمي أوشك أن يقع فيه ومن اقترف المقدمات حتماً سيبلغ النهايات.

واختتم منشوره قائلا “إذن هي ورشة عمل workshop في رمضان تتدرب فيها علي  أن  تترك المباح الحلال  وتسمو على غريزتي البطن والفرج فمن استطاع أن يترك الحلال …”

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان الجوع والعطش صيام شهر رمضان صيام رمضان صوم شهر رمضان الدكتور جمال شعبان آلام الجوع جمال شعبان

إقرأ أيضاً:

مستشار المفتي من باكو: الفتوى الرشيدة أصبحت منبرًا عالميًّا لتصحيح المفاهيم المغلوطة

أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة - وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية - تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثالث المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو يومي 26 و27 مايو 2025، تحت عنوان: "الإسلاموفوبيا في دائرة الضوء: كشف الانحيازات وتحطيم الصور النمطية"، والتي استهلها بنقل تحيات الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى المشاركين في المؤتمر، معربًا عن دعائه الصادق بأن تُكلَّل جهودهم بالنجاح والتوفيق في خدمة السلم والتفاهم الإنساني ومواجهة موجات الكراهية والتشويه.

وأوضح الدكتور نجم أن عالم اليوم يموج بتحديات متسارعة، تصاعدت فيها موجات الكراهية والتحريض ضد الإسلام، مشددًا على أن الحاجة باتت مُلحَّة إلى خطاب ديني رشيد وفتاوى معتبرة تُعلي من قيم التعايش وتُواجه الأفكار المتطرفة بمنهج علمي رصين. وأضاف: "لم تعد الفتوى مجرد بيان حكم شرعي، بل غدت منبرًا عالميًّا لتصحيح المفاهيم المغلوطة، ووسيلةً فاعلة لردع التطرف وتفكيك الصور النمطية عن الإسلام".

وأشار إلى أن الجماعات المتطرفة أساءت استخدام الفتوى في السنوات الماضية، ما ساهم في تعزيز خطاب الكراهية، وتغذية نزعات الإسلاموفوبيا في الشرق والغرب على حد سواء، مؤكدًا أن الفتاوى الصادرة عن المؤسسات الدينية المعتدلة باتت اليوم تمثل حصنًا فكريًّا لحماية المجتمعات من الانجراف وراء هذه التيارات.

وتحدث الدكتور نجم عن الدور المحوري لدار الإفتاء المصرية بوصفها مرجعية كبرى في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أنها لا تكتفي بالإجابة عن تساؤلات المسلمين داخل مصر، بل تمتد خدماتها إلى الجاليات الإسلامية في مختلف القارات من خلال فتاواها المترجمة وإصداراتها المؤسسية المتخصصة، مما جعلها قِبلة للباحثين عن الرأي الشرعي الرصين والموثوق.

كما استعرض جهود مرصد دار الإفتاء للفتاوى التكفيرية، الذي يقوم برصد وتحليل وتفنيد خطاب الجماعات المتطرفة، ومتابعة تحولات الفكر المتشدد، مؤكدًا أن هذا الدور الاستباقي يسهم بفعالية في حماية المجتمعات، ونشر الفهم الصحيح للإسلام.

وفي ذات السياق، سلَّط الضوء على جهود الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تحتضنها مصر، والتي تسعى إلى تنسيق جهود المؤسسات الإفتائية المعتدلة حول العالم في مواجهة الإسلاموفوبيا، من خلال تعزيز الحوار، وتبادل الخبرات، وتوحيد المواقف، والتعاون مع الهيئات الدولية.

ونوَّه الدكتور نجم بأن مصر، من خلال دار الإفتاء والأمانة العامة، تقود عددًا من المبادرات العالمية البارزة، مثل إصدار مواثيق دولية للتسامح، وتفعيل منصات للحوار بين الأديان والثقافات، والتعاون مع منظمات كبرى كالأمم المتحدة واليونسكو، لمجابهة خطاب الكراهية والعنصرية.

وفي ختام كلمته، دعا الدكتور نجم إلى اعتبار تفعيل الفتوى الرشيدة ودعم مؤسساتها المعتدلة أولوية دولية، مؤكدًا أن "الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد قضية دينية، بل باتت ظاهرة تهدد الاستقرار العالمي وتتطلب تكاتفًا دوليًّا حقيقيًّا لترسيخ قيم التعايش، ونشر الفهم الرشيد للإسلام، وتحقيق السلام المجتمعي المنشود".

اقرأ أيضاًمستشار مفتي الجمهورية: المجازر الإسرائيلية في غزة تدعونا لصياغة نظام عالمي جديد

مستشار مفتي الجمهورية يَتوجَّه إلى سنغافورة للمشاركة في مؤتمر التجارب الوطنية في مكافحة التطرف والإرهاب

مستشار مفتي الجمهورية: الدين الصحيح قادر على توفير حلول لمواجهة التحديات التي تواجه العالم

مقالات مشابهة

  • استطلاع هلال ذي الحجة اليوم.. الإفتاء تعلن غرة الشهر وموعد الصيام
  • هل يجوز الجمع بين نية صيام ‏العشر الأوائل من ذي الحجة ‏وقضاء رمضان؟
  • فتاوى تشغل الأذهان.. حكم من ترك صيام العشر الأول من ذي الحجة وهل يجوز إقامة صلاة التراويح فيها ..والموقف الشرعي لمن أكل أو شرب ناسيا فيها
  • مكتب التنمية بإيبارشية الإسماعيلية ينظم ورشة العمل تصحيح المفاهيم الجندرية
  • مستشار المفتي من باكو: الفتوى الرشيدة أصبحت منبرًا عالميًّا لتصحيح المفاهيم المغلوطة
  • محمد رمضان يعلن عن موعد إطلاق أغنيته الجديدة حرامية
  • حكم الجمع بين نية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وقضاء رمضان.. الإفتاء تجيب
  • داعية: الصيام أفضل الأعمال خلال شهر ذي الحجة.. فيديو
  • محمد رمضان يشارك جمهوره فيديو جديد من داخل لوكيشن فيلم أسد
  • أكاديمي يحذر من أداء التمارين بشكل خاطئ