استنكر رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، السياسي الفلسطيني مصطفى البرغوثي، تبرير المحامي الأمريكي، آلان ديرشوفيتز، قتل المدنيين في غزة، وذلك في لقاء جمعهما عبر برنامج الإعلامي البريطاني، بيرس مورغان.

ووجه البرلماني ومرشح الرئاسة السابق، نقدا حادا لتبرير قتل 12 ألف طفل فلسطيني من بين 30 ألف مدني في غزة أغلبهم من النساء الأطفال، بدعوى أن حركة حماس قتلت أطفالا في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلال هجومها على مستوطنات في الأراضي المحتلة.



"لم أقاطعك أثناء حديثك، لذا اخرس ودعني أكمل، يجب أن تبدأوا في النظر إلينا كبشر!" الدكتور مصطفى البرغوثي يخرج عن هدوئه المعتاد ويلجم المحامي الأمريكي سيء السمعة آلان ديرشوفيتز والمستضيف بيرس مورغان"

من المقابلات الرائعة للبرغوثي التي تفند البروبوجاندا الصهيونية، استمع إليه وزد… pic.twitter.com/h643x36H7E — صالح بن عيسىٰ العَبْرِي (@Saleh_Abri_OMN) March 8, 2024

وحاول ديرشوفيتز مقاطعة البرغوثي، خلال حديثة، فما كان منه إلا أن طلب منه أن "يخرس" لكي يتمكن من إكمال حديثه.

في وقت سابق، أكد البرغوثي أنه مقترحا لإرسال قافلة مساعدات من 57 دولة عربية وإسلامية إلى قطاع غزة لفك الحصار، بالتنسيق مع المنظمات الدولية، لكن هذه الدول لم تحرك ساكنا.



وقال البرغوثي في لقاء متلفز بشأن المساعدات لغزة، "قدمنا اقتراحا ملموسا منذ بداية العدوان وعقد القمة العربية، وقلنا إنه لماذا لا ترسل الـ 57 دولة عربية وإسلامية، ما دمنا أمام مجاعة حقيقية وانتشار خطير للأوبئة والأمراض، قافلة إنسانية تتحدى إسرائيل مع طبع 57 علما، وأن تأتي بالمنظمات الإنسانية كلها، علما أنها لن ترفض المجيء، لإيصالها إلى غزة؟!".

وشدد على أن "إسرائيل ليس لها الحق في أن تفرض هذا الحصار على معبر رفح، لا قانونيا ولا وفق القانون الدولي والاتفاقات، لا تمتلك هذا الحق".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البرغوثي غزة احتلال غزة البرغوثي طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟

تواصل "قافلة الصمود" التي انطلقت من تونس، مسارها باتجاه قطاع غزة في محاولة شعبية عربية لكسر الحصار وإيصال رسالة تضامن إنساني مع الفلسطينيين، بمشاركة أكثر من ألف ناشط من دول المغرب العربي. اعلان

في خطوة عربية لافتة تتجاوز حدود الشعارات، تواصل "قافلة الصمود" تقدمها نحو قطاع غزة، في محاولة غير مسبوقة لكسر الحصار وتقديم رسالة تضامن إنساني وأخلاقي مع الشعب الفلسطيني. وقد انطلقت القافلة من تونس، بدعم من "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، حاملة معها أكثر من ألف مشارك من جنسيات مغاربية، من بينهم تونسيون وجزائريون وليبيون وموريتانيون، يجمعهم هدف واحد: إيصال صوت الشعوب إلى غزة المحاصرة.

يلوح أعضاء قافلة إنسانية تضم ما لا يقل عن 1500 شخص، بالأعلام الفلسطينية من على متن حافلة أثناء توجه المجموعة إلى غزة، الثلاثاء 10 يونيو/حزيران 2025. AP Photo

بعيدا عن لغة السلاح، وعلى وقع حماسة الجماهير وتعبيرا عن رفض الحرب المستعرة في غزة، وهي تسير في مسار طويل يتوقع أن يستغرق أسبوعين، عابرة الأراضي الليبية باتجاه الحدود المصرية، وسط ترحيب شعبي ورسمي في المدن التي تمر بها.

Related استمرار سقوط ضحايا فلسطينيين في حوادث إطلاق النار قرب مراكز توزيع المساعدات في غزةمن تونس إلى غزة.. "قافلة الصمود" تنطلق للمطالبة بفكّ الحصار الإسرائيلي عن القطاعالدفاع المدني في غزة: مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعدات

وبعد وصولها إلى مدينة الزاوية غرب ليبيا، انطلقت في مرحلتها الثانية نحو طرابلس، وسط تغطية واسعة عبر وسوم مثل "#قافلة_الصمود" و"#قافلة_الصمود_تمثلنا"، التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي، حاملة مشاهد مباشرة وتصريحات تعبّر عن شوق عربي للفعل، لا للفرجة.

ويُنظر إلى القافلة كتحرك رمزي لكنه عميق المعنى، يعيد إحياء القضية الفلسطينية في وجدان الشعوب العربية، ويرفض التأقلم مع مأساة إنسانية مستمرة. ويقول المشاركون فيها إنهم "لا يحملون سوى إصرارهم على أن التضامن الحقيقي لا يحتاج سلاحاً، بل يحتاج ضميراً حياً يتحرك في وجه الحصار والموت البطيء." حسب تعبيرهم.

وتداول النشطاء وصف القافلة بأنها "صحوة شعبية لطالما خشيت إسرائيل حدوثها"، إذ أنها لا تنقل معها مساعدات مادية بقدر ما تحرّك مشاعر التحدي الشعبي، وتحرج صمت الحكومات. وقد دعا ناشطون إلى تحويل القافلة إلى مقدّمة لـ"زحف شعبي عربي واسع"، مطالبين بتوسيعها لتشمل عشرات الآلاف، على أمل أن تتحوّل من مبادرة رمزية إلى موجة ضغط عربية لا يمكن تجاهلها.

وبحسب البعض فإن "قافلة الصمود" ليست مجرد مسيرة، بل نداء إنساني يخترق الجدران الصامتة، ويعيد رسم الخريطة الأخلاقية للموقف العربي من معاناة غزة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ترامب: إسرائيل استخدمت “عتادا أمريكيا عظيما” في مهاجمة إيران
  • بعد ترحيلها.. ريما حسن تتوعد بمزيد من سفن كسر الحصار عن غزة (شاهد)
  • نائب أردني يشارك في قافلة الصمود
  • هكذا ترحّل السلطات المصرية المتضامنين مع قافلة الصمود (شاهد)
  • صبري فواز يعلق على قافلة الصمود: طب ما كل بلد تعمل عندها
  • الطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟
  • شاهد.. خطاب تاريخي لغوارديولا انتقد فيه صمت العالم تجاه ما يحدث في غزة
  • كيف ردت تونبرغ على ترامب بعد نصيحته لها بالحصول على دورة لإدارة الغضب؟ (شاهد)
  • شاهد.. خطاب غوارديولا يثير غضبا في إسرائيل
  • “قافلة الصمود” المغاربية تواصل طريقها نحو فك الحصار عن غزة / شاهد