ألف جندي أمريكي سيكون حاضرا بقصة ميناء غزة.. وتحذير أممي من مخطط خبيث
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
اكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، ان قرابة الف جندي امريكي سيشارك في قضية انشاء الميناء المؤقت على سواحل غزة لتقديم المساعدات، في الوقت الذي اعتبر المقرر الاممي الخاص بحق الغذاء، ان الاقتراح الأمريكي "خبيث". وقال المتحدث باسم البنتاغون، إن الميناء المؤقت الذي تسعى واشنطن إلى إنشائه لإيصال المساعدات إلى غزة سيستغرق التخطيط له وتنفيذه "عدة أسابيع".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تهدف في نهاية المطاف إلى تقديم مليوني وجبة إلى مواطني غزة يوميا"، مشيرا الى ان "العملية ربما تتضمن ألف جندي أمريكي، إلا أن القوات الأمريكية لن تكون على أرض غزة"، بحسب رويترز.
من جانب اخر، أثار الإعلان الأمريكي إنشاء ميناء على شاطئ غزة مرتبط بممر مائي لإيصال المساعدات إلى القطاع مخاوف من استغلال المأساة التي يعيشها سكان القطاع لتحقيق "مخطط التهجير".
ووصف المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري الاقتراح الأمريكي أنه "خبيث" إذ أن الولايات المتحدة تقدم في الوقت نفسه قنابل وذخائر ودعما ماليا لإسرائيل.
وقال خلال مؤتمر صحفي في جنيف "للمرة الأولى أسمع أحدا يقول إننا بحاجة إلى استخدام رصيف بحري. لم يطلب أحد رصيفا بحريا، لا الشعب الفلسطيني ولا المجتمع الإنساني".
وبينما لم تعلق حركة حماس على "الميناء الأمريكي" و"الممر القبرصي" لإدخال المساعدات، برزت أصوات في السلطة الفلسطينية تخشى من استغلال ميناء عزة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن تركيز إسرائيل على إعطاء الموافقات على فتح ممرات بحرية ومنع مرور المساعدات بريا عن طريق المعابر، هدفة تطبيق خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتكريس الاحتلال والفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتهجير أنباء الشعب الفلسطيني.
وقالت بوقت سابق إن الممر تترتب عليه مخاطر تستهدف الوضع الديموغرافي في قطاع غزة، في ضوء عمليات القتل والتجويع وقطع شريان الحياة عن القطاع.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أنه سيوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة.
ولفت بايدن إلى أن الرصيف المؤقت على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة، مؤكدا أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض ومن شأن الرصيف البحري أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات إلى غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
موجة غضب في مجلس الأمن بعد “فيتو” أمريكي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
الثورة نت /..
أثار استخدام الولايات المتحدة لحق النقض ” الفيتو” يوم أمس الأربعاء ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية بدون قيود إلى القطاع المحاصر غضب بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وانتقد السفير الباكستاني عاصم افتخار أحمد بشدة الفيتو الأمريكي، معتبراً إياه “ضوءاً أخضر للإبادة” في غزة و” وصمة عار أخلاقية في ضمير” مجلس الأمن الدولي .
بدوره، قال نظيره الجزائري عمّار بن جامع إن ” الصمت لا يدافع عن الموتى، ولا يمسك بأيدي المحتضرين، ولا يواجه تداعيات الظلم “.
أما السفير السلوفيني صموئيل زبوغار فقال إن ” في الوقت الذي تُختبر فيه الإنسانية على الهواء مباشرة في غزة، فإن مشروع القرار هذا وُلد من رحم شعورنا المشترك بالمسؤولية. مسؤولية تجاه المدنيين في غزة، وتجاه الرهائن “الإسرائيليين” المحتجزين في القطاع الفلسطيني، ومسؤولية أمام التاريخ”، مضيفاً: كفى، كفى “.
من جهتهما، أعرب سفيرا فرنسا وبريطانيا عن أسفهم لنتيجة التصويت، في حين ألقى السفير الصيني فو كونغ باللوم مباشرة على الولايات المتحدة، داعياً إياها إلى التخلي عن الحسابات السياسية وتبني موقف عادل ومسؤول.