ليبيا ترفض توطين المهاجرين في دول العبور وتطالب بدعم دولي لمكافحة الهجرة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، أن رؤية ليبيا لا تتضمن أي اقتراح لتوطين المهاجرين في مناطق العبور، ومنها ليبيا.
وقال الدبيبة، قبيل انعقاد أعمال المؤتمر الدولي حول الهجرة والتنمية في العاصمة الإيطالية روما، إن بلاده ستطالب بحق ليبيا في الحصول على الدعم الدولي في ملف الهجرة أمنيا وسياسيا وماديا.
وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أول رحلة بين طرابلس وروما، ستنطلق غدا الاثنين، مدشنة استئناف الرحلات بين البلدين بعد انقطاع دام 10 سنوات، مضيفا أنه سيتم العمل مستقبلا لفتح خط بين روما وبنغازي.
وانطلقت اليوم الأحد في العاصمة الإيطالية روما أعمال المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة، بمشاركة عدد من القادة وممثلين لدول من أوروبا وجنوب البحر المتوسط وإفريقيا.
وقالت الحكومة الإيطالية في بيان لها إن المؤتمر يهدف إلى تنظيم ظاهرة الهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز التنمية الاقتصادية وفق نموذج جديد للتعاون بين الدول من خلال التخطيط المشترك، وتنفيذ المبادرات والمشاريع في ستة قطاعات رئيسية هي الزراعة والبنية التحتية والتعليم والتدريب والرعاية الصحية والماء والبيئة.
ومن المقرر أن تشارك في المؤتمر ليبيا وتونس وتركيا والجزائر، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية روما صندوق النقد الدولي طرابلس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوفد الكندي: «كوسباس - سارسات» يعكس التزام الإمارات بدعم العمل الإنساني
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد هنريك سميث، رئيس الوفد الكندي المشارك في أعمال الاجتماع الـ 39 للمنظمة الدولية للبحث والإنقاذ أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث البارز يعكس التزامها الراسخ بدعم العمل الإنساني العالمي.
وقال سميث، على هامش مشاركته في الاجتماع الذي يستضيفه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، إن برنامج «كوسباس - سارسات»، يعد منصة عالمية رائدة في مجال إنقاذ الأرواح، ويعتمد على منظومة متكاملة من الأقمار الاصطناعية لرصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، بما يسهم في دعم العمليات الإنسانية وجهود البحث والإنقاذ التي تنفذها الجهات المختصة في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف، أن الاجتماع الـ 39 يسهم في تعزيز كفاءة منظومة العمل، مشيراً إلى أن البرنامج يرتبط حالياً بنحو 70 قمراً صناعياً و130 محطة أرضية، بالإضافة إلى 30 مركزاً للتحكم، وتسفر عمليات الإنقاذ المنفذة عبر «كوسباس - سارسات» عن إنقاذ نحو 3000 شخص سنوياً.
وتابع: «نحن اليوم في دولة الإمارات من أجل تحقيق أهداف إنسانية نبيلة تتمثل في إنقاذ الأرواح، ونتطلع إلى العمل معاً لتحقيق مزيد من التقدم والتطور في أدائنا، بما يمكننا من تنفيذ مهامنا بشكل أسرع وأكثر دقة».