شبكة لتزوير الكتب الرسمية و”الباجات” في بغداد
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
9 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بوزارة الداخلية، السبت، الإطاحة بشبكة تقوم بتزوير كتب رسمية وباجات حكومية في العاصمة بغداد.
وذكرت الوكالة في بيان، أن “مفارز وكالة الاستخبارات (مديرية مكافحة الجريمة المنظمة) في جانب الرصافة، تلقت معلومات تفيد بوجود متهمين يقومون بعمليات تزوير كتب رسمية وباجات حكومية”، مبينةً أنه “على الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري ومتابعة ميدانية وتم التأكد من صحة المعلومات وتحديد أماكن المتهمين”.
وأضافت، أنه “بعد استحصال الموافقات القضائية الأصولية، تم إلقاء القبض على جميع المتهمين والبالغ عددهم (4)، فيما تم ضبط بحوزتهم مبالغ مالية كبيره وأجهزة إلكترونية يستخدمونها في عمليات التزوير، ولدى التحقيق معهم اعترفوا صراحة عن قيامهم بعمليات التزوير مقابل إيهام المواطنين وأخذ مبالغ مالية منهم”.
واشارت الى، أنه “تم احالة المتهمين الى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصف المفاوضات بين إيران وأمريكا بـ “الجادة للغاية”
الثورة نت/..
أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الجمعة في مقابلة مع صحيفة بريطانية عن تفاؤله بشأن المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
ووصف غروسي في حديثه مع صحيفة “فاينانشال تايمز” هذه المحادثات بأنها “جادة للغاية”.
وقال المدير العام للوكالة: “لقد شهدت حالات كان يتعين فيها إقناع الدول بالرغبة في التفاوض. هنا لا يوجد مثل هذا الوضع. المحادثات جادة للغاية”.
ونقلت الصحيفة في جزء من تقريرها عن المقابلة مع غروسي أن القدرات النووية الإيرانية لا يمكن القضاء عليها بهجوم محدود.
واستشهدت الصحيفة بقول غروسي: “توجد أكثر الأشياء حساسية على عمق نصف ميل تحت الأرض – لقد كنت هناك عدة مرات. للوصول إليها عليك النزول عبر نفق متعرج إلى الأسفل، ثم الأسفل أكثر فأكثر”.
حتى الآن، جرت خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمان.
ويدور الخلاف الرئيسي في هذه المحادثات حول تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات، حيث تطالب الولايات المتحدة بوقف كامل للتخصيب وحتى تفكيك البرنامج النووي غير العسكري الإيراني، بينما تعتبر إيران التخصيب للأغراض السلمية حقًا لها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) وتشترط رفع العقوبات بالكامل كشرط مسبق للاتفاق، وفقا لوكالة تسنيم.
في حين تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي وتطالب بضمانات لالتزام الولايات المتحدة بالاتفاق.