تنبأ باستشهاده قبل زفافه.. من هو المجند مينا مجدي فانوس؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قبل أيام من استشهاده عام 2016، كتب الشهيد مجند مينا مجدي عطية فانوس، عبارة واحدة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وكانت «مشروع شهيد»، إذ تنبأ بوفاته مضحيًا في سبيل الوطن، فاستجاب الله له واستشهد خلال اشتراكه في عمليات ضد الإرهابين بالعريش.
من هو المجند مينا مجدي فانوس؟وخلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، المذاعة عبر فضائية «اكسترا نيوز»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وكبار قادة الدولة، كرم السيسي اسم الشهيد مينا مجدي بحضور أسرته، التي أكدت أنّ التكريم فخر وشرف لها.
الشهيد مينا مجدي فانوس، تخرج في كلية التجارة والتحق بالقوات المسلحة لأداء الخدمة العسكرية في عمر الـ22 عامًا، واُستشهد في عام 2016 وعمره 23 عامًا، وجرى نقل الجثمان من مستشفى السويس العسكرى إلى كنيسة مارمرقس فى إمبابة، ليشيع إلى مثواه الأخير قبل حفل زفافه بأيام، وفق تصريحات تلفزيونية سابقة لوالدته: «ابني كان نفسه يموت شهيد وكان حاسس لدرجة أنه كتب على صفحته، مشروع شهيد، قبل استشهاده بأيام قليلة، وكانت خطيبته تقوله ماتسبنيش وتروح، يقول لها الشهادة فخر وشرف».
مينا لديه شقيق واحد هو مارك مجدي، ظهر في احتفالية يوم الشهيد إلى جوار والديه، ووفق والدته: «ليه أخ واحد وكان بيستعد لفرحه بعد إنهاء خدمته العسكرية لكن ربنا اختاره ووقتها خطيبته حصلها صدمة وكلنا اتصدمنا، لكن الشهيد عند ربنا حي يرزق وده عزاءنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم الشهيد احتفالية يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح: القمم العربية لافائدة منها وكان على السوداني تخصيص صرفياتها لبناء (250) مدرسة
آخر تحديث: 14 ماي 2025 - 2:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، الأربعاء، أن ما أنفقته بغداد على القمة العربية كافٍ لإنشاء أكثر من 250 مدرسة نموذجية في عموم البلاد.وقال عبد الهادي، في حديث صحفي، إن “قراءة موضوعية لمسار القمم العربية خلال العقود الخمسة الماضية، تُظهر أنها لم تُفضِ إلى قرارات تصب في مصلحة الشعوب، بل كانت قمماً بروتوكولية لا تتفاعل مع هموم الشارع العربي ولا تمثل نبضه الحقيقي”.وأضاف، أن “ما أنفقته بغداد على التحضيرات الخاصة بالقمة العربية، كان من الممكن أن يُوجَّه إلى بناء أكثر من 250 مدرسة نموذجية، تُسهم في تطوير قطاع التربية أو تُصرف على قطاعات خدمية تعاني من التراجع والإهمال”، مؤكداً أن “الإنفاق على هذه القمم لا يحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع”.وأشار عبد الهادي إلى أن “تجربة القمم السابقة تؤكد أنها لا تخرج بقرارات مباشرة تدافع عن القضية الفلسطينية أو تواجه الكيان الصهيوني، لا سيما في ظل موجة التطبيع العلني التي تسير فيها العديد من الدول العربية، ما يجعل مخرجات هذه القمم عديمة الجدوى”.