شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية في فاعلية افتتاح مسجد شلبي بطنطا بعد تطويره في إطار جهود فرع المنظمة في المشاركة الجماهيرية والتعاون الدعوى مع مديرية الأوقاف بالغربية، بإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالتعاون مع فضيلة الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية.

حضر اللقاء فضيلة رئيس فرع المنظمة بالغربية والشيخ ايهاب زلط مدير إدارة أوقاف ثاني طنطا، النائب سمير عيسى عضو مجلس النواب، النائب أحمد حماد عضو مجلس الشيوخ، المهندس هاني شعبان امين حزب مستقبل وطن اول طنطا، ووفد المنظمة الدكتور حسن عيد مدرس الفقة المقارن بشريعة طنطا، الشيخ حسين طلحة مسئول العلاقات العامة بفرع المنظمة، الدكتور محمد هموس المدرس المساعد بكلية الشريعة والقانون، والقارئ محمود سلام، كما شارك لفيف من أهالي مدينة طنطا.

رحب الشيخ إيهاب زلط بوفد المنظمة والساده النواب والحضور مؤكدا على استعدادات أوقاف ثاني طنطا لإستقبال شهر الصيام في إطار جهود أوقاف الغربية لإعمار بيوت الله وأن تستقبل شهر الصيام في أبهى صورها شكراً كل الجهود التي بذلت في تطوير هذا المسجد داعياً ان يتقبل الله من الجميع صالح الأعمال وأن يعود الشهر الكريم علينا بالخير والمغفرة والامن والأمان والسلامة والإسلام.

و أكد فضيلة الدكتور سيف قزامل.. أن عدد المصلين يزداد في المساجد خلال شهر رمضان المبارك ونفوس المسلمين تصبح أقرب إلى الله التلاوة والصلاة والأعتكاف واتيان المعروف وصالح الأعمال قال النبي صلى الله عليه وسلم "اذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين" وعلينا أن نستفيد من مواسم الطاعات في التقرب إلى الله بصالح الدعوات والأعمال الصالحة والبعد عن المعاصي وسيئ القول والعمل، قال تعالى "في بيوت أذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغد والأصال، رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله"

وقال الدكتور حسن عيد.. أن للمساجد منزلة عظيمة عن الإسلام ما جب تعظيم واحترامه كما أمرنا الله بذلك وتعميره دليلاً على قوة الإيمان قال تعالى "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر واقام الصلاة وآتي الزكاة ولم يخش إلا الله"وقال صلى الله عليه وسلم" من بني مسجدا يبتغى به وجه الله تعالى بني الله له بيتاً في الجنة" وقال صلى الله عليه وسلم "من غدا إلى المسجد اوراح اعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح".

كما تحدث عدد من الساده الحضور وضيوف الإحتفالية مؤكدين على دور المشاركة المجتمعية الهادفة وبناء وتنمية المجتمع والتعاون في كافة أوجه الخير وأعمال البر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طنطا الغربية افتتاح مسجد فرع المنظمة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو بافتتاح مؤتمر المحيطات إلى معاهدة دولية

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -اليوم الاثنين- قادة دول العالم إلى التصديق على معاهدة لحماية المحيطات تسمح بإقامة محميات بحرية، في المياه الدولية، من الصيد الجائر والتلوث البلاستيكي وارتفاع درجة حرارة مياه البحار التي تهدد النظم البيئية الحساسة والأشخاص الذين يعتمدون عليها.

وقال غوتيريش -خلال كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر الأممي الثالث للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية إن "المحيطات أكبر مورد مشترك، لكننا مقصرون تجاهها" مشيرا إلى انهيار المخزون السمكي وارتفاع منسوب مياه البحار وزيادة حموضة مياه المحيطات.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4باحثون يطورون نموذجا لتتبع كربون المحيطات من الفضاءlist 2 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 3 of 4علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسيةlist 4 of 4كينيا تستضيف مؤتمر "محيطنا" في 2026end of list

وقد بدأت فعاليات المؤتمر في المدينة الساحلية الفرنسية بحضور ما لا يقل عن 100 وفد من مختلف دول العالم، من بينهم نحو 50 رئيس دولة أو حكومة، وآلاف المندوبين والعلماء وممثلي المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني وجميع الجهات المعنية بالحفاظ على المحيطات.

وحذر غوتيريش -في كلمته الافتتاحية- من أن الصيد غير المشروع والتلوث البلاستيكي وارتفاع درجات حرارة البحر تهدد النظم البيئية الحساسة والأشخاص الذين يعتمدون عليها.

وتمثل المحيطات حاجزا أساسيا ومهما أمام تغير المناخ، لكن حين تصبح مياهها أكثر سخونة بسبب ارتفاع درجة الحرارة تُدمر النظم البيئية البحرية وتهدد قدرة المحيطات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون.

إعلان

وتنتج المحيطات نحو 50% من الأكسجين، وتمتص حوالي 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتلتقط أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن تلك الانبعاثات.

أمين الأمم المتحدة (يسار) متحدثا مع الرئيس الفرنسي ماكرون قبيل افتتاح مؤتمر المحيطات الثالث (رويترز) المحيطات في أزمة

ويحذر العلماء من أن فقدان النظم البيئية، وتغير المناخ، والتلوث البلاستيكي، والإفراط في استخدام الموارد البحرية، كلها عوامل تدفع محيطاتنا إلى نقطة اللا عودة.

وقال غوتيريش "هذه أعراض نظام في أزمة، وتؤدي إلى بعضها البعض، تفكيك سلاسل الغذاء وتدمير سبل العيش وزيادة انعدام الأمن".

وتسمح معاهدة أعالي البحار -التي اعتُمدت عام 2023- للدول بإنشاء محميات بحرية في المياه الدولية التي تغطي ما يقرب من ثلثي المحيطات، وهي غير منظمة إلى حد كبير.

ولن تدخل المعاهدة حيز التنفيذ إلا بعد تصديق 60 دولة عليها. وتوقع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن يتم ذلك قبل نهاية العام، ولا تتم حماية إلا نحو 1% فقط من المياه الدولية المعروفة باسم "أعالي البحار" حاليا.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المشارك في استضافة المؤتمر مع -كوستاريكا- للوفود إن 50 دولة صادقت على المعاهدة ووعدت 15 دولة أخرى بذلك.

ويأتي تحرك الدول لتحويل وعود على مدى سنوات إلى حماية حقيقية للمحيطات في الوقت الذي تنسحب فيه الولايات المتحدة بتمويلها من مشروعات المناخ، كما تخفف بعض الدول الأوروبية التزاماتها المتعلقة بالسياسة الخضراء في إطار سعيها لدعم اقتصاداتها الضعيفة وصد التيارات اليمينية المتطرفة.

وتشهد قمة المحيطات في نيس مقاطعة الولايات المتحدة. وأكدت ريبيكا هوبارد، مديرة "تحالف أعالي البحار" أن واشنطن لم تصادق على المعاهدة بعد، ولن تفعل ذلك خلال المؤتمر.

وقالت هوبارد "إذا لم يُصدّقوا، فلن يكونوا مُلزمين به. سيستغرق التنفيذ سنوات، لكن من الضروري أن نبدأ الآن، ولن ندع غياب الولايات المتحدة يمنعنا من ذلك".

إعلان

وكان ماكرون قد قال للصحفيين أمس تعقيبا على مقاطعة واشنطن للمؤتمر "ليس الأمر مفاجئا، فنحن نعرف موقف الإدارة الأميركية بشأن هذه القضايا". ومن جهته قال الأمير البريطاني وليام إن حماية محيطات الكوكب تشكل تحديا "لم نواجهه من قبل".

كما اعتبر خبراء المحيطات هذا المؤتمرَ فرصة لحشد الاستثمارات لصالح اقتصاد المحيطات الذي واجه منذ فترة طويلة صعوبة في جذب التزامات تمويلية كبيرة.

ففي اجتماع استمر يومين للمصرفيين والمستثمرين في موناكو خلال عطلة نهاية الأسبوع، تعهد المتبرعون والمستثمرون من القطاع الخاص والبنوك العامة بتخصيص 8.7 مليار ات يورو (نحو 10 مليارات دولار) على مدى 5 سنوات لدعم الاقتصاد الأزرق المتجدد والمستدام.

وذكرت الأمم المتحدة أن الاستثمارات في صحة المحيطات بلغت 10 مليارات دولار فقط في الفترة من عام 2015 إلى 2019، وهو أقل بكثير من 175 مليار دولار المطلوبة سنويا.

ولمعالجة هذه الفجوة، قالت الأمم المتحدة أمس إنها بدأت العمل على تصميم مرفق تمويل جديد، من المقرر إطلاقه عام 2028 بهدف تحرير مليارات الدولارات لاستعادة صحة المحيطات من خلال تعبئة مصادر جديدة ومتنوعة من رأس المال.

ويستهدف المؤتمر -الذي يختتم يوم 13 يونيو/حزيران- الحشد الدولي لحماية المحيطات وتنفيذ الهدف رقم 14 من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية، واستخدامها على نحو مستدام.

مقالات مشابهة

  • مات غدرا.. مرصد الأزهر ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بوحدة الدراسات
  • بحضور سكرتير عام الغربية.. افتتاح مسجد «بوادي» بمحلة مرحوم في طنطا
  • انقسام في الزمالك بسبب مصطفى شلبي
  • تقديم 56 ألف خدمة طبية خلال إجازة العيد بالغربية
  • غوتيريش يدعو بافتتاح مؤتمر المحيطات إلى معاهدة دولية
  • هل التكبير مقتصر على أيام العيد فقط؟ الأزهر يوضح
  • السيطرة على حريق في شونة كتان بالغربية.. صور
  • “الشؤون الإسلامية” تنظِّم محاضرتين توعويتين في مسجد الخيف بمشعر منى
  • الأزهر للفتوى يوضح أعمال الحجاج ثاني أيام التشريق
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم محاضرتين توعويتين في مسجد الخيف