بمنحة ديزل ومازوت.. الإمارات تعزز كهرباء عدن خلال رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وصلت إلى ميناء الزيت التابع لشركة مصافي عدن، السبت، الباخرة PS DREAM، وعلى متنها 42 ألف طن من مادة الديزل منحة مقدمة من دولة بالإمارات العربية المتحدة لزيادة الطاقة التوليدية لتشغيل محطات الكهرباء خلال شهر رمضان المبارك في العاصمة عدن والمحافظات المحررة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة النفط والمعادن، إن هذه المنحة هي الثالثة من مادة الديزل وسوف تليها خلال الأيام القادمة شحنة من مادة المازوت بقرابة 39 ألف طن وبإجمالي للكميات قرابة 125 ألف طن من الديزل و106 آلاف طن من مادة المازوت والتي ستسهم في زيادة الطاقة التوليدية لتشغيل محطات الكهرباء في العاصمة عدن وعدد من المحافظات المحررة.
وستسهم المكرمة الإماراتية وفق المصدر في التخفيف من معاناة المواطنين والحد من انقطاعات الكهرباء ورفع أداء خدمة مختلف القطاعات الحيوية خلال شهر رمضان المبارك.
وثمن المصدر المسؤول المنحة الإماراتية التي تأتي امتدادا للدعم السخي والوقوف مع الحكومة الشرعية وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: من مادة
إقرأ أيضاً:
قمة عمانية لبنانية تعزز العمل المشترك وتبحث التحولات الإقليمية والدولية
"عمان": يعقد مساء الغد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية جلسة مباحثات رسمية تتويجا للزيارة التي يقوم بها فخامة الرئيس اللبناني لسلطنة عمان وتستمر يومين.
وتأتي الزيارة "تجسيدا للعلاقات الأخوية القائمة التي تربط سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية، وتعزيزا للتعاون المشترك بينهما لكل ما من شأنه تحقيق المزيد من النماء والازدهار خدمة لمصالح البلدين وبما يُحقق تطلعاتهما وآمالهما" وفق ما جاء في بيان لديوان البلاط السلطاني.
وسيتم خلال الزيارة التشاور والتنسيق بين القيادتين بما يُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، وبحث مختلف التطوّرات على الساحتين الإقليمية والدولية. وتقام لفخامة الرئيس اللبناني مراسم استقبال رسمية.
وتعود العلاقات بين البلدين إلى جذور ضاربة في التاريخ بدأت في الألف الثالث قبل الميلاد كما تشير الكتابات التاريخية القديمة.
وكانت المواقف السياسية العمانية داعمة عبر التاريخ لاستقرار لبنان وكرامته وسيادته على أرضه.
وشهد حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال النصف الأول من العام الجاري نموا بنسبة 29.4 بالمائة ليبلغ نحو 8.5 مليون ريال عُماني، مقارنةً بـ 6.6 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024م وفقًا لإحصاءات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وبينت الإحصاءات أن الصادرات العُمانية إلى الجمهورية اللبنانية سجلت خلال النصف الأول من العام الجاري نموًّا ملحوظًا بنسبة 30.7 بالمائة لتبلغ قيمتها نحو 2.8 مليون ريال عُماني، بينما بلغت قيمة الواردات اللبنانية إلى سلطنة عُمان 5.7 مليون ريال عُماني بنسبة نمو قدرها 28.8 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م.
في حين بلغ عدد الشركات اللبنانية المسجلة في سلطنة عُمان أكثر من 1035 شركة حتى سبتمبر 2025م، بإجمالي رأسمال مستثمر يقدّر بـ 191.5 مليون ريال عُماني، تشكّل المساهمة اللبنانية منه نحو 80 بالمائة بحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.