موعد افتتاح قسم القسطرة القلبية والمخية بمستشفى أطفال مصر في مايو ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، المؤتمر السنوي الثاني لمستشفى أطفال مصر، التابع للهيئة العامة للتأمين الصحي، والذي تضمنت فعالياته عقد جلسات علمية وورش تدريبية، على مدار يومين، للتعرف على أحدث ما توصل إليه العلم في مختلف تخصصات طب الأطفال.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المؤتمر يعد منصة علمية هامة لتبادل الرؤى والنظريات الحديثة، مشيرا إلى أن فعاليات المؤتمر تضمنت جلسة بعنوان «تحديات المرحلة الانتقالية لمرضى الدم من مرحلة الطفولة إلى المراهقة ثم الشباب»، والتي استعرضت الحلول وكيفية انتقال المريض بطريقة آمنة للعلاج تحت منظومة صحية جديدة.
وأكد المتحدث الرسمي، أن الوزارة لا تدخر جهداً في العمل على توفير أفضل الوسائل والخدمات الطبية للمرضى، حيث أُعلن خلال المؤتمر عن افتتاح قسم القسطرة القلبية والمخية للأطفال، خلال شهر مايو 2024، والذي يخدم جميع المرضى على مستوى الجمهورية، بالاضافة إلى توفير جهاز جديد للأشعة المقطعية متعدد المقاطع، وذلك حرصاً على تقديم أسرع وأفضل خدمة طبية.
واستكمل أن المؤتمر استعرض الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الدم، في التخصصات المختلفة التي تعمل على منع حدوث مضاعفات مرضية وخفض نسب الإعاقة، بالإضافة إلى جلسات علمية لقسم الدم، شملت استعراض رحلة المرض «انيميا، انيميا البحر المتوسط، نقص الصفائح الدموية الهيموفيليا، أمراض النزيف، النزيف عند المرأة» وكيفية تشخيصها وتقديم أحدث العلاجات الدوائية وتوفيرها بالتأمين الصحي.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إلى أن المؤتمر استعرض إنجازات وزارة الصحة في ملف الهيموفيليا، ودورها في توفير أحدث العلاجات الوقائية، والتي ساهمت في تحسن حالات المتعايشين، كما ناقش المؤتمر دور المستشفى في جراحات العظام للأطفال، وعلاج تشوهات وعيوب العظام الخلقية، وأيضاً دور مركز السكر بالمستشفى، والذي يستقبل 100 مريض سكر يومياً من مختلف محافظات الجمهورية.
ونوهت الدكتور فاتن عمارة مدير إدارة التدريب بالهيئة، إلى اهتمام الهيئة، وسعيها نحو توفير دورات وورش عمل تدريبية لفرقها الطبية، وكذلك السعي إلى إتاحة برامج توعوية للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحي.
يُذكر أن مستشفى أطفال مصر، يضم 3 مبانٍ، ويشمل المبنى الرئيسي 150 سرير داخلي، 20 حضانة، 12 سرير رعاية مركزة أطفال، 5 غرف عمليات، بالإضافة إلى أقسام الطوارئ والمعمل والأشعة وبنك الدم وأقسام الخدمات، فيما يضم المبنى الثاني مركز جراحة القلب المفتوح للأطفال، وله 3 غرف عمليات، 24 سرير رعاية مركزة لجراحات القلب، 46 سرير بالقسم الداخلي، حيث يتم إجراء نحو 1300 عملية سنويًا، أما المبنى الثالث «العيادة الخارجية» ويستقبل نحو 30 ألف مريض شهريًا من مختلف أنحاء الجمهورية بمختلف تخصصات الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة قسم القسطرة القلبية والمخية مستشفى أطفال مصر وزارة الصحة والسكان أطفال مصر طب الأطفال
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز شئون البيئة يسلم جائزة إسطنبول للمدينة الصديقة للبيئة لعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤
سلم الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة المصري الدولة المستضيفة لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث ( اتفاقية برشلونة) COP24، جائزة إسطنبول للمدينة الصديقة للبيئة في دورتها الخامسة لعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤ لمدينة ملقا الإسبانية.
وأكد د. على أبو سنة أن الجائزة تعد تقليد دوري لمؤتمر الأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة، تقديرا لدور ومساهمات المدن والسلطات المحلية في تحقيق رؤية الاتفاقية لضمان سلامة البحر الأبيض المتوسط وساحله، من خلال تطبيق المعايير والاشتراطات البيئية، وقبل نهاية كل مؤتمر يفتح الباب للمدن للتسجيل في الجائزة، حيث تسعى الدول للتسجيل في هذه الجائزة والتي تعد ميزة مضافة للمدينة الفائزة.
وقد تم إطلاق جائزة إسطنبول للمدينة الصديقة للبيئة تقديرًا لدور ومساهمات المدن والسلطات المحلية في تحقيق رؤية برنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل البحر الأبيض المتوسط (UNEP/MAP) لضمان سلامة البحر الأبيض المتوسط وساحله، وفي إطار استراتيجية البحر الأبيض المتوسط للتنمية المستدامة (MSSD 2016-2025) كإحدى مبادراتها الرائدة، حيث أُنشئت الجائزة بقرار مؤتمر الأطراف التاسع عشر (COP 19)، بهدف تقدير جهود السلطات المحلية في تعزيز التنمية المستدامة في المدن الساحلية المتوسطية. وتضم الجائزة ٤ فئات هي (حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، والبيئة العمرانية، والاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والسياسات والحوكمة).
وتعد مدينة ملقا هي مدينة إسبانية تاريخية تقع في جنوب البلاد، وهي عاصمة مقاطعة مالقة في إقليم الأندلس، وتشتهر بشواطئها الممتدة على البحر الأبيض المتوسط، وتتمتع مدينة ملقا بتنوع بيولوجي غني، يضم أنواعًا متعددة من الطيور والنباتات التي تتكيف مع البيئة الحضرية. كما أن إسبانيا ككل لديها استراتيجية وطنية للحفاظ على التنوع البيولوجي واستخدامه بشكل مستدام، والتي تشمل الإدارة المستدامة للمصادر الحية والحد من التلوث.