9 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا فرق لديه بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والزعيم النازي أدولف هتلر.
ومنذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس، وصف أردوغان مرارا إسرائيل بأنها دولة إرهابية، قائلا إن حماس التي تصنّفها الدولة العبرية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية، هي حركة تحرر.
وأكد أردوغان، خلال كلمة في إسطنبول، دعمه الحازم لقادة حركة حماس، التي تخوض حربا ضد إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر.
وقال الرئيس التركي: لا يمكن لأحد أن يدفعنا الى تصنيف حماس منظمة إرهابية.. تركيا هي البلد الذي يتحدث بشكل علني مع قادة حماس، والذي يقف خلفهم بحزم.
وصدرت عن أردوغان على مدى الأعوام مواقف داعمة للقضية الفلسطينية، كما كان من أبرز منتقدي إسرائيل منذ اندلاع الحرب بينها وبين حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر.
منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس، وصف إردوغان مرارا إسرائيل بأنها دولة إرهابية، قائلا إن حماس التي تصنّفها الدولة العبرية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية، هي حركة تحرر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
7 تحديات تواجه حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الـ38
غزة- تمر الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ظل واقع بالغ التعقيد تمر به القضية الفلسطينية عموما، والحركة على وجه الخصوص، في وقت لا تزال فيه تحاول التقاط أنفاسها بعد حرب ضارية استهدفت بنيتها التنظيمية والعسكرية والسياسية على مدار العامين الماضيين.
ورغم نجاح الحركة في الصمود أمام حرب طويلة هدفت إلى اجتثاثها وإقصائها عن المشهدين السياسي والعسكري، فإنها ما تزال تواجه تحديات كبرى تعيق استكمال مشروعها القائم على المقاومة والتحرير، منذ إعلان انطلاقتها في مثل هذا اليوم من عام 1987.
وفي هذا السياق، يرى رامي خريس، مدير المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، أن ذكرى انطلاقة حماس تحل في ظرف استثنائي شديد التعقيد، بعد أكثر من عامين على حرب الإبادة في قطاع غزة، وما رافقها من تصعيد في الضفة الغربية، إلى جانب مرور عامين على عملية "طوفان الأقصى"، واستشهاد عدد كبير من قادة الحركة وكوادرها.
وأوضح خريس، في حديث للجزيرة نت، أن الحركة تواجه حزمة متداخلة من التحديات الداخلية، أبرزها:
الحاجة إلى إعادة هيكلة صفوفها وبنيتها القيادية، وسد الفراغ الذي خلفه استشهاد عدد كبير من القادة. تحديات داخلية تتمثل في الحفاظ على الروح المعنوية داخل صفوف الحركة، لا سيما بين فئة الشباب، في أعقاب الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدتها خلال الحرب. تحديات أمنية وعسكرية لا تزال حاضرة بقوة، في ظل استمرار التهديدات الإسرائيلية المباشرة، بما في ذلك سياسة الاغتيالات. الضغوط السياسية والاجتماعية التي تشكل تحديا إضافيا، خاصة في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني وتأثيراته على المشهد العام. الضغوط الدولية والإعلامية المكثفة، في إطار حملة إسرائيلية تهدف إلى تشويه صورتها والتقليل من مشروعيتها السياسية. إدارة العلاقات والتحالفات الإقليمية، والحاجة إلى موازنة علاقاتها مع أطراف فاعلة في الإقليم. تحديات رمزية ومعنوية لا تقل أهمية عن غيرها كالحفاظ على صورتها كقوة مقاومة فاعلة، لا سيما أمام الجيل الجديد في قطاع غزة.التحديات التي تحدث عنها خريس تتزامن مع كلمة لرئيس حركة حماس في غزة الدكتور خليل الحية حدد خلالها أولويات حركته للمرحلة المقبلة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تكتنف القضية الفلسطينية، مشددا على الاستمرار في خطوات وقف الحرب، والتحرك المكثف من أجل الإغاثة وإنهاء معاناة الشعب في قطاع غزة ووضع حد للأزمات الإنسانية الناجمة عن حرب الإبادة.
إعلانودعا الحية إلى الحرص على العمل المشترك مع القوى والفصائلِ الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية وبناء مرجعية وطنية جامعة، فضلا عن التحرك على المستوى الإقليمي والدولي ومع القوى العالمية لتوسيع قاعدة التأييد للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني، وتفعيل الطاقات الإعلامية بكافة المستويات لمواصلة فضح جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية والقدس والسجون.
وطالب الحية بالعمل على ملاحقة الاحتلال قانونيا وعزله سياسيا ومحاكمة قادته أمام المحاكم الدولية لارتكابهم جرائم حرب، مع اعتبار قضية الأسرى أولوية لدى الحركة وفصائل المقاومة إلى جانب العمل على تحسين حياتهم الإنسانية على طريق تحريرهم الكامل.
ويتفق الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني وسام عفيفة مع حزمة التحديات والأولويات أمام حركة حماس خاصة بعد حرب الإبادة التي شهدت استنزافا بشريا وأمنيا بفعل الاغتيالات والضغط الاستخباري، ومواجهة الضغوط السياسية لإخراجها من الحكم ضمن ترتيبات اليوم التالي.
وشدد عفيفة في حديث للجزيرة نت على أن التعامل مع هذه التحديات يمر عبر فصل حركة حماس بشكل واضح بين الحكم والحضور السياسي من خلال قبول إدارة مدنية تكنوقراطية فلسطينية ذات مصداقية، مع إدارة ملف السلاح كمسار مرحلي مشروط بتجميده بضمانات سياسية وأمنية واضحة، لا كنزع أحادي.
ودعا إلى ضرورة العمل على ربط أي ترتيبات أمنية بحماية المدنيين وفتح المعابر وعودة النازحين والإعمار، فضلا عن توسيع التفاهمات الوطنية الداخلية، وتبني خطاب خارجي يركز على هدنة طويلة ومسار سياسي بضمانات حقيقية بدل الوقوع في فخ الإقصاء أو الاستنزاف المفتوح.