40 طفلاً وطفلة يشاركون في فعالية تحية إلى روح الفنانة التشكيلية لجينة الأصيل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
اللاذقية-سانا
رسومات مستوحاة من أعمال الفنانة التشكيلية الراحلة لجينة الأصيل قدمها اليوم أكثر من 40 طفلاً وطفلة ضمن فعالية نظمتها مديرية الثقافة باللاذقية بالتعاون مع جمعية مكتبة الأطفال العمومية بعنوان “تحية إلى روح الفنانة التشكيلية لجينة الأصيل”.
اللوحات التي أنجزها الأطفال قدمت ضمن معرض خلال الفعالية في قاعة الجمعية، حيث وجهوا عبر رسوماتهم تحية حب ووفاء لروح فنانة كبيرة كرست حياتها وإبداعاتها لتضفي على عالمهم الكثير من السحر والجمال، وجاءت عبارة “شكراً ماما لجينة” في أولى لوحاتهم تعبيراً صادقاً عن مشاعرهم.
كما تضمنت الفعالية برومو تعريفياً بحياة الراحلة الأصيل وتجربتها الغنية، والتي أثرت المكتبة العربية ومخيلة الأجيال المتعاقبة بفنها المتفرد ومشروعها الذي سعت من خلاله إلى الارتقاء بالعمل الفني الموجه للطفل.
الفنانة التشكيلية عدوية ديوب رئيسة مجلس إدارة جمعية مكتبة الأطفال العمومية أشارت في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الفعالية جاءت وفاء للعمل الدؤوب الذي ميز تجربة الأصيل، ومشروعها المهم “لوحة في كتاب” الذي تبنته ويرقى ليكون مشروعاً إنسانياً يدرك أهمية الاعتناء بلوحة الطفل وتقديس العمل الموجه للأطفال نظراً لحساسيته وأهميته وقدرته على خلق أطفال متوازنين نفسياً وإنسانياً ومعرفياً.
واعتبرت ديوب أن المشروع الذي كانت تنادي به الفنانة الأصيل جاء لخصوصية وأهمية المراحل المبكرة للطفولة، والتي تشكل فيها الصورة واللوحة عامل الجذب الأول، في حين تأتي اللغة لاحقا، ومن هنا كان سعيها لأن تكون اللوحة مدروسة تحترم عقل الطفل واهتماماته وانفعالاته وكل ما يتعلق بعالمه.
واعتبرت أن تجربة ونتاج الفنانة الأصيل هو فخر للفنانين السوريين تضاف إلى تجارب من سبقها من الفنانين الرواد أسوة بالفنان الكبير الراحل ممتاز البحرة وغيره من الأسماء السورية التي طبعت الدوريات الخاصة بالأطفال في العالم العربي بنتاجاتها المتميزة والتي تدفع الفنانين الذين تتلمذوا على أيدي هذه الأسماء للمحافظة على هذا الإرث ومواصلة العمل به.
وبين مدير ثقافة اللاذقية مجد صارم أهمية الفعالية التي تأتي كتحية حب لروح الفنانة لجينة الأصيل الباقية أبداً بيننا بأعمالها التي طبعت بذاكرة ووعي الأجيال المتعاقبة، مشيراً إلى أن إقامة هذا النشاط الثقافي مع الأطفال جاءت انطلاقاً من دور المؤسسات الثقافية في الحفاظ على الإرث الذي كرسته القامات الفنية والأدبية ولتبقى حاضرة دوماً في أذهان الأجيال.
وفي الحديث مع الأطفال المشاركين يستوقفك الإدراك والوعي الكبير من قبلهم بالمكانة والدور المهم للفنانة الأصيل في الارتقاء بالعمل الفني الموجه للطفل، حيث أشارت لانا أحمد 11 عاماً إلى أن أكثر ما تحب في أعمال “ماما لجينة” هو الترابط بين الرسومات وشخصيات القصة والألوان التي تحمل طاقة فرح جميلة، الأمر نفسه الذي أكدت عليه الطفلة شمس أحمد 8 سنوات، حيث قالت: “أحب رسومات ماما لجينة..فيها الكثير من الفرح واللون”، أما سارة علي 13 سنة فرأت أن رسوم الأصيل معبرة وألوانها مشرقة تعبر عن الحياة وتجذب المشاهد إليها بقوة ووجهت التحية إلى روحها التي تركت أثراً كبيراً في نفوسنا نحن الأطفال من خلال إنجازاتها ورسوماتها التي أغنت خيالنا وجعلتنا نفكر بطريقة إيجابية.
فاطمة ناصر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الفنانة التشکیلیة
إقرأ أيضاً:
الفنون التشكيلية يحتفل بثورة 30 يونيو
بمناسبة الإحتفال بذكري ثورة 30 يونيو وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، نظم قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش مجموعة من الندوات التوعوية والفعاليات الثقافية والورش الفنية في مختلف المراكز الثقافية والمتاحف التابعة له تحت إشراف الإدارة العامة للتنشيط الثقافي.
"حروب الجيل الرابع"
تحت هذا العنوان بمركز دنشواي الثقافي بمحافظة المنوفية ومركز راتب صديق الثقافي بمحافظة الجيزة ومتحف السيرة الهلالية بمحافظة قنا نظمت عدد من الفعاليات تناولت موضوع "حروب الجيل الرابع " وكيف أصبح الفكر الجديد فى الحروب الحديثة أن إسقاط الدولة ليس ضروريًاً أن يكون بالقوة، ولكن بتفكيك مفاصل الدولة من الداخل عن طريق التأثير على فكر الشعب من خلال الإرهاب، وشن الحرب النفسية، والشائعات ونشر المخدرات، ونشر الفوضى والفساد واستغلال الظروف العرقية والقبلية والدينية بين القوميات المختلفة، أيضاً من خلال توظيف الإعلام بأنواعه خاصة الإعلام الإلكتروني، الذي هو سمة هذا العصر من السوشيال ميديا، التي لها تأثيرها الواضح على الشعوب خاصة الشباب.
كما نظم القطاع عدد من الفعاليات الفنية والثقافية بعنوان "وعي يبني بلد" بمركز دنشواي الثقافي بمحافظة المنوفية ومتحف النصر للفن الحديث بمحافظة بورسعيد ومركز راتب صديق الثقافي بمحافظة الجيزة ومتحف السيرة الهلالية بمحافظة قنا، تضمنت ورشة تصميم بوسترات وطنية توعوية بإستخدام تقنيات التصميم المختلفة يحث على تعزيز الروح الوطنية ونشر الوعي بضرورة المحافظة على الوطن وحمايته وذلك بإستخدام عبارات تصميمة مثل "إحمي بلدك"، "خليك واعي"، "وعيك أمانة"، "إيد في إيد "
وتضمنت مجموعة من الفعاليات الفنية بعنوان جاءت تحت عنوان " ألوان الوطن " من بينها تنفيذ لوحات فنية مع الأطفال بإستخدام ألوان العلم المصري بإستخدام تقنية الكولاج والاستنسل، بالإضافة إلى ورشة حكي عن حب الوطن والتعريف بالرموز الوطنية المصرية وحوار مبسط مع الأطفال حول "يعني إيه وطن؟" و " إيه أكتر حاجة بتحبها في بلدك ؟".