قائد القيادة الشمالية الإسرائيلية يهدّد: نستعد للهجوم على لبنان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
صرّح قائد القيادة الشمالية الإسرائيلية، خلال زيارة للجليل الغربي، اليوم، قائلاً: "نُعزّز باستمرار الاستعداد لشنّ هجوم على لبنان".
وأضاف: "ملتزمون بتغيير الوضع الأمني في الشمال من أجل إعادة السكان إلى منازلهم".
وبالأمس، أفادت "القناة 13 الإسرائيلية" بأنّه "في إطار الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب في الشمال، كلَّف الجيش العميد شيكو تامير مسؤولية إعداد عدّة خطط محتملة لعمليّة بريّة في لبنان على مستويات مختلفة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد مقـ.تل قائد الحرس الثوري في الغارة الإسرائيلية
أكد التليفزيون الإيراني، اليوم الجمعة، مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في غارة إسرائيلية.
وأفادت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الإيراني أصبح "بلا رأس" بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وقالت الوكالة: "احتمالية قضاء اسرائيل على جميع اعضاء هيئة الاركان العامة الايرانية بما في ذلك رئيس الأركان وعلماء نوويين كبار في ضربتها الافتتاحية كبيرة جدًا".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ البالستية".
وأضاف: "ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي"، مضيفًا: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب". وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.
انفجارات عنيفةفي الأثناء، أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية سماع دوي انفجارات عنيفة ومتتالية في العاصمة طهران، إلى جانب إطلاق كثيف للنيران من المدفعية المضادة للطائرات، دون أن تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي حول طبيعة وأسباب تلك الانفجارات حتى الآن.