رئيس «مجاهدي سيناء» يحكي ذكرياته عن حرب 1967: خلقت شعورا بالثأر لدى المصريين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
استعرض الفيلم التسجيلي «ويبقى الأثر»، ذكريات رئيس جمعية مجاهدي سيناء، الشيخ عبدالله جهامة، الذي حكى عن حرب يونيو 1967، ودور رجال القوات المسلحة الباسلة في الدفاع عن الوطن وعطائهم السخي.
حرب يونيو كانت قاسية للغاية لولا دور رجال القوات المسلحةووفقاً للفيلم التسجيلي، خلال الندوة التثقيفية بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإنَّ «جهامة» قال: «حقيقة، حرب يونيو كانت قاسية للغاية لولا دور رجال القوات المسلحة ودفاعهم عن الأرض»، «حرب 1967 خلقت مرارة لدى المصريين كما خلفت شعورا بالغل وضرورة أخذ الثأر من أجل أن تعود سيناء إلى أحضان مصر».
وتابع: «شيخ المجاهدين الراحل حسن خلف ورفاقه المدنيين والعسكريين، وهو رئيس جمعية مجاهدي سيناء الذي عاش بين عامي 1948- 2022، كان لهم دور في جعل سيناء كتابا مفتوحا أمام القيادة السياسية لاتخاذ القرار المناسب للحرب، بفضل جهدهم الكبير، ورجال القوات المسلحة نفذوا عمليات قاسية ضد العدو الإسرائيلي».
وخلال فيلم «ويبقى الأثر»، تم عرض مقطع لشيخ المجاهدين حسن خلف، وهو يقول: «من أول يوم انتشرت فيه القوات المسلحة على غرب قناة السويس بدأ أبناء سيناء في جمع المعلومات التي ساعدت القيادة في اتخاذ قرار الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب يونيو 1967 تحرير سيناء القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية خلال ساعات.. القوات المسلحة تستهدف مطار اللد بصاروخ فرط صوتي
يمانيون/صنعاء
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الخميس، استهداف مطار اللد “بن غوريون” في فلسطين المحتلة للمرة الثانية خلال ساعات.
وأوضح ناطق القوات المسلحة اليمنية في بيان متلفز، أن القوةُ الصاروخيةُ نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ، لم يكشف نوعه.
وأكدت القوات المسلحة أن الصاروخ حققَ هدفَه بنجاحٍ ـ بفضلِ الله ـ وأجبر ملايين الصهاينةِ المحتلين على الهروعِ إلى الملاجئِ، وكذلك وقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ، وأجبرَ الرحلاتِ المتجهةَ إلى المطارِ على إعادةِ أدراجِها باتجاهِ الوُجهاتِ التي قَدِمتْ منها، وتعدُّ هذه العمليةُ هي الثانيةُ خلالَ ساعات.
وقال البيان: إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وأمامَ التطوراتِ في غزةِ وتصعيدِ العدوِّ من إجرامِه بحقِّ إخوانِنا الصامدين المظلومين لتعملُ على مضاعفةِ قدراتِها وإمكانياتِها لتوسيعِ عملياتِها الإسناديةِ وتصعيدِ فعلِها العسكريِّ مع استمرارِ حظرِ حركةِ الملاحةِ الجويةِ على مطارِ اللدِّ وكذلك حظرُ الملاحةِ البحريةِ على ميناءِ حيفا وحظرُ الملاحةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ، وستستمرُ عملياتُنا حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
وأشارت إلى أن عملياتها تأتي “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة”.
وللمرة الثانية، دوت صافرات الإنذار، اليوم، في كيان العدو الصهيوني، وتوقفت حركة الطيران في مطار اللد، فيما هرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ بالتزامن مع وصول الصاروخ اليمني إلى هدفه.
وفجر اليوم، هرع أكثر من مليون مغتصب إلى الملاجئ، كما تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار اللد المسمى صهيونيًا بن غوريون، عقب عملية عسكرية يمنية، وفقا لإعلام العدو.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بتوقف عمليات الهبوط في مطار اللد وتأخر الرحلات الجوية، مشيرة إلى أن أكثر من مليون مستوطن فرّوا إلى الملاجئ جراء صاروخ أُطلق من اليمن.
وفي سياق الحظر الجوي اليمني على مطار اللد، تواصل شركات الطيران العالمية إلغاء رحلاتها إلى كيان العدو.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت، في وقت سابق اليوم الخميس، استهداف مطار اللد وأهداف صهيونية حيوية في يافا وحيفا المحتلتين بصاروخ باليستي وطائرتين مسيرتين.
وأوضح ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان متلفز أن القوةُ الصاروخيةُ نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى صهيونياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع “ذو الفقار”.
وأكد أن العملية حققت هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ المحتلين الغاصبينِ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ لقرابةِ الساعة.
كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ عمليةً عسكريةً مزدوجةً وذلك بطائرتينِ مسيرتينِ نوعِ “يافا” استهدفتا هدفينِ حيويينِ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين.
وشددت القوات المسلحة اليمنية في بيانها على “أنَّ تصعيدَ العدوانِ الإسرائيليِّ على إخوانِنا في قطاعِ غزةَ وارتكابَ المجازرِ الوحشيةِ بحقِّ الرجالِ والنساءِ والأطفالِ وعلى مرأى ومسمعٍ من العالمِ يحتمُ على جميعِ أبناءِ الأمةِ التحركَ العاجلَ والفوريَّ تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ، مالم، فسيتحملُ الجميعُ عواقبَ الصمتِ على هذا الإجرامِ عاجلاً غير آجل.
وقال البيان “أنَّ غزةَ بمقاومتِها الباسلةِ وأهلِها الأحرارِ تدافعُ عن كلِّ الأمةِ، وسيواصلُ اليمنُ ـ بعونِ اللهِ تعالى ـ عملياتِه الإسناديةَ ولن يترددَ بالتوكلِ على اللهِ في توسيعِها وتصعيدِها حسبَ قدراتِه وإمكانياتِه تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة”.
وفي مقابل تصاعد المجازر الصهيونية بحق أهالي غزة، يُصعد الجيش اليمني من عملياته باتجاه كيان العدو، كما فرض حظرا جويا على مطار اللد “بن غوريون”، ووسع من الحظر البحري إلى جانب ميناء أم الرشراش، جنوبا، ليشمل ميناء حيفا على البحر المتوسط شمالي فلسطين المحتلة.
وتؤكد القوات المسلحة أنها لن تتوقف عن عملياتها وكذلك فرض الحصار على الكيان، حتى تتوقف حرب الإبادة ويرفع الحصار عن غزة.