اعترف  جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، بمقتل ضابط برتبة رائد في قوات “الكوماندوز” خلال معارك اليوم بقطاع غزة.

وحتى اخر احصائية،اليوم ، اعلن الجيش الصهيوني بشكل رسمي  مقتل 588 ضابطا وجنديا  منذ السابع من أكتوبر.

ويوجد من  بينهم 248 عسكريا قتلوا في المعارك البرية داخل غزة.

هذا ويشدد جيش الاحتلال الرقابة  بشكل كبير على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في قطاع غزة، من اجل اخفاء حجم خسائره الحقيقية.

خصوصا ان  البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية،  تظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها جيش الاحتلال أكبر بكثير مما  يتم اعلانه.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي بغزة لـ37 ألفًا و232 قتيلًا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، اليوم (الخميس)، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 37 ألفا و232 قتيلا و85 ألفا و37 مصابا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.


بيان وزارة الصحة الفلسطينية بإرتفاع قتلي و جرحى القصف الإسرائيلي

وقالت الوزارة في بيان صحافي اليوم: “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 30 شهيدا و105 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية”.

 

وأضافت أنه في “اليوم الـ251 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

 

يذكر أن أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، اليوم /الخميس/ أن قدرة المنظمة على التعامل مع الوضع الكارثي الذي تزداد حدته في قطاع غزة تتراجع تدريجيا في ظل العدوان الإسرائيلي المتصاعد، لافتا إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية لمختلف مناطق القطاع، تزداد خطورة، في ظل استهداف المنازل والمدنيين ونسف مربعات سكنية بأكملها، وإبادة عائلات كاملة من خلال القصف المتواصل، بالإضافة إلى حالة الجوع والعطش والمرض جراء جريمة الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقال الشوا - في مداخلة خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية" - "إن القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية الأساسية، قلصت بشكل كبير عدد المؤن التي يعتمد عليها معظم سكان قطاع غزة بشكل أساسي"، لافتا إلى أن هناك حوالي 2 مليون نسمة يعيشون رهينة هذه القيود خاصة بعد انخفاض عدد الشاحنات التي تدخل يوميا للقطاع.

 

وأضاف أن صور المجاعة انتشرت في جنوب ووسط غزة بشكل كبير، ما يهدد حياة المدنيين وبشكل خاص الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ونقص مياه الشرب، مشيرا إلى أن أوضاع النازحين سيئة للغاية في ظل ازدحام مراكز الإيواء والخيام غير الصالحة للبقاء حتى لمجرد بضع ساعات.

 

وأوضح أن هناك نقصا حادا في جميع الأغذية مثل الخضراوات واللحوم والمياه، حيث يحصل كل فرد يوميا بحد أقصى على لترين من المياه فقط، وهي كمية قليلة في ظل الأجواء الحارة التي نشهدها ما ينعكس سلبا على حياة المدنيين والأطفال بشكل كبير، لافتا إلى أن نفاذ الأدوية أيضا يؤثر على حياة الأطفال والنساء الحوامل والمرضى والجرحى الذين تم إخلاؤهم من المستشفيات، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم الصحية بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • مقتل ضابط وجندي خلال معارك بشمال قطاع غزة وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة
  • «القاهرة الإخبارية»: أنباء عن مقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين في معارك شمالي غزة
  • في صبيحة العيد مقتل ضابط ورقيب أول من جيش الإحتلال الإسرائيلي في غزة
  • جيش الاحتلال يُقر بمقتل 7 جنود وإصابة جنديين في معارك غزة
  • مسؤول في تل أبيب: شدة انفجار ناقلة الجند في رفح جعلت التعرف على جثث الجنود أمرا صعبا
  • "القسام" تكشف تفاصيل كمين محكم في رفح.. والاحتلال يعترف بمقتل 8 جنود
  • جيش الاحتلال يؤكد مقتل 8 من ضباطه وجنوده في المعارك بجنوب قطاع غزة
  • القسام تكشف تفاصيل كمين محكم في رفح.. والاحتلال يعترف بمقتل 8 جنود
  • حصيلة معارك الفاشر بالسودان ترتفع إلى 226 قتيلا
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي بغزة لـ37 ألفًا و232 قتيلًا