صرح بابا الفاتيكان فرنسيس، أنه فيما يخص الصراع في أوكرانيا، يجب على الجانب الخاسر أن يجد الشجاعة للاعتراف بذلك والموافقة على التفاوض.

وحسب سبوتنيك، أضاف البابا في مقابلة تلفزيونية مع إذاعة "آر إس آي" السويسرية، والتي ستبث في 20 مارس الجاري: "أعتقد أن الأقوى هو من يرى الوضع من زاوية أفضل، ومن يفكر في الناس، ومن لديه الشجاعة لرفع الراية البيضاء والتفاوض".

 

وأكد البابا على أنه "اليوم يمكنك التفاوض بمساعدة القوى الدولية، وكلمة "التفاوض" هي كلمة شجاعة، وعندما ترى أنك تخسر، وأن الأمور تسير على نحو خاطئ، فإنك بحاجة إلى أن تكون لديك الشجاعة للتفاوض".

ووفقا له، الآن في الصراع في أوكرانيا "هناك الكثير ممن يريدون العمل كوسطاء، وخاصة تركيا"، وقال البابا: "لا تخجلوا من التفاوض قبل أن يتفاقم الوضع".

ووجه البابا فرنسيس، نداءات عديدة فيما يتعلق بتصعيد الصراع في أوكرانيا؛ معربًا في أكثر من مناسبة، عن نيته للقيام بزيارة كل من روسيا وأوكرانيا.

وفي مايو الماضي، أعلن الكرسي الرسولي، أن البابا، أصدر تعليمات إلى الكاردينال ماتيو دزوبي، بتنفيذ مهمة، من شأنها أن تساعد في تخفيف التوترات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بابا الفاتيكان أوكرانيا بابا الفاتيكان فرنسيس الصراع في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

عالم بـ الأوقاف: طلب العلم النافع ضرورة يفرضها واقع متغير ومتسارع

أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الواقع المعاصر هو ما يمكن وصفه بـ«عالم الأغيار»، أي عالم المتغيرات السريعة، حيث تتشابك الأفكار وتتعدد الأصوات وتُفتح الأبواب أمام كل رأي وكل طرح، مشيرًا إلى أن الإشكالية الحقيقية لا تكمن في كثرة الآراء، وإنما في التساؤل حول مدى رسوخها العلمي، وهل هي نابعة من معرفة رصينة قائمة على الحكمة والسكينة أم لا.

وبيّن الدكتور أسامة فخري الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الجهل لم يعد مجرد نقص في المعلومة أو امتلاك معلومة خاطئة، بل تحول إلى خطر حقيقي يهدد الوعي، ويشوّه الحضارة، ويعطل مسيرة العمران، ومن هنا تبرز ضرورة طلب العلم النافع، مؤكدًا أن هذا العلم ليس ترفًا ثقافيًا ولا خيارًا ثانويًا، بل هو حاجة ملحّة يفرضها الواقع، مستشهدًا بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك علمًا نافعًا».

مساعدات وإعانات عاجلة.. الأوقاف: صرف 11 مليون جنيه ضمن إنجازات البر في نوفمبر 2025مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف اليمني ونظيريه الأردني والفلسطيني

وأشار الدكتور أسامة فخري الجندي إلى أن المقصود بالعلم النافع ليس كثرة المعلومات، وإنما صحة هذه المعلومات وأثرها، وهل تبني الإنسان أم تضلله، موضحًا أن العلم النافع هو الذي يربط الإنسان بربه سبحانه وتعالى، ويصنع نفسية مستقرة وعقلًا سديدًا، لينعكس ذلك على سلوك الإنسان فيكون نافعًا لنفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه ودينه وأمته والإنسانية جمعاء.

طباعة شارك الدكتور أسامة فخري الجندي أسامة فخري الجندي وزارة الأوقاف الأوقاف طلب العلم النافع

مقالات مشابهة

  • عالم بـ الأوقاف: طلب العلم النافع ضرورة يفرضها واقع متغير ومتسارع
  • البابا لاون في أحد افرحوا: شاركوا الفقراء الخبز والإنجيل .. وفرحنا الحقيقي هو المسيح
  • ماريسكا سعيد بـ«ردة فعل» تشيلسي أمام إيفرتون
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور بابا الفاتيكان | صور
  • كاتب أمريكي: ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا
  • بابا الفاتيكان يحذر المخابرات الإيطالية من إساءة استخدام المعلومات السرية
  • إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري
  • مركز غزة يكشف عن فقدان 1700 فلسطيني بصرهم فيما 5 آلاف مهددون جراء العدوان
  • باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
  • أكد عدم اطلاعهم عليها بعد.. مسؤول بالكرملين: قد لا نرحب بالمقترحات الأمريكية الأخيرة بشأن الصراع في أوكرانيا