سبب استبدال ماكسيمان ومحرز في مباراة التعاون
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
ماجد محمد
كشف ماتياس يايسله، مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي، سبب استبدال آلان سان ماكسيمان ورياض محرز من مباراة التعاون التي أقيمت مساء اليوم.
وقال يايسله في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة :”خروج ماكسيمان ومحرز بهدف أن يكون الجميع على قدر كبير من الاحترافية ويتقبلوا قرارات المدرب وهما على هذا القدر وجميع اللاعبين عندي أهميتهم بنفس المستوى”.
وأكد أن مستوى الفريق لم يكن على قدر التطلعات لكنه يهنئ اللاعبين على الروح الكبيرة التي أظهروها في المباراة، مضيفا أن أمامهم عمل كبير لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية.
يذكر أن فريق النادي الأهلي تغلب على نظيره التعاون بهدف نظيف، وذلك ضمن منافسات دوري روشن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي الأهلي والتعاون التعاون دوري روشن
إقرأ أيضاً:
برشلونة يحتفل بمشروع «فليك الجنوني»
مراد المصري (أبوظبي)
مع رفع برشلونة رسمياً كأس بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، عقب المباراة التي خسرها أمام فياريال 2-3، أمس، إلا أنها لم تغط على الاحتفالات التي تعم المدينة الكتالونية، والتي لا تشعر بالسعادة لحصد الألقاب هذا الموسم، وإنما لنجاح مشروع كان يبدو جنونياً مع المدرب الألماني هانزي فليك، وبميزانية مالية مثقلة بالديون، إلا أن المزيج الذي قام به الألماني بين الاستحواذ والهجوم المباشر، إلى جانب الدفاع المتقدم، قلبت قواعد كرة القدم رأساً على عقب.
شكّل وصول فليك، الذي أُعلن عن توليه المهمة رسمياً أواخر مايو من العام الماضي، محطة فاصلة لبرشلونة، حيث سعى إلى استعادة الروح الهجومية لبرشلونة، والمنافسة على جميع الألقاب، وظهر تأثيره مباشرة بعد الفوز بأول سبع مباريات على التوالي في الدوري، وانعكست الشهية التهديفية في الوصول إلى 171 هدفاً في 59 مباراة رسمية لحد الآن، وسجل ضد جميع منافسيه في جميع المسابقات.
في «الليجا»، سجل برشلونة 99 هدفاً في 37 جولة؛ وفي دوري أبطال أوروبا، 43 هدفاً في 14 مباراة؛ و22 هدفاً في 6 مباريات بكأس ملك إسبانيا.
وكان من أبرز إنجازات فليك الهيمنة المطلقة على ريال مدريد، ولأول مرة على الإطلاق، فاز برشلونة بجميع مباريات الكلاسيكو الرسمية الأربع في موسم واحد، مسجلاً 16 هدفاً ضد غريمه التقليدي - وهو رقم قياسي في أكثر من 120 عاماً من المواجهات. وشملت هذه الانتصارات الفوز برباعية نظيفة في البرنابيو، والفوز 5-2 في نهائي كأس السوبر، و3-2 في نهائي كأس الملك، و4-3 في مونتجويك.
كان برشلونة بقيادة فليك الفريق الأكثر تهديفاً في أوروبا، وحطم أرقاماً هجومية تُذكرنا بعهدي بيب جوارديولا ولويس إنريكي، بمتوسط ثلاثة أهداف تقريباً في المباراة الواحدة، وتحقيقه 18 فوزاً بثلاثة أهداف، أو أكثر في 40 مباراة، أظهر الفريق تفوقاً هجومياً لا مثيل له.
اقترن أسلوب برشلونة الهجومي المفرط بمخاطر دفاعية: إذ استقبلت شباكه 66 هدفاً في 56 مباراة، بمعدل 1.17 هدفاً في المباراة الواحدة، ورغم صلابة الفريق في بداية الموسم، إلا أنه أظهر بعض نقاط الضعف، وتحديداً في دوري أبطال أوروبا، حيث خرج من نصف النهائي، بعد أن استقبلت شباكه 24 هدفاً في 14 مباراة.