5 نصائح للتعامل مع اللمبة المكسورة الموفرة للطاقة.. لتجنب انبعاثات الزئبق
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يكثر استخدام اللمبات الموفرة للطاقة؛ لكونها توفر 80% من الاستهلاك، لكنها تحتوى على كميات من الزئبق والنيون «الفلوريسنت»، وبالتالي يقلق الكثيرون من تسرب انبعاثات الزئبق.
وهناك احتياطات يجب مراعاتها عند استخدام اللمبات الموفرة للطاقة في المنزل، توضحها «الوطن» وفقا لما ذكره جهاز حماية المستهلك، وهي على النحو التالي:
1 - تصنع اللمبة الموفرة للطاقة من الزجاج وهي قابلة للكسر في حالة التعامل الخاطئ، ولهذا يجب الحرص عند إخراجها من العلبة وعند تركيبها أو فكها، حيث يجب مسك اللمبة من القاعدة المعدنية وليس من الزجاج حتى لا تكسر.
2 - يجب عدم الضغط على اللمبة الموفرة بشدة، عند التركيب في دويل الكهرباء حتى لا تكسر.
في حالة كسر اللمبة الموفرة للطاقة، والتي تحتوي على النيون «الفلوريسنت»، يجب اتباع الخطوات الآتية لكون عنصر الزئبق من العناصر المتطايرة في الجو.
1- افتح شباك الحجرة واخرج منها مدة لا تقل عن 15 دقيقة.
2 - ارتدي جوانتي وضع واقي علي الأنف والفم عند الدخول لإزالة الأجزاء المتناثرة والبودرة.
3 - اجمع كل الأجزاء المتناثرة الكبيرة وضعها في كيس بلاستيك وأغلقه بإحكام.
4 - استخدم قطعة قماش مبللة لجمع الأجزاء الصغيرة والبودرة المتناثرة، وضعها في الكيس البلاستيك وأغلقه بإحكام.
5 - لا تستخدم المكنسة الكهربائية قبل عمل الخطوة 3 و4، ثم فرغ كيس المكنسة في مكان آمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيون الفلورسنت الكهرباء توفير الطاقة اللمبات الموفرة للطاقة
إقرأ أيضاً:
خمس خطوات لتجنب نزلات البرد الصيفية المزعجة
كيف يمكن أن تظهر أعراض البرد في غير موسم البرد والإنفلونزا؟ وهل من طريقة لتجنب زكام الصيف؟
يمكن أن تحدث أعراض البرد في الصيف بسبب ما يزيد على 200 فيروس مختلف، كل منها يسبب العطاس وحكة الحلق وسيلان الأنف، وهي العلامات الأولى لنزلات البرد.
وتوضح الدكتورة سمية إسلام، أخصائية طب الأسرة في مستشفى هنري فورد في الولايات المتحدة وفقا للموقع الإلكتروني للمستشفى: "تنتشر فيروسات مختلفة في أوقات مختلفة من السنة، وعادة ما تسبب فيروسات الأنف نزلات البرد في الشتاء، ولكن مع حلول الصيف تصبح الفيروسات المعوية غير المسببة لشلل الأطفال هي فيروس البرد الرئيسي".
وتضيف أن "هناك أكثر من 200 سلالة مختلفة من الفيروسات المعوية غير المسببة لشلل الأطفال. وعندما يصادف جسمك سلالة غير مألوفة يمكن أن تصاب بالمرض مرة أخرى". وهو ما يعني أنه وإن أصيب الشخص بنزلة برد صيفية عدة مرات، فلن يكون محصنا ضد الإصابة بها مرة أخرى.
ولكن كيف يمكن أن يحمي المرء نفسه من الإصابة بواحدة من هذه الفيروسات المسببة لنزلات البرد ويستمتع بإجازته مع عائلته؟
حافظ على رطوبة جسمكقد يصعّب الصيف الحفاظ على رطوبة جسمك أكثر مما قد يكون عليه في غيره.
فقد حذّرت أخصائية التغذية الرياضية في مركز الأداء الصحي بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة سارة أدلر وفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية، من أن العطش قد لا يبدأ إلا بعد الإصابة بالجفاف.
ويزيد ارتفاع درجات الحرارة من إفراز العرق، وزيادة التعرق تزيد الحاجة لشرب الماء للحفاظ على مستويات السوائل في الجسم.
وأضافت أدلر أن "حوالي 60% من أجسامنا تتكون من الماء. لذلك علينا التأكد من تعويض ما فقدناه، خاصة مع زيادة التعرق في الصيف".
يقول خبراء إن غسل اليدين المتكرر في المطارات والفنادق وأي مكان آخر يمكن أن يساعد في الحماية من انتشار الأمراض، إذ إن إصابة الناس بالعدوى عن طريق لمس الأسطح الملوثة واردة.
إعلانتقول الأستاذة في كلية الطب بجامعة مينيسوتا في الولايات المتحدة الدكتورة جيل فوستر: "كان الجميع بارعين في حمل معقم اليدين معهم وغسل أيديهم خلال جائحة كوفيد، لذا فإنه يجب أن نحاول جاهدين تعزيز ذلك مرة أخرى".
نم جيداقد يكون النوم الجيد صعبا خلال فصل الصيف، خصوصا عندما تكون الليالي حارة، ولكنّ الحصول على قسط كاف من النوم أمر بالغ الأهمية لحماية الصحة.
فـالجهاز المناعي يُنتج بروتينات تعرف باسم السيتوكينات أثناء النوم، وتساعد هذه البروتينات على النوم، وتحتاج إلى المزيد منها عند الإصابة بعدوى.
وقد يؤدي عدم الحصول على قسط كاف من النوم إلى تقليل إنتاج هذه السيتوكينات الواقية. فالنوم المنتظم يقوي جهاز المناعة، مما يسمح بأداء مناعي متوازن وفعال، وقد تُضعف قلةُ النوم جهازَ المناعة وفقا لموقع مؤسسة النوم الأميركية.
لا تلمس وجهكتُعتبر هذه النصيحة جيدة لأي وقت من السنة، إذ يمكن نقل الجراثيم والبكتيريا من الأسطح إلى الأنف والفم بمجرد لمس الوجه.
ابتعد عن مكيف الهواء إن استطعتفي ظل درجات الحرارة المرتفعة، يزداد الطلب على مكيف الهواء، ولكن حاول ألا تقضي وقتا طويلا حوله.
فقد حذرت وزارة الصحة في غرب تينيسي في الولايات المتحدة من ذلك قائلة: "قد يكون مكيف الهواء نعمة حقيقية في حرارة الصيف، إلا أنه قد ينشئ أيضا بيئة باردة وجافة تحبها الفيروسات، وقد يصاب حلقك أيضا بالجفاف".