إسبانيا – فجر فريق قادش، الذي يصارع الهبوط، مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن ألحق الهزيمة بمضيفه أتلتيكو مدريد بهدفين دون رد، امس السبت، على ملعب “نويفو ميرانديلا” في الجولة الـ28 للدوري الإسباني “لا ليغا”.

انتهى الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف دون رد في الدقيقة 24 عبر مهاجمه خوان ميغيل لوبيز “خوانمي”، قبل أن يعود نفس اللاعب ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة 64، مانحا فريقه ثلاث نقاط ثمينة في صراعه للهروب من دوامة الهبوط.

الفوز يعتبر الأول لأصحاب الأرض منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث خاضوا منذ ذلك الوقت 23 مباراة متتالية في المسابقة، تلقوا خلالها 11 هزيمة و12 تعادلا، ليرفع الفريق رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثامن عشر.

في المقابل، فرط أتلتيكو مدريد في فرصة تقليص فارق النقاط بينه وبين جيرونا صاحب المركز الثالث إلى نقطة واحدة، بعد أن تجمد رصيده عند 55 نقطة في المركز الرابع.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بين نظامَين

بعد عامٍ على سقوط «نظام بشار الأسد»، تقف سوريا حائرة بين نظامَين، الأول لم يُغلَق تمامًا على عقود من القمع والحرب والدمار، والآخر مفتوح على مستقبلٍ غامضٍ وأكثر تعقيدًا مما كان في أيام «النظام السابق»!

اللافت أن «التغيير» لم يكن نهاية الأزمة، ليبدو المشهد ـ بعد عام واحد ـ كمرحلة انتقالية صعبة، تختلط فيها الآمال الكبيرة بالخوف من مستقبل تصنعه القوى المتزاحمة، أكثر مما يصنعه السوريون أنفسهم!

للأسف، لم يستطع «النظام الجديد» ترك أي بصمة إيجابية على الأرض، بعد أن وجد نفسه أمام إرثٍ ثقيل، وأنقاض دمار وخراب، ومؤسسات منهارة، واقتصاد مشلول، وخزائن فارغة، وأمعاء خاوية، وحدود مستباحة، مفتوحة على احتمالات الفوضى!

مشهد كارثى، في بلد موزَّع الولاءات.. بين جماعات تشكَّلت في زمن الحرب، وأخرى خرجت من رحم «الثورة»، لتتحول «إدارة الدولة» إلى مهمة مستحيلة، يتقدم فيها العجز على الوعود، وتسبق فيها الوقائع على الأرض قدرة النظام على الفعل!

لقد ازداد المشهد تعقيدًا مع تمدد الاحتلالات المتعددة، سياسيًّا وعسكريًّا، فكل قوة خارجية وجدت في سقوط «بشار»، فرصة لتثبيت قدمٍ إضافية على الأرض السورية، بذريعة حماية المصالح، أو ردع التهديدات، أو المشاركة في رسم خريطة جديدة للمنطقة!

إذن، مع مرور الوقت، أصبح «الاحتلال» المتعدد، جزءًا أساسيًّا من شكل الخارطة الجديدة، يتحرك بثقة أكبر مما يجب، ويتعامل مع سوريا كأنها ساحة نفوذ، لا دولة تستعيد سيادتها.. وهكذا تكرست مناطق النفوذ، وتعدَّدت الرايات، وتحول العام الأول إلى اختبارٍ قاسٍ لفكرة الدولة نفسها!

وفي عمق ذلك المشهد المرير، يظل الإنسان السوري هو الطرف الأكثر بؤسًا وإنهاكًا، حيث يجد ملايين النازحين طرق عودتهم إلى بيوتهم موصدة، بما تبقى من خراب ودمار، أو بما استجد من خطوط تماسٍ جديدة، مع تضاعُفَ الفقر، وانعدام الخدمات!

بكل أسف، بعد مرور عام، يجد الجيل الجديد نفسه، يخطو أولى سنوات ما بعد «نظام بشار»، في دولة غير مستقرة ـ أو كما يراها البعض ـ «منزوعة السيادة»، مع وجود قوى إقليمية وخارجية تتصارع على مستقبله، فوق ركام ماضيه!

لكن آمال السوريين لم تنطفئ تمامًا في بناء وطنهم، رغم تمدد الاحتلال «الصهيوني»، ونزعات الانفصال المتزايدة، والخضوع لـ«إملاءات» الخارج، فلا يزال الشعور السائد بأن سقوط «بشار»، كان ضروريًّا، وأن إعادة بناء الدولة ـ مهما كانت التكلفة ـ أفضل من استمرار الانهيار الممتد لعقود طويلة!

أخيرًا.. هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها، وهي أن الطريق إلى إعادة الإعمار، وتثبيت دعائم الاستقرار، ليس سهلًا، بل سيكون طويلًا وشاقًّا، وأن العام الأول لم يكن سوى الفصل الأول في معركة استعادة الوطن، دولة وأرضًا وشعبًا وقرارًا.

فصل الخطاب:

يقول «نيلسون مانديلا»: «لا يوجد طريق إلى الحرية خالٍ من الألم، لكن الشعوب التي تصر على النهوض هي وحدها القادرة على صناعة فجر جديد».

 

[email protected]

مقالات مشابهة

  • التعادل يحسم الشوط الأول بين بايرن ميونخ وسبورتنج لشبونة بدوري أبطال أوروبا
  • بين نظامَين
  • محمد عبد المنصف يفجر مفاجأة مدوية بشأن أرض الزمالك
  • إيندهوفن يستضيف أتلتيكو مدريد في مباراة حاسمة بدوري أبطال أوروبا
  • ارقام واحصائيات قبل مواجهة ايندهوفن مع أتلتيكو مدريد الاسباني
  • مدرب آيندهوفن يشيد بسيميوني قبل مواجهة أتلتيكو مدريد
  • تقرير الحكم يفجر أزمة جديدة في ريال مدريد بعد الخسارة أمام سيلتا فيجو
  • كريستال بالاس يهزم فولهام ويقفز إلى المركز الرابع في الدوري الإنجليزي
  • بوروسيا دورتموند يواصل مطاردة وصافة الدوري الألماني بالفوز على هوفنهايم
  • خالد طلعت يفجر مفاجأة بشأن أرقام المنتخب في البطولة العربية.. تفاصيل