ياسر العطا ينقل تصريحات خطيرة عن البرهان بشأن وقف العدائيات في رمضان واتهام الإمارات وبن زايد ومعسكرات لقوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كسلا – متابعات – تاق برس – قطع مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا، بعدم وجود هدنة في رمضان، على نحو ما دعا له مجلس الأمن الدولي.
ووافق قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان على قرار اعتمده مجلس الامن الدولي الجمعة بوقف اطلاق النار والعدائيات في رمضان.
وقال العطا -لدى مخاطبته تخريج قوات تابعة لحركة العدل والمساواة تم استيعابها في الجيش بكسلا- إن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، “أن لا هدنة مع أناس لا أخلاق ولا قيم ولا دين لهم”.
ونقل العطا عن البرهان ان “لا تفاوض إلا على تطبيق الشروط التي حددها القائد العام والتي حدد خلالها 3 معسكرات بالخرطوم لتتجمع فيها القوات المتمردة و3 معسكرات أخرى في اقليم دارفور “.
وأوضح العطا ان الجلوس مع الدعم السريع سيكون لتطبيق العدالة ومن يتم تبرءته منهم سيتم دمجه او تسريحه.
وتابع قائلا “إن الجنجويد ليس قبيلة وإنما افعال حقيرة تشمل القتل والتخريب والتطهير العرقي والنهب والاغتصاب والاستعباد الجنسي وبيع النساء في تشاد والكاميرون وأفريقيا الوسطى وكل ذلك يتم بدعم مباشر من دولة الشر وامراء الخراب في ابوظبي ” بحسب وصفه.
وكشف مساعد البرهان ان سبب الحرب الرئيسي هو تدمير مشروع امارة ابوظبي في السودان التي تريد السيطرة على المواني والأراضي الزراعية والموارد المعدنية في بلادنا بواسطة الاوباش القتلة.
وزاد ” اما السبب الفرعي الاخر هو كان لابد من ازالة جيش موازي يعمل لابتلاع مؤسسات الدولة العسكرية والامنية والاقتصادية والسيطرة على كل شيئ شئ ليكون الحاكم الفعلي للسودان هو محمد بن زايد”.
الاماراتالبرهانالعطاالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الامارات البرهان العطا
إقرأ أيضاً:
السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأحد، عن نزوح جماعي لآلاف الأسر من مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تصعيد ميداني متواصل للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 2715 أسرة فرت من المدينة خلال يومي 29 و30 مايو 2025، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة عليها في نهاية الأسبوع الماضي، في معارك استخدمت فيها طائرات مسيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش، من بينهم قائد ما يعرف بـ”متحركات تحرير كردفان”.
وبحسب البيان، توجّه النازحون إلى مناطق مجاورة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان بولاية شمال كردفان. وأكدت المنظمة أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في المنطقة، مع احتمالات كبيرة لتجدد المواجهات.
ويُشار إلى أن هذا النزوح ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المدينة موجة نزوح سابقة في 2 مايو الماضي، عندما شنت قوات الدعم السريع هجومًا مماثلًا، أدى إلى نزوح 1678 أسرة، أي ما يفوق 11,840 شخصًا، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة لفترة قصيرة، ثم تخسرها مجددًا لصالح الدعم السريع.
وتكتسب مدينة الخوي أهمية استراتيجية بالغة، نظرًا لموقعها على طرق رئيسية تربط غرب كردفان بكل من شمال وشرق دارفور، ما يجعلها نقطة محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.
وتوقعت مصادر ميدانية أن تتحول المدينة إلى قاعدة انطلاق للجيش نحو دارفور، أو كخط دفاع متقدم لحماية مدينة الأبيض، كبرى مدن شمال كردفان.