"سيناوي" مجلة حائط مدرسية تصمم على ورق ناصبيان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
سلم فريق إدارة الموهوبين والتعلم الذكي لتابع لمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، اليوم الأحد، مجلة "سيناوي" وهي مجلة حائط جرى تصميمها على فرخ ناصيبيان ، ويعد ذلك لأول مرة يستخدم فيها "الناصيبيان" في الصحافة المدرسية، تسلمت المجلة ليلى محمود اللقاني، مديرة المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالمحافظة، وذلك للاشتراك في مسابقة " الإعلامي الصغير"، للعام الدراسي 2023/2024، في إطار تعاون إدارة الموهوبين مع المركز الاستكشافي، وفي إطار تعاون وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة في المركز القومي لثقافة الطفل ومشاركة الإدارة العامة للمراكز الاستكشافية.
ويتميز فرخ ناصيبيان بانه ورق مقوى أو كرتون، يحافظ ويحمي المجلة من الكسر، بالمصطلح التجارى "ناصبيان" والناصبيان هو نوع من الكرتون بدرجة صلابة معينة ودرجات مختلفة من السماكة بتشكل العامل الأهم فى جودته، ومقاسه فرخ ١٠٠×٧٠سنتيمتر، لا تحتاج إلى لف الفرخ وبذلك يحافظ على لصق الصور المصاحبة للمادة التحريرية، ويتحمل أي نوع من الألوان نظرًا لصلابته، فضلًا عن سهولة عرض المجلة بعد الانتهاء منها سواء في الوضع الأفقي أو الرأسي.
صممت المجلة وجمعت مدتها التحريرية الطالبة رقية أبو السعود أبو الفتوح عبدالعزيز بسيوني، الصف الأول الثانوي، من مدرسة الزهور الثانوية العامة للبنات، التابعة لإدارة طور سيناء التعليمية.
وركزت المادة التحريرية للمجلة على موضع "الذكاء الاصطناعي"، وتنوعت الأشكال الصحفية داخل المجلة منها تحقيق بعنوان " كيف نحمي أطفالنا من أخطار الذكاء الاصطناعي"، وحوار مع الخبيرة النفسية سحر عبده دار حول أخطار الذكاء الاصطناعي على الصحة النفسية، ومقال للدكتور محمد ممدوح الرفاعي عن "الذكاء الاصطناعي في التعليم"، وخبر عن " إقامة المركز الدائم للموهوبين والتعلم الذكي بجنوب سيناء ورشة عمل عن "الذكاء الاصطناعي" بمشاركة طالبات الأزهر الشريف، وتقرير بعنوان " قرصان ومجرم حرب" وغيرها من الأشكال الصحفية.
وأرجعت رقية أبوالسعود صاحبة المجلة أسباب اختيارها لموضوع الذكاء الاصطناعي دون غيره من الموضوعات المطروحة في المسابقة لـ"البوابة نيوز" إلى أن موضوع الذكاء الاصطناعي أصبح موضوع الساعة وأن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد توغلت بشكل كبير في جميع مجالات الحياة، ويعد الذكاء الاصطناعي ركيزة حديثة تحمل في طياتها إمكانيات هائلة لتحسين حياتنا اليومية.
واشارت رقية إلى أن الذكاء الاصطناعي كما له مزايا وعلى رأسها الحد من الأخطاء البشرية وتقليل الأخطار وتوفير الوقت والجهد له أيضًا عيوب ومنها المخاوف المتعلقة بالخصوصية، واستخدامه في الأغراض غير السلمية، والتكاليف المرتفعة ومحدودية الإبداع وغيرها
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مديرية التربية والتعليم جنوب سيناء الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء جوجل يشددون على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني
أكدت شركة جوجل أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على إحداث تأثير تحولي حقيقي في مجال العمل الاستخباراتي والأمن السيبراني.
أخبار ذات صلةوقال جون هولتكويست، كبير المحللين في مجموعة استقصاء معلومات التهديدات لدى شركة جوجل، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش فعاليات «جيسيك جلوبال 2025» المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي، إن الذكاء الاصطناعي يثبت فعاليته الكبيرة في معالجة كميات هائلة من المعلومات وتلخيصها، وهو أمر بالغ الأهمية عند محاولة شرح المخاطر لصناع القرار، وهو جوهر عمل الاستخبارات، وهناك الكثير من العمل الروتيني الذي يستهلك وقت المحللين و«AI» يساعد في تقليص هذا الجهد بشكل ملحوظ، ما يسمح للمحللين بالتركيز على المهام التي تتطلب التفكير والتحليل البشري.
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فائدة كبيرة في تحليل البرمجيات الخبيثة «Malware»، ففي السابق عند اكتشاف برنامج خبيث جديد كنا نحتاج لأيام من العمل اليدوي لتحليله، الآن يمكن للذكاء الاصطناعي أن يجري تحليلاً عكسياً أولياً لهذا النوع من التهديدات بسرعة، مما يمكننا من اتخاذ قرارات أكثر ذكاء في وقت أقصر.
وفيما يتعلق بالمخاطر، أشار هولتكويست إلى أن التهديد الأكبر يكمن في إمكانية وصول الخصوم إلى نماذج الذكاء الاصطناعي، فهناك نماذج مفتوحة تطورها شركات أو دول أخرى، وبعضها متاح في السوق السوداء دون ضوابط أمنية الاستخدام، والأبرز حتى الآن من قبل الخصوم يتمثل في الهندسة الاجتماعية مثل إنشاء صور أو مقاطع فيديو أو محادثات مزيفة لخداع الأفراد وتحفيزهم على النقر على روابط ضارة أو فتح ملفات خبيثة.
وأضاف أن هذا النوع من الاستخدام ليس جديداً تماماً، فقد كانت الأدوات التقليدية مثل «فوتوشوب» تتيح فعل ذلك من قبل، لكن الذكاء الاصطناعي يسرع هذه العمليات ويزيد من كفاءتها، معرباً عن القلق من الاستخدامات المستقبلية، ولذلك نخصص وقتاً كبيراً لمراقبة الأنشطة العدائية في هذا المجال.
وأكد أهمية تبني الذكاء الاصطناعي بحذر ووعي، وقال: إن الذكاء الاصطناعي أداة قوية وعلينا استخدامها لتقليل الأعباء عن البشر وتعزيز قدرتنا على الاستجابة للتهديدات المتزايدة مع الاستمرار في مراقبة وتقييم مخاطر استخدامه من قبل الجهات الخبيثة.
من جانبه، أكد جميل أبو عقل، المدير الإقليمي لهندسة النظم لدى خدمات جوجل كلاود الأمنية، أهمية التعاون بين مختلف القطاعات في المنطقة، وخاصة بين القطاعين الأكاديمي والتقني، لتطوير قدرات الأمن السيبراني، لافتاً إلى أن الاستثمار في تأسيس أكاديميات ومراكز تدريب متخصصة في الأمن السيبراني هو أمر بالغ الأهمية لمواكبة التحديات والتهديدات المستمرة في هذا المجال، وفي «جوجل كلاود» نؤمن بقوة بالتعاون بين الجامعات والقطاع التقني لتطوير الجيل القادم من الخبراء في هذا المجال.
وأشار إلى أن العديد من المشاريع التي يتم العمل عليها حالياً تختلف في أحجامها وطبيعتها من بلد لآخر، إلا أن التهديدات الأمنية المتنوعة تستدعي حلولاً مرنة ومتطورة، ويتم التركيز على تمكين الجامعات والمراكز البحثية في المنطقة من تطوير مهارات وقدرات الطلاب في مجال الأمن السيبراني من خلال شراكات استراتيجية، هذا التعاون سيسهم بشكل كبير في بناء بيئة آمنة ومستدامة. وأوضح أن المشروع الذي يتم العمل عليه حالياً يعد واحداً من المشاريع الرئيسية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والتقني وتوفير فرص تعليمية متطورة تواكب احتياجات السوق المتزايدة في مجال الأمن السيبراني، لافتاً إلى أن دعم التعليم الأكاديمي في مجالات التقنية والأمن السيبراني هو حجر الزاوية لبناء مستقبل آمن، وهو جزء أساسي من استراتيجيتنا لتطوير قدرات المنطقة في هذا القطاع الحيوي.