سلم فريق إدارة الموهوبين والتعلم الذكي لتابع لمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، اليوم الأحد، مجلة "سيناوي" وهي مجلة حائط جرى تصميمها على فرخ ناصيبيان ، ويعد ذلك لأول مرة يستخدم فيها "الناصيبيان" في الصحافة المدرسية، تسلمت المجلة ليلى محمود اللقاني، مديرة المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالمحافظة، وذلك للاشتراك في مسابقة " الإعلامي الصغير"، للعام الدراسي 2023/2024، في إطار تعاون إدارة الموهوبين مع المركز الاستكشافي، وفي إطار تعاون وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة في المركز القومي لثقافة الطفل ومشاركة الإدارة العامة للمراكز الاستكشافية.

 ويتميز فرخ ناصيبيان بانه ورق مقوى أو كرتون، يحافظ ويحمي المجلة من الكسر، بالمصطلح التجارى "ناصبيان" والناصبيان هو نوع من الكرتون بدرجة صلابة معينة ودرجات مختلفة من السماكة بتشكل العامل الأهم فى جودته، ومقاسه فرخ ١٠٠×٧٠سنتيمتر، لا تحتاج إلى لف الفرخ وبذلك يحافظ على لصق الصور المصاحبة للمادة التحريرية، ويتحمل أي نوع من الألوان نظرًا لصلابته، فضلًا عن سهولة عرض المجلة بعد الانتهاء منها سواء في الوضع الأفقي أو الرأسي.

صممت المجلة وجمعت مدتها التحريرية الطالبة رقية أبو السعود أبو الفتوح عبدالعزيز بسيوني، الصف الأول الثانوي، من مدرسة الزهور الثانوية العامة للبنات، التابعة لإدارة طور سيناء التعليمية.

وركزت المادة التحريرية للمجلة على موضع "الذكاء الاصطناعي"، وتنوعت الأشكال الصحفية داخل المجلة منها تحقيق بعنوان " كيف نحمي أطفالنا من أخطار الذكاء الاصطناعي"، وحوار مع الخبيرة النفسية سحر عبده دار حول أخطار الذكاء الاصطناعي على الصحة النفسية، ومقال للدكتور محمد ممدوح الرفاعي عن "الذكاء الاصطناعي في التعليم"، وخبر عن " إقامة المركز الدائم للموهوبين والتعلم الذكي بجنوب سيناء ورشة عمل عن "الذكاء الاصطناعي" بمشاركة طالبات الأزهر الشريف، وتقرير بعنوان " قرصان ومجرم حرب" وغيرها من الأشكال الصحفية.

وأرجعت رقية أبوالسعود صاحبة المجلة أسباب اختيارها لموضوع الذكاء الاصطناعي دون غيره من الموضوعات المطروحة في المسابقة لـ"البوابة نيوز" إلى أن موضوع الذكاء الاصطناعي أصبح موضوع الساعة وأن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد توغلت بشكل كبير في جميع مجالات الحياة، ويعد الذكاء الاصطناعي ركيزة حديثة تحمل في طياتها إمكانيات هائلة لتحسين حياتنا اليومية. 

واشارت رقية إلى أن الذكاء الاصطناعي كما له مزايا وعلى رأسها الحد من الأخطاء البشرية وتقليل الأخطار وتوفير الوقت والجهد له أيضًا عيوب ومنها المخاوف المتعلقة بالخصوصية، واستخدامه في الأغراض غير السلمية، والتكاليف المرتفعة ومحدودية الإبداع وغيرها  

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مديرية التربية والتعليم جنوب سيناء الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعزز دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة

أكد مركز “انترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” في أبوظبي أن توظيف دولة الإمارات تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة يأتي ضمن توجهات الدولة الراسخة لتعزيز الكفاءة والاستدامة والسلامة وزيادة الإنتاجية ومعالجة التحديات التي تواجه القطاع بشكل عام.

وقال “المركز” في ورقة بحثية حديثة له أن تبني دولة الإمارات تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة يواكب التطورات والمعايير العالمية ويضع الدولة في صدارة الدول التي تستخدم تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة استشرافاً للمستقبل في جميع القطاعات الحيوية.
وأوضح أن دولة الإمارات تواصل جهودها وتعاونها الدولي لاستدامة وتطور قطاع الطاقة وهو ما أكدته خلال قمة مجموعة السبع في إيطاليا بشأن الذكاء الاصطناعي والطاقة، كما تعمل الدولة على توقيع مزيد من الشراكات العالمية وتتبني أحدث التقنيات لتطوير القطاع.
وتمثل استراتيجية دولة الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي أحد مشاريع مئوية 2071 والتي تركز في جزء منها الطاقة، لتعزيز ريادة الدولة في هذا القطاع الحيوي ولتعزيز دوره التنموي في المستقبل.
وفي السياق كانت وزارة الطاقة والبنية التحتية قد أطلقت في وقت سابق ورقتين علميتين بحثيتين بالتعاون مع جامعة هريوت وات – بريطانيا ، الأولى تتمحور حول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلي للاستجابة لجانب الطلب على الطاقة، لاسيما المتجددة، فيما تعنى الثانية بتأثير التغيرات المناخية على إدارة الطلب.
ووقعت دائرة الطاقة في أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة الكهرباء الصينية، بشأن تعزيز التحول في مجال الطاقة وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وأعلنت شركة «إيه آي كيو» المشروع المشترك بين “أدنوك” ومجموعة “42 ” التي تمتلك محفظة متنامية من التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي عن عدة اتفاقيات مع شركات عالمية في مجال الطاقة، لإيجاد الحلول ومعالجة التحديات التي تواجه القطاع مع شركة وهاليبيرتون وشركة هانيويل، لاستخدام تقنياتها في عمليات التنقيب والإنتاج في أدنوك.
وطورت “إيه آي كيو” أكثر من 20 تطبيقاً للذكاء الاصطناعي وسجلت 16 براءة اختراع، ما يسهم رفع الكفاءة وتعزيز القيمة على امتداد عمليات “أدنوك.
وأوضح “انترريجونال” أن الذكاء الاصطناعي اكتسب خلال السنوات الأخيرة، حضوراً واسعاً في صناعة الطاقة؛ نظراً لقدرته الكبيرة على إحداث تحولات كبيرة وقد برز دوره الكبير في صناعة الطاقة في تحليل الطلب وصيانة المعدات والكفاءة وكمية النفايات الناتجة وتوافر مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة واتجاهات التسعير وغيرها من العمليات.
وأضاف المركز أنه وبفضل تلك الأدوار تمكنت شركات الطاقة من ضمان إنتاج الطاقة بكفاءة، وتقليل البصمة الكربونية وخفض التكاليف، وخلق بيئة عمل أكثر أماناً، ومن ثم تحقيق جاذبية أفضل للعملاء.
وأوضح أنه وعلى خلفية الدور الصاعد للذكاء الاصطناعي في ظل التسارع التكنولوجي المستمر، تحرص مختلف شركات الطاقة العالمية على توظيف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً محورياً في قطاع الطاقة، كان له انعكاسات إيجابية تمثلت في زيادة كفاءة إنتاج الطاقة حيث يتمتع بقدرة كبيرة على معالجة البيانات بسرعة وكفاءة والتنبؤ بالفترات التي تتوافر فيها مصادر الطاقة المتجددة وإدارة المعدات وخفض التكاليف وتوفير بيئة عمل أكثر أماناً وتطوير المرافق والتجهيزات وتخزين النفايات والتخلص منها.
وشدد “انترريجونال على ضرورة تعظيم الاستفادة من الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي مع الأخذ بالاعتبار تعزيز الأمن السيبراني ومكافحة الاحتيال وتوفير السلامة في العمل ومواقع البناء ومحطات الطاقة، التي تمثل أولوية قصوى.


مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» .. ريادة الإمارات في عالم الأعمال
  • رسالة من بيل جيتس لمتخصصي التكنولوجيا حول الذكاء الاصطناعي
  • بيل جيتس يتجه نحو الطاقة النووية
  • رئيس مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي يدقق في كود OpenAI
  • الإمارات تعزز دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة
  • من يتحمل المسؤولية في جرائم الذكاء الاصطناعي؟
  • كُتّاب: الذكاء الاصطناعي صديق المبدع.. ولكن!
  • البابا يحذّر من الذكاء الاصطناعي: سلاح قاتل
  • ملكة جمال الذكاء الاصطناعي 2024.. إلى أين تتجه أنظار العالم؟
  • تطبيق يكشف عن تساقط الشعر باستخدام الذكاء الاصطناعي