أعلنت وزارة التنمية الرقمية في الاتحاد الروسي على موقعها الإلكتروني في 10 مارس، أن أكثر من 3 ملايين روسي استخدموا خدمة Mobile Voter للتصويت بانتخابات الرئاسة الروسية.

وجاء الإعلان عن تلك الخدمة في رسالة كان نصها: "للتصويت في الانتخابات الرئاسية ليس في عنوان التسجيل الخاص بك، ولكن حيثما يكون ذلك مناسبًا، يمكنك تقديم طلب إلى خدمات الدولة".

وبحسب صحيفة ازفستيا الروسية، فإن أكثر من 3 ملايين شخص استخدموا بالفعل خدمة "الناخبين المتنقلين" على البوابة .

كما كانت المواقع التي تم اختيارها غالبًا في موسكو ، وسانت بطرسبرغ، ومنطقة موسكو، وإقليمي كراسنودار وكراسنويارسك، ومنطقتي لينينغراد وسامارا، وتتارستان، بالإضافة إلى منطقتي إيركوتسك وسفيردلوفسك. سيتم قبول الطلبات حتى الساعة 23:59 بتوقيت موسكو يوم 11 مارس.

وأضافت وزارة التنمية الرقمية أن سكان المناطق التي يتم فيها استخدام التصويت الإلكتروني عن بعد (DEG) سيتمكنون من التصويت على البوابة الفيدرالية. للقيام بذلك، ستحتاج إلى تقديم طلب إلى خدمات الدولة قبل نهاية يوم 11 مارس.

وذكرت لجنة الانتخابات المركزية أن 3.75 مليون شخص قدموا طلبات للمشاركة في التصويت عبر الإنترنت،  وأشارت أيضًا إلى أنه منذ 25 فبراير، صوت ما يقرب من 740 ألف شخص مبكرًا في 32 منطقة.

وفي 8 فبراير، أصبح معروفاً أن أربعة مرشحين سيشاركون في الانتخابات. وستظهر أسماؤهم على ورقة الاقتراع. هؤلاء هم نائب مجلس الدوما ورئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي ليونيد سلوتسكي، ونائب رئيس مجلس الدوما، والمرشح من حزب الشعب الجديد فلاديسلاف دافانكوف، ونائب مجلس دوما الدولة عن الحزب الشيوعي في الاتحاد الروسي نيكولاي خاريتونوف، وكذلك الرئيس الحالي  فلاديمير بوتين، والذي سجلته لجنة الانتخابات المركزية كمرشح في 29 يناير.


ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الروسية في عام 2024 على مدى ثلاثة أيام - من 15 إلى 17 مارس، وبحسب لجنة الانتخابات المركزية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ذكرى جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة.. اغتيال الوطن الذي لا يُنسى

في الثالث من يونيو/حزيران 2011، شهد اليمن واحدة من أبشع الجرائم في تاريخه الحديث، جريمة لم تستهدف فقط أشخاصاً، بل استهدفت كيان الوطن بأكمله.

تمثلت هذه الجريمة بتفجير مسجد دار الرئاسة في صنعاء، والذي كان يُصلي فيه الرئيس علي عبد الله صالح وكبار قيادات الدولة، لم يكن مجرد عمل إرهابي، بل كان محطة مفصلية في مسار اليمن نحو الانهيار.

وبعد مرور 14 عاماً على هذه الجريمة، تبقى أسئلة معلقة: من كان وراءها؟ ولماذا لم تُقدَّم العدالة للضحايا؟ وكيف شكلت هذه الجريمة مصير اليمن؟

وبالنظر إلى تفاصيل الجريمة والحدث الدامي ففي تاريخ: 3 يونيو 2011 (أول جمعة من شهر رجب)، وقع تفجير مسجد دار الرئاسة في صنعاء، أثناء أداء صلاة الجمعة، خلف 13 شهيداً من كبار قيادات الدولة، بينهم رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني، و200 جريح، بينهم الرئيس الزعيم علي عبد الله صالح، ورئيس الوزراء علي محمد مجور، ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي.

وحينها أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم ووصفه بـ"الجريمة الإرهابية"، كما صنّفت الجهات اليمنية الجريمة كـ"جريمة القرن"، لاستهدافها رموز الدولة والشرعية الدستورية.

الأطراف المتهمة والأجندة الخفية

وتتهم التحقيقات اليمنية التي أجريت تحالف الإرهاب وقتها بين جماعة الإخوان المسلمين والحوثيين بتنفيذ الهجوم، بهدف معلن وهو إسقاط النظام الجمهوري وإضعاف الدولة لتمهيد السيطرة لاحقاً.

وجاء التفجير في ذروة أحداث ما سمي حينها بـ"الربيع العربي"، حيث حاولت جماعات الإسلام السياسي استغلال الأوضاع لإسقاط النظام.

وكشفت وثائق لاحقة عن تعاون خفي بين الحوثيين والإخوان، تجلّى لاحقاً في صفقات تبادل أسرى عام 2019، حيث أفرج الحوثيون عن متهمين بالجريمة وسلموهم لقيادات إخوانية.

تداعيات الجريمة

وبعد هذه الجريمة دخل اليمن في حالة من الانهيار ثم إلى الحرب وانهارت مؤسسات الدولة وضعفت الشرعية الدستورية، مما مهّد لتصاعد نفوذ الحوثيين الذين انقلبوا لاحقاً في 2014.

يقول مراقبون سياسيون، إن جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة تعد الشرارة الأولى للحرب اليمنية، حيث تحوّل الصراع من أزمة سياسية إلى حرب دموية تدخلت فيها دول إقليمية.

محاولة الإفلات من العقاب

ورغم مرور 14 عاماً، لم يُحاسب أي من المتورطين، مما يعكس ضعف المحاسبة الدولية في قضايا الإرهاب.

وتبقى الجريمة جرحاً مفتوحاً في ذاكرة اليمنيين، ورمزاً لخيانة الداخل والخارج.

ويتساءل المراقبون السياسيون هل من عدالة؟

اليوم، بينما يعيش اليمن أسوأ أزماته الإنسانية، يبرز تفجير مسجد دار الرئاسة كجريمة لم تُحاسب، لكنها لا تُنسى، إنها جريمة لم تُقتل فيها أرواح فقط، بل قُتل حلم اليمن المستقر والسؤال الذي ينتظر الإجابة: هل سيأتي يوم يحاسب فيه القتلة، أم ستبقى الجريمة جرحاً ينزف إلى الأبد؟

 

مقالات مشابهة

  • ذكرى جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة.. اغتيال الوطن الذي لا يُنسى
  • بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تبدأ التصويت لاختيار رئيس جديد
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون كارول نافروتسكي بفوزه في الانتخابات الرئاسية البولندية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون كارول نافروتسكي بفوزه في الانتخابات الرئاسية في بولندا
  • نواب يرسلون برقية شكر للرئيس السيسي: دعم لا محدود للشباب وتمكينهم
  • محلل سياسي: انتخاب نافروتسكي رئيسا لبولندا قد ينتهي بانتخابات برلمانية مبكرة
  • ضبط 3 حالات غش واستبعاد رئيس لجنة وملاحظ في امتحانات الإعدادية بكفر الشيخ
  • فوز ناوروتسكي مرشح التيار المحافظ بانتخابات الرئاسة البولندية
  • مرشحا الرئاسة البولندية يعلنان فوزهما وسط نتائج متقاربة