صور.. "اليوم" ترصد استعدادات مرصد تمير لتحري هلال رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يستعد مرصد تمير، أحد أهم مراصد الأهلة في المملكة، لتحري رؤية هلال شهر رمضان مساء اليوم الأحد التاسع والعشرين من شهر شعبان لهذا العام 1445 هـ. ويأتي ذلك ضمن جهود المملكة لتحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك في مختلف مناطق المملكة.
من جانبه، قال الرائي متعب البرغش ”اليوم“: ”طيلة عملنا في الترائي وفقنا الله وله الحمد في توثيق ترائينا للأهلة لدى المحكمة العليا منذ بدايتنا بالترائي عام 1426 ه“.
أخبار متعلقة شاهد بالفيديو| عاصفة ترابية على "تمير" قبيل رصد هلال رمضان.. وبدء الرؤية السادسة مساءً /عاجلالمرصد الفلكي بجامعة المجمعة: بقاء هلال رمضان ما بين 11 - 13 دقيقة من غروب شمس اليوموأشار إلى أن الترائي موهبة من الله سبحانه وتعالى توارثوها من والده وجده رحمهما الله.
وأوضح: ”الحمد لله نحن نسير على نهجهما، حيث كان والدي وجدي رحمهما الله وبعض أعمامي وبعض أبناء أسرة البرغش يهتمون بترائي الأهلة في الصحارى أو رحلاتهم البرية طوال أشهر السنة من مناطق مرتفعة جوار مزرعتهم محتسبين الأجر من الله“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 02رؤية هلال رمضان
وأكد البرغش أن الترائي في تمير لدى بعض أسرة البرغش منذ مائة عام.
ولفت إلى حرص الرائي إبراهيم البرغش المتوفى عام 1388 هـ جد الرائي متعب البرغش ووالده عبدالرحمن البرغش المتوفى عام 1437 هـ على رصد ورؤية الهلال من مزرعتهم حتى أصبحت الأنظار تتجه إلى أسرة البرغش المترائين للأهلة في السنوات الماضية والسنوات الأخيرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض تحري هلال رمضان هلال رمضان هلال رمضان
إقرأ أيضاً:
رمضان عبدالمعز: الحياة الطيبة هي سكينة الروح لا وفرة المال
دعا الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز إلى ضرورة تجديد وتحديث أسلوب مخاطبة الأبناء عند تعليمهم عن حقيقة الإيمان بالله وأهميته.
وأكد الشيخ عبدالمعز ، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، على أهمية توضيح ثمرات الإيمان للمؤمنين بلغة بسيطة، مشيراً إلى أن هذه الثمرات تشمل "خير الدنيا والآخرة". ودعا إلى تدبر القرآن الكريم والسنة النبوية لتوضيح هذه المعاني.
و استشهد الشيخ عبدالمعز بقوله تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً"، منبهاً إلى الفهم الخاطئ الشائع لمصطلح "الحياة الطيبة".
وأوضح أن الكثيرين يربطونها خطأً بكثرة المال والمظاهر المادية، مشدداً على أن "الحياة الطيبة ليست في كثرة المال"، مستدلاً بحالات الانتحار التي تحدث بين الأثرياء.
وأكد الداعية أن السعادة الحقيقية تكمن في تقوى الله، وأن الحياة الطيبة تخص "النفس والروح" وليس الجسد. وقدم شواهد تاريخية لإثبات ذلك، أبرزها قصة الصحابي بلال بن رباح الذي كان يقول "أحدٌ أحد" تحت وطأة التعذيب، مشيراً إلى أن قوة إيمانه جعلته لا يشعر بلهيب الصحراء أو التعذيب الجسدي.
كما استشهد بقصة ماشطة بنت فرعون التي رأت جزاءها في الجنة رغم العذاب.
و بيّن الشيخ رمضان عبدالمعز أن الحياة الطيبة هي السكينة النفسية والاطمئنان الروحي، مستذكراً حال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي مرت عليه الأشهر دون أن يُوقَد في بيته نار (أي دون طبخ)، ومع ذلك كانت حياته أسعد البيوت.
وأشار إلى أن المؤمن حين يضعف جسده، تقوى روحه، ويستقبل لحظة لقاء الله بفرح وسرور، قائلاً: "غداً نلقى الأحبة رسول الله وصحبه".
https://youtu.be/7oG8WGfOLJI?si=bvI-1wJjuD3RBDZk