ما حكم أدوية تأخير الحيض لصيام رمضان كاملاً؟.. الإفتاء: يجوز ولكن بشرط
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
فتاوى رمضان 2024.. ترغب الكثير من السيدات في صيام شهر رمضان كاملا، ولذلك تتساءل بعض النساء عن حكم تناول أدوية تأخير الحيض لصيام رمضان كاملاً؟، وأجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال.
أدوية تأخير الحيض لصيام رمضانوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أدوية تأخير الحيض لصيام رمضان وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن يجوز أخذ المرأة أدوية لتأخير الحيض خلال رمضان لصيام الشهر الكريم، ولكن يجب استشارة الطبيب، لأنه ربما هذا الدواء يسبب لها تعب أو نزيف.
وأكدت دار الإفتاء أن لا مانع شرعًا، أخذ المرأة أدوية لتأخير الحيض لصيام رمضان كامل، ويصح الصوم، ويجوز لها اللجوء إلى هذه الوسيلة بشرط أن يقرر الأطباء أن استعمال هذه الحبوب لا يترتب عليه ما يضر بصحة المرأة.
وأشارت الإفتاء إلى أنه إذا تسببت أدوية تأخير الحيض في ضررٌ، فهي حرامٌ شرعًا، لأن من المقرر شرعًا أنه لا ضرر ولا ضرار، وحفظ الصحة مقصدٌ ضروريٌّ من مقاصد الشريعة الإسلامية.
- التدخين.. يُفطر.
- بخاخة الربو.. تُفطر.
- دم الحيض والنفاس.. يُفطر.
- الجماع في نهار رمضان.. يُفطر.
- القيء عمدًا في نهار رمضان.. يُفطر.
- قطرة الأنف إذا تجاوزت الخياشيم.. تُفطر.
- الأكل والشرب ناسياً في نهار رمضان لا يفطر الصائم.
- أخذ حقنة الأنسولين في نهار رمضان لا يفطر الصائم.
- الحقن العضلية في نهار رمضان لا يفطر الصائم.
- الاحتلام في نهار رمضان لا يفطر الصائم.
- نقل الدم في نهار رمضان لا يفطر الصائم.
- أخذ حقنة الوريد في نهار رمضان لا يفطر الصائم.
- استخدام مرطبات البشرة في نهار رمضان لا يفطر الصائم.
- التطعيم بالحقن في نهار رمضان لا يفطر الصائم.
- التبرد بالماء في نهار رمضان لا يفطر الصائم.
- أخذ حقنة الفيتامين في نهار رمضان لا يفطر الصائم.
اقرأ أيضاًفتاوى رمضان 2024.. الإفتاء توضح حكم التهنئة بـ قدوم شهر الصيام
فتاوى رمضان 2024.. مفتي الجمهورية يوضح حكم صيام أصحاب الأعمال الشاقة
فتاوى رمضان 2024.. الإفتاء توضح حكم قضاء الكفارة والنذر مع صيام رمضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية فتاوى رمضان صيام رمضان الرأي الشرعي فتاوى رمضان 2024 الحيض في رمضان دار الإفتاء رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
عند لحظات الفراق..لا نقول وداعًا ولكن!
اعتدنا عند لحظات الفراق أن نقول لمن نحب: "إلى اللقاء"، حتى وإن لم يكن هناك ثَمّة أمل في لقاء قريب، نقولها ليطمئن قلب الآخر بأن في عقولنا وقلوبنا وأمنياتنا نتركها على طاولة القدر، أملٌ ربما يأتي من الغيب ولو بعد حين من الزمن، قد يأتي ولو لمرة واحدة ليخالف أقدارنا المعهودة، وهو أن "بعض الفراق" لا يكون بعده لقاء!.
من المؤسف جدًا أن بعض الأمنيات لا تتحقق، ويصبح "الوداع" هو آخر لحظة نلملم فيها بقايا الواقع لنجعله في حقيبة الذكريات، والعجيب في أمر البشر أن البعض يبحث عن الفرص الجديدة فلا يجدها متاحة له، كل شيء ذهب في طريقه، وكأن الطيور طارت بأرزاقها... لذا لا تتعجب إذا بحث البعض عن أصوات مسافرة نحو البعيد وأصبح يفتقد نبرتها بعمق الحب الذي يحمله في جوفه، هناك في الفضاء وجوهٌ مسافرة اختفت ملامحها، أما هيئتها فقد ذهبت هي الأخرى نحو أفق لا يعود إلى الوراء ولا يهبط على أرض الواقع!.
الواضح لدينا أن مجرد نفورنا من أجواء المكان يجعلنا لا نعود إليه ثانية كما كنا أول مرة، وكأن ما حدث بالأمس ما هو إلا محطة النهاية التي انقضت سريعًا وأصبحت شيئًا من الماضي الذي يلفّه وجه الغياب الحزين.
دائمًا وأبدًا تعدّ لحظات الوداع من أصعب اللحظات التي تمرّ على الإنسان على وجه الأرض، تذكّر دائمًا أن الوداع ما هو إلا تنازل منك أمام سطوة القدر، فعندما تفارق زملاءك في العمل في آخر يوم لك بينهم، ستجيش في نفسك الكثير من الأحزان، وتفيض من عينيك وإن لم تفضحك الدموع، ولكن ثَمّة شيء غير عادي يتجلّى في داخلك، حتى وإن هبطت إلى الأرض أحزانك وعبراتك إلا أن قلبك لن يطاوعك أن تغلق الباب خلفك راحلًا عن مكان عشتَ فيه طويلًا.
الفراق علّمنا الكثير من الدروس الصعبة التي لا تُنسى، علّمنا أن الوجع قد يكون أكثر لمن سيكون مكانه خاليًا في المكان، علّمنا أن الشمس ستشرق كعادتها بدون الوجوه الراحلة بالأمس.
عند الوداع ستأخذك "العَبْرة" نحو من تُودّعهم بنظرات اليأس والأمل، تُسلّم عليهم وفي رأسك سؤالٌ حائر: هل سنراهم ثانية؟
في أرض المطار، يتجلّى موقف آخر، وأنت تودّع صديقًا أو عزيزًا عليك ذاهبًا نحو أرض جديدة أو عالم آخر، قد تبكي وأنت الأقوى لأنك ربما لن تراه مرة أخرى.
بعض الذين عاشوا معنا يغادرون لسنوات طويلة، يحزمون حقائب سفرهم عائدين إلى أوطانهم وذويهم، ودّعناهم بألم، ومع الزمن ظلّت ذكراهم في القلب حاضرة، لكن الذاكرة سرعان ما أخفت هذا الاشتياق في تربة النسيان.
إن أكبر الخسائر التي نخسرها في حياتنا تأتي عندما تجمعنا الصدف مع أشخاص رائعين في "مناسبة معينة"، أشخاص يأتون من أماكن متفرقة، يقضون معنا فترة زمنية محددة، واليوم الأخير لنا في هذا المكان ينتهي بمجرد انتهاء تلك الفعالية، ثم يعود كل منا إلى مكانه القديم، وربما هذا الفراق سيدوم طويلًا جدًا وقد لا يتكرر مع الزمن.
كثير من أصحابنا الذين درسنا معهم أو عشنا إلى جوارهم، فرّقتنا ظروف الحياة ولم نعد نلتقي بهم أبدًا، قد تكون ذكراهم الشيء الوحيد الذي تبقى لنا، أما أصواتهم القديمة أو ملامحهم فهي حتمًا قد تغيّرت مع الزمن، وقد لا نعرفهم إن التقينا بهم ذات يوم.
إذن عند الوداع تسقط وعود اللقاء مجددًا، قد يكون هناك لُقْيا لبعض الناس، لكن ليس في كل مرة تصدق اللقيا بمن نعرفهم أو التقينا بهم لفترة زمنية معيّنة، فربما لن يُسمح لنا أن نراهم مرة أخرى في حياتنا.
ذات مرة كنتُ في مهمة عمل خارجية لفترة زمنية ليست قصيرة، كان المشاركون في تلك الفعالية قد قدموا من دول مختلفة، كنا نرى بعضنا لفترات طويلة من اليوم، حياتنا كانت أشبه بعائلة واحدة، التقينا في مكان واحد ولهدف واحد، مرّت الأيام سريعًا دون أن نعرف أن لحظات الوداع للعودة إلى أوطاننا هي لحظة موت حاسمة، وبداية لافتقاد مشاعر إنسانية عظيمة، تفرّقنا ولم نلتقِ ثانية، لكن الذكريات القديمة تخبرنا أن أصعب الأشياء تأتي عندما نودّع بعضنا البعض، وأمل اللقيا قد يكون معدومًا أو مستحيلًا.