المقداد: السفّاح نتنياهو لم يترك قواعد إلا وحطّمها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أنّ رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني دمّر قطاع غزّة وقتل ما يزيد على 12 ألفا من أطفال غزّة، وما يزيد على ثمانية آلاف إمرأة، ويقترب مجموع الضحايا الذين قتلهم بدم بارد إلى حوالي 31 ألف شهيد وهي إبادة بشرية موصوفة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الأحد، عن المقداد، قوله: إنّ “المقولة التي يكرّرها استراتيجيو الاتحاد الأوروبي لبناء عالم قائم على القواعد تبخرت، والسفّاح نتنياهو لم يترك قواعد إلا وحطّمها: القانون الدولي، القانون الإنساني الدولي، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ميثاق الأمم المتحدة، حقوق الطفل، حقوق المرأة، الديمقراطية، نزع السلاح، والسلام”.
وأضاف: “الأخطر من جرائم نتنياهو وعصابته الحاكمة هو الدعم الذي حصل عليه من الكثير من قيادات دول الاتحاد الأوروبي وبرلماناتها، ناهيك عن الدعم الأعمى له من قبل واشنطن”.
وتابع المقداد: “الكل يعرف أنّ الكثير مما قام به قادة الاتحاد الأوروبي سابقًا ولاحقًا كان عبارة عن تهريج ونفاق وأكاذيب، وأدى دفاعهم عن جرائم نتنياهو إلى سحب البساط من تحت أقدامهم جميعًا وأظهرهم على حقيقتهم دمى صغيرة في يد الصهيونية وأعداء لحقوق الشعوب وتطلعاتها”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مستشار الاتحاد الأوروبي: نسعى لسلام دائم في أوكرانيا
قالت الدكتورة كاميلا زاريتا، مستشار الاتحاد الأوروبي والناتو، إنه يجب أن نأخذ في الاعتبار أن أوروبا كانت ملتزمة بشكل كبير لتحقيق سلام دائم ومستدام في المنطقة، حيث لا يرغب الأوروبيون في أن يكون هناك مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حل دائم يضمن العدالة لجميع الأطراف، خاصة المدنيين الذين عانوا بشكل كبير جراء النزاع.
وأضافت زاريتا، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتحاد الأوروبي يركز على تطبيق القانون الدولي، خاصة القوانين المتعلقة بالحروب الإنسانية، لضمان احترامها من قبل جميع الأطراف المعنية، وتعتبر السيادة الأوكرانية والنزاع الإقليمي من القضايا المحورية التي يناقشها الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن أوروبا هي الصوت الذي يعبر عن مطالبها، حتى وإن كانت المفاوضات المباشرة تتم بين الجانب الروسي وأوكرانيا.
وأوضحت زاريتا أن الدول الأوروبية، وعلى رأسها بولندا والاتحاد الأوروبي، كانت الداعمة الأساسية لأوكرانيا منذ اليوم الأول للنزاع، حيث قدمت الكثير من الدعم المالي والإنساني، قائلة: "لقد أرسلنا الأموال والدعم المتواصل، حتى في الأوقات الصعبة، ونحن ندعمهم بكل السبل في كل الأوقات".
وأشارت في ختام حديثها إلى أن ما يهم الآن هو أن يكون هناك سلام إقليمي واضح، داعية إلى الوقوف عند المصطلحات المتعلقة بالملف الروسي-الأوكراني لضمان تحقيق حل مستدام وفعّال.