تعليم «ذوى الهمم».. دعم وتمكين لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
«قادرون باختلاف».. شعار واقعى لحلم مشروع أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى ليثبت للعالم أجمع قدرة أبناء مصر على تحقيق المستحيل حتى وإن كانوا من ذوى الهمم.
حشدت الدولة كل جهودها لدعم تلك الفئة من جميع النواحى، ليتحول الحلم إلى حقيقة بفضل رؤية قيادة سياسية ترفض الانتقائية بين طالب وزميله، وحينها عملت كل مؤسسات الدولة كخلايا نحل لتحقيق الحلم الذى بدأ باهتمام غير مسبوق من وزارة التربية والتعليم بالطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال دمجهم فى العملية التعليمية، تنفيذاً لبنود استراتيجية حقوق الإنسان، سواء بقرارات إلحاقهم بالمدارس الخاصة والدولية فوق الكثافة، أو تعديل المناهج وتغيير مواصفات الامتحانات الخاصة بهم، لخلق مستقبل واعد لتلك الشريحة المهمة من أبناء الوطن.
وأثبتت كل التجارب أن لا مستحيل أمام ذوى الهمم فى مصر، لذلك لا تتوقف وزارة التعليم عند مجرد دمج الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم، ولكنها نجحت فى دمجهم فى الأنشطة والمسابقات ومبادرات متحدى الإعاقة لدمج واكتشاف الموهوبين، فأثبتوا قدراتهم على مواجهة التحدى وحصدوا جوائز على مستوى الجمهورية وخارج مصر.
وحرصت الوزارة على دعم ذوى الهمم من خلال حوافز مادية ومعنوية وسياحية شجعتهم على المشاركة فى الأنشطة المتعلقة بجميع الإعاقات دون تفرقة بين الطلاب بسبب طبيعة الإعاقة، إضافة إلى تدشين برامج دعم نفسى لتوعية الطلاب بقضايا المجتمع والأحداث وإتاحة الفرص للتعبير عن آرائهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم ذوى الهمم لغة الإشارة ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
قبائل المنصورية في الحديدة تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة أي عدوان
الثورة نت / يحيى كرد
نظمت قبائل مديرية المنصورية في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة حاشدة أعلنت خلالها النفير العام، تأكيدا على استمرار التعبئة العامة ورفع مستوى الجهوزية لمواجهة أي عدوان يستهدف الوطن وسيادته.
وخلال الوقفة التي تقدمها مدير مديرية المنصورية عامر علي عامر، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية إبراهيم الأهدل، و عدد من المشايخ والوجهاء والعقال، ومدراء المكاتب التنفيذية، وجمع غفير من أبناء القبائل، الذين عبر المشاركون في الوقفة عن موقفهم الثابت والداعم للدفاع عن الوطن.
وأكد المشاركون جهوزيتهم الكاملة للالتحاق بالقوات المسلحة، والاستعداد لتقديم كل التضحيات في سبيل حماية الأرض والعرض، مشددين على أن القبائل ستظل صمام أمان للوطن، وسندا قويا للمؤسسة العسكرية في مواجهة أي تهديدات أو اعتداءات خارجية.
وأشار الواقفين إلى أن ما يتعرض له اليمن من استهداف متواصل يستدعي توحيد الصفوف وتعزيز حالة التعبئة واليقظة، مؤكدين أن خيار المواجهة والدفاع المشروع هو حق مكفول، ولن يتم التفريط به مهما كانت التحديات.
وجدد أبناء قبائل المنصورية تأكيدهم على الثبات على الموقف الوطني، ورفضهم القاطع لأي محاولات للنيل من السيادة الوطنية، معلنين استمرارهم في رفد الجبهات بالرجال والدعم، ومواصلة الإعداد والتأهيل حتى تحقيق النصر.
و وأكد البيان الصادر عن الوقفة القبلية المسلحة، أن إعلان النفير العام يأتي في إطار الواجب الديني والوطني، وأن القبائل ستكون في مقدمة الصفوف للدفاع عن اليمن، مشيرين إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب مزيدا من التلاحم والتكاتف بين أبناء الشعب ومختلف القوى الوطنية.
ودعا البيان جميع أبناء الشعب اليمني إلى تعزيز وحدة الصف، والالتفاف حول القيادة، والمشاركة الفاعلة في برامج التعبئة العامة، بما يسهم في رفع الجهوزية، وإفشال كل المخططات التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.