النظام السوري يعتقل طفلا في التاسعة من عمره بسبب صورة لبشار الأسد
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات أمن النظام اعتقلت طفلا في التاسعة من عمره، بسبب رسمه على صورة لرئيس النظام بشار الأسد.
ونقل المرصد عن مصادر لم يسمها، قولها إن طفلا في الصف الرابع الابتدائي، قام بالرسم على صورة لرئيس النظام بشار الأسد في إحدى مدارس قرية مرج القطا بريف حمص الغربي.
وأضافت أن مدير المدرسة قام بضرب الطفل والتنكيل به، قبل أن يتم اعتقاله من قبل عناصر الأمن، واقتياده إلى جهة مجهولة.
واللافت أن هذا الخبر يأتي بالتزامن مع إحياء السوريين الذكرى الثالثة عشر للثورة السورية، والتي كانت إحدى أسبابها المباشرة اعتقال الأمن السوري لأطفال في مدينة درعا، بسبب خطهم على أحد الجدران عبارة "أجاك الدور يا دكتور".
ويُتهم النظام السوري بأنه مارس طيلة الأعوام الماضية سياسية التنكيل بمئات الآلاف من مواطنيه، ولم يستثني الأطفال والنساء من عمليات القتل والاعتقال الممنهجة.
وبرغم عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وتطبيع علاقاتها مع جل الدول العربية، إلا أن ملف الانتهاكات الحقوقية لم يتم حله، ولا يزال مصير عشرات الآلاف من المعتقلين مجهولا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأسد حمص سوريا سوريا الأسد حمص المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استقالة مستشار الأمن القومي السويدي بعد ساعات من تعيينه بسبب صور فاضحة
شهدت السويد تطورًا دراماتيكيًا يوم الجمعة، بعدما اضطر مستشار الأمن القومي الجديد، توبياس تيبيرج، إلى تقديم استقالته بعد ساعات قليلة من توليه منصبه، عقب تسريب صور وُصفت بـ"الفاضحة" نُشرت عبر حساب سابق له على أحد تطبيقات المواعدة.
وأعلنت الحكومة السويدية أنها تلقت الصور مباشرة بعد الإعلان الرسمي عن تعيين تيبيرج، مما عجل بخروجه السريع من المشهد الأمني.
وفي تصريح صحفي، أقر تيبيرج بأن الصور تعود إلى "فترة سابقة" من حياته الشخصية، حيث نُشرت عبر تطبيق "جرايندر" للمواعدة، مشيرًا إلى أنه لم يُدرج هذه التفاصيل ضمن استمارات التصريح الأمني خلال إجراءات التعيين. وأضاف: "كان يجب أن أفصح عن هذه المعلومات بالكامل. هذا تقصير واضح من جانبي، وأتحمل مسؤوليته".
إلغاء مشاركته في اجتماع أمني إقليمي
وكان من المقرر أن يشارك تيبيرج في اجتماع قادة دول شمال أوروبا، الذي عُقد في العاصمة النرويجية أوسلو يوم الجمعة، برفقة رئيس الوزراء أولف كريسترشون، لكن مشاركته ألغيت في اللحظة الأخيرة عقب انكشاف الفضيحة. وعلّق رئيس الوزراء السويدي من أوسلو، قائلاً: "ما حدث يشكل فشلاً مؤسسياً في نظام التحقق الأمني"، مضيفًا أن "المعلومات الشخصية الحساسة يجب أن تُفصح خلال فحص الخلفية، وهو ما لم يحدث للأسف".
وتسلط هذه القضية الضوء على ثغرات محتملة في نظام التحقق من أهلية المرشحين للمناصب الحساسة في السويد، لا سيما في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجهها البلاد، مع انضمامها مؤخرًا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقد فتح هذا الحادث الباب أمام انتقادات واسعة داخل الأوساط السياسية والإعلامية، وسط دعوات لمراجعة إجراءات التعيين والتدقيق الأمني للمناصب العليا.