قال إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس، إن الحركة لا تزال منفتحة على استمرار المحادثات مع إسرائيل بعد فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق هدنة قبل شهر رمضان.

وأصر على أن وقف إطلاق النار الدائم في غزة وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية؛ هو السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق.

وأضاف هنية، في كلمة متلفزة: 'لقد وضعنا المبدأ الأهم للتوصل إلى اتفاق، وهو وقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء الحرب على غزة، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من كل أراضي قطاع غزة'.

وزعم هنية أن إسرائيل 'تهربت حتى الآن من تقديم ضمانات والتزامات واضحة، خاصة فيما يتعلق بموضوع وقف إطلاق النار، أي وقف الحرب العدوانية على قطاع غزة'. وقال إن الرهائن في غزة لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم 'بدون اتفاق'.

وفي فبراير، حذر وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس من أن إسرائيل ستوسع عملياتها العسكرية في مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، إذا لم تتم إعادة الرهائن بحلول شهر رمضان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسماعيل هنية إطلاق النار الاحتلال الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • قصف لا يتوقف على غزة.. بشير جبر: إسرائيل مستمرة في خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل
  • حماس: سلاحنا "حق مشروع" ومنفتحون على مقترحات تحافظ عليه
  • إعلام عبري: لم توافق أي دولة على الانضمام لقوة الاستقرار في غزة
  • حماس تندد باغتيال «قيادي القسام» وتحذر من انهيار الهدنة
  • الاحتلال يواصل خرق وقف اتفاق النار في قطاع غزة
  • إعلام: مقتل أكثر من 300 فلسطيني في غزة خلال هجمات إسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • ستوكهولم.. متظاهرون ينددون بمواصلة "إسرائيل" هجماتها على غزة
  • استشهاد أكثر من 300 فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • “إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل