“زايد العليا” تبدأ تلقي أبحاث ودراسات المهتمين لمناقشتها في المؤتمر العالمي للتأهيل
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تستضيف أبوظبي المؤتمر العالمي للتأهيل الذي يعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر 2024 تحت شعار “العمل والتوظيف” .
وتنظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في مركزأبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” الأمر الذي يؤكد مكانة الإمارة كوجهةً مفضَّلةً للاجتماعات والمؤتمرات والمعارض على مستوى العالم، ويعزز ريادتها في استقطاب الأنشطة والفعاليات الدولية.
وأعلنت المؤسسة عن البدء في استقبال الأبحاث العلمية، والعروض التقديمية التي من شأنها المساهمة في إثراء معارف وخبرات المشاركين في المؤتمر الذي يقام بالتعاون مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض بدائرة الثقافة والسياحة، ومركزأبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
ويوفر هذا الحدث العالمي الذي يقام على مدار 3 أيام منصة مثالية تجمع المسؤولين في قطاع إعادة التأهيل والرعاية الصحية من خبراء وباحثين، وأكاديميين معنيين لبحث الأفكار وتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات واستخدام الوسائل التقنية لإعادة تأهيل أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمعات.
ويهدف المؤتمر إلى بحث الرؤى المشتركة حول دمج أصحاب الهمم في المجتمعات ورفع مستوى الوعي بحقوقهم وقدراتهم وأهمية دورهم في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، ومناقشة التحديات التي تواجههم عالمياً، وتذليل المعوقات التي تحول دون دمجهم في سوق العمل والمساواة مع الآخرين ومواجهة تهميشهم وحرمانهم منحقوقهم في العمل، وضرورة تدريبهم وتأهيلهم بالبرامج التدريبية والتطويرية لتمكينهم من دخول سوق العمل وتعزيز فرص التقدم الوظيفي لهم في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى الاستفادة من تجارب الدول الناجحة في العناية بهم، وتبادل وجهات النظر والآراء فيما يتعلق بتأهيلهم في المجالات كافة وتقديم كل الرعاية اللازمة لهم.
وقال سعادة عبد الله الحميدان، أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إن استضافة المؤتمر العالمي للتأهيل2024 يبرهن على مكانة وقدرة دولة الإمارات وما تملكه من مقومات نجاح كبيرة لمختلف الفعاليات والمناسبات، بجانب ما تتمتع به من بنى تحتية متكاملة، وركائز أساسية، في ظل دعم القيادة الرشيدة لعمليات التنمية والنماء بمختلف المجالات.
وأضاف أن استضافة المؤتمر يعكس التزام دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي على وجه التحديد بالعمل على تمكين أصحاب الهمم، وحرصها على الاستثمار في تأهيلهم وتدريبهم ليكونوا مساهمين فاعلين في مسيرة التطور والازدهار التي تشهدها الدولة على الصعد كافة. وبينما نواصل الاستعدادات لتنظيم هذا الحدث العالمي، يسرنا دعوة المهتمين إلى تقديم أبحاثهم ودراساتهم العملية ومشاريعهم الإبداعية المبتكرة التي تسهم في إثراء المعارف والخبرات والنقاشات حول أفضل الممارسات في إعادة التأهيل على مستوى دولة الإمارات والعالم عموماً.
ويهدف المؤتمر العالمي للتأهيل إلى إشراك أصحاب الهمم في الحياة السياسية والعامة ومنحهم حق المشاركة في الترشح والتصويت في الانتخابات وتبوء المناصب القيادية وأن ينخرطوا في عملية صناعة القرار ورسم المستقبل والخطط الإنمائية، مع التأكيد على أن التعليم حق أساسي من حقوقهم من خلال ضمان نظام تعليمي شامل على جميع مستويات التعليم وتمكينهم من اكتساب المهارات المتعددة في جميع المجالات واستخدام الوسائل التقنية المناسبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تفتح آفاقًا جديدة لإعداد معلمات علوم الرياضة لخدمة ذوي الهمم"
أطلقت كلية علوم الرياضة للبنات بالجزيرة – جامعة حلوان، برنامجًا أكاديميًا فريدًا لإعداد معلمة علوم الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة، بنظام الساعات المعتمدة، يمنح الخريجة درجة البكالوريوس في علوم الرياضة – تخصص الفئات الخاصة، ضمن إطار البرامج الخاصة التي تخضع للمعايير الأكاديمية القومية لضمان جودة التعليم الجامعي.
ويهدف البرنامج إلى سد احتياجات سوق العمل في مصر والدول العربية من الكوادر المؤهلة للعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، في مختلف مؤسسات التربية الخاصة ومراحل التعليم العام، سواء في المدارس المدمجة أو المتخصصة.
شروط القبول
يشترط للالتحاق بالبرنامج أن تكون الطالبة حاصلة على شهادة الثانوية العامة، بالإضافة إلى اجتياز اختبارات القدرات المؤهلة للقبول.
تخصصات متنوعة وتدريب متخصص
يركز البرنامج على إعداد معلمة متخصصة في مجالات الإعاقات المختلفة، ومنها:
الإعاقة العقليةالإعاقة السمعيةالإعاقة البصريةصعوبات التعلمويُقدم البرنامج تدريبًا متكاملًا يمزج بين علوم التربية الرياضية وعلوم التربية الخاصة، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الخريجات للعمل في المدارس الحكومية والخاصة، ومؤسسات الدمج، والمراكز المتخصصة، داخل مصر وخارجها.
مميزات البرنامج وفرص العمل
يمتاز البرنامج بندرة التخصص على المستوى المحلي والعربي، مما يتيح لخريجاته فرصًا كبيرة في سوق العمل. كما يسمح باستكمال الدراسات العليا في المجال، خاصة في ظل النقص الشديد في أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في التربية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتتضمن الفرص المهنية المتاحة العمل كمعلمة في مدارس التربية الخاصة أو مدارس الدمج، أو في مجالات الإشراف على الأنشطة البدنية العلاجية والتأهيلية.
نظام الدراسة ومتطلبات التخرج
يمتد البرنامج على مدار ثمانية فصول دراسية (4 سنوات)، مع إمكانية التخرج في فترة أقل عبر التسجيل في الفصل الصيفي. ويشترط للتخرج اجتياز 138 ساعة معتمدة، بمعدل تراكمي لا يقل عن (2.0)، إلى جانب تقديم مشروع تخرج في الفصل السابع.
مواصفات الخريجة المثالية
تتمتع خريجة البرنامج بقدرة عالية على إعداد وتطبيق البرامج الحركية والتربوية والعلاجية للفئات الخاصة، وتتمكن من استخدام طرائق التدريس الحديثة والتقنيات التعليمية الملائمة، مع الالتزام بالمعايير الأخلاقية لمهنة التدريس.
كما تتميز بقدرتها على تصميم الأنشطة الرياضية المعدّلة، وفهمها للهياكل التنظيمية للرياضات البارالمبية، وتقديم بيئة تعليمية آمنة وصحية للتلاميذ، مع التفكير الإبداعي في ابتكار أدوات وأنشطة تعليمية جديدة.