أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي برنامجها التنفيذي بنسخته المعززة، وذلك في إطار ترحيبها بالدفعة الخامسة التي تضم 44 مسؤولاً في البرنامج.

ويسعى البرنامج التنفيذي بجانب التركيز على مجال الذكاء الاصطناعي، إلى تطبيق مبادئ الذكاء الاصطناعي وتنفيذها في القطاعات كافة ، ومن المقرر أن يتعرّف المشاركون القادمون من مجالات مختلفة، كالقطاع الحكومي والطاقة والموارد المالية والقانون والنقل والخدمات اللوجستية والصحة والرياضة والتعليم، على المشاريع الواقعية المطروحة ويطّلعون على السياسات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

ويسهم البرنامج المعزز في تطوير مجتمع مترابط وملمّ بالذكاء الاصطناعي لدعم مؤسسات الدولة وتطويرها وتمكين التحول الرقمي.

وأصبحت مساقات البرنامج التنفيذي تُقدّم حضورياً وتمتد على 16 أسبوعاً، حيث ينقسم البرنامج إلى أربعة فصول وسبعة مساقات، وتشمل الفصول الجديدة، الذكاء الاصطناعي وتحوّل النموذج الحالي، وأساسيات الذكاء الاصطناعي، وتحولات القطاعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وصناعة السياسات واستراتيجية وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

وقال البروفيسور ﺇﺭﻳﻚ ﺯﻳﻨﻎ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي إن البرنامج التنفيذي بنسخته المعززة يتماشى بشكل وثيق مع الطلب المتغيّر في السوق على مهارات وحلول الذكاء الاصطناعي على جميع المستويات في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، إذ يشهد الذكاء الاصطناعي تغيراً بوتيرة سريعة، ويتمحور المنهج الجديد حول أهم جوانب تحول الذكاء الاصطناعي والتي تشمل السياسات والأخلاقيات ووضع الاستراتيجيات.

وأشار إلى أن مساقات البرنامج المحدثة تعكس حاجة المؤسسات إلى اتباع نهج شامل إزاء الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك فهم سياق عمليات نشر الذكاء الاصطناعي وتأثيره والابتكارات القائمة عليه، فضلاً عن تعزيز أهداف الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن خريجي البرنامج التنفيذي يحرصون على أن يشاركوا مع الجامعة النجاحات التي يحققونها من خلال تطبيق معارفهم في مجال الذكاء الاصطناعي بما يعود بالنفع على مؤسساتهم ، وقد سلطوا الضوء على الخبرة التي منحهم إياها البرنامج والتي ساهمت في دفع عجلة النمو والتأثير بشكل إيجابي على اقتصاد الدولة، وذلك خير دليل على ما تحمله جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من إمكانات وعلى قدرتها على جعل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتحقيق رؤية الدولة.

ويعمل المنتسبون إلى البرنامج التنفيذي مع الخبراء المتخصصين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إلى جانب نخبة من ألمع الخبراء في العالم المعروفين في المجال، مثل البروفيسور مايكل جوردان من جامعة كاليفورنيا بيركلي؛ والبروفيسورة جاستين كاسيل من جامعة كارنيجي ميلون؛ والبروفيسور كارل أولريش من كلية وارتون للأعمال؛ والدكتور زودانغ هوانغ من “زوم”.

وسيختتم المشاركون البرنامج بمجموعة من مشاريع التخرج، يستخدمون خلالها الذكاء الاصطناعي للتوصل إلى الحلول للتحديات الوطنية أو التي يواجهونها ضمن قطاعاتهم مع إمكانية إحداث تغيير ملموس في المجتمع في شتى المجالات، كالرعاية الصحية والتعليم والاستدامة.

وتمثل النساء 43 في المائة من المنتسبين للدفعة الخامسة ويتيح البرنامج للجميع فرصة للانضمام إلى زيارة ميدانية خارج الدولة لاستكشاف أمثلة واقعية حول أبرز تطبيقات الصناعة القائمة على الذكاء الاصطناعي التي تقدمها أهم المؤسسات التقنية على مستوى العالم، والاستفادة من أفضل الممارسات والخبرات ضمن القطاعات المتنوعة.

يذكر أن أكثر من 160 من المسؤولين التنفيذيين والمديرين والأمناء العموم تخرجوا من البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وتبادلوا ما تعلموه مع الموظفين في المؤسسات التي يعملون فيها في الدولة، من بينها الإدارات الحكومية والمؤسسات الصناعية والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم والمنظمات غير الربحية، هذا ويمثلون جميعهم قاعدة متنوعة من الخريجين الموهوبين.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی البرنامج التنفیذی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يجعل من النظارات الذكية ذات شمولية أوسع

العُمانية: وضحت تقارير إخبارية في عالم التكنولوجيا أن النظارات الذكية هي من أهم الاكتشافات التي تعمل عليها جوجل في الوقت الحالي وفق ما أعلنه وادي السيليكون الذي يعد موطنا للعديد من أكبر شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم.

وتعتقد الشركات بأن التكنولوجيا قد لحقت بالركب أخيرا ويعود ذلك جزئيًّا إلى الذكاء الاصطناعي وهي تُركز جهودها على تطوير نظارات "ذكية" حقيقية، قادرة على رؤية العالم من حولك والإجابة عن أسئلة حوله.

وأعلنت شركة سناب الأسبوع الماضي عن تطوير نظارات مزودة بالذكاء الاصطناعي في أحدث مثال على ذلك ومن المقرر إطلاقها في عام 2026.

ويُرجّح أن يكون هذا الاهتمام المتجدد بالنظارات الذكية مزيجًا من اتجاهين، أولهما إدراك أن الهواتف الذكية لم تعد مثيرة بما يكفي لإغراء المستخدمين بالتحديث باستمرار، والثاني هو الرغبة في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير أجهزة جديدة حولها.

لهذا السبب، على الرغم من أن النظارات الذكية ليست جديدة تمامًا، فإن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي قد تجعلها أكثر فائدة بكثير من المرة الأولى.

وتستطيع نماذج الذكاء الاصطناعي الناشئة معالجة الصور والفيديو والكلام في وقت واحد، والإجابة عن الطلبات المعقدة، والردّ على المحادثات، وقد يجعل هذا النظارات الذكية تستحق الارتداء أخيرًا.

وقال مدير أبحاث الأجهزة القابلة للارتداء في شركة أبحاث السوق "ذا إنترناشونال داتا كوربوريشن" جيتيش أوبراني: "يُسهّل الذكاء الاصطناعي استخدام هذه الأجهزة بشكل كبير، كما يُقدّم طرقًا جديدة لاستخدامها".

وتشير أبحاث السوق إلى أن الاهتمام سيكون موجودًا هذه المرة، من المتوقع أن ينمو سوق النظارات الذكية من 3.3 مليون وحدة تم شحنها في عام 2024 إلى ما يقرب من 13 مليون وحدة بحلول عام 2026، وفقاً لشركة الأبحاث.

وتتوقع شركة البيانات الدولية أن ينمو سوق النظارات الذكية، مثل تلك التي تصنعها شركة ميتا، من 8.8 مليون وحدة في عام 2025 إلى ما يقرب من 14 مليون وحدة في عام 2026.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يجعل من النظارات الذكية ذات شمولية أوسع
  • "أوقاف جنوب الباطنة" تنظّم برنامجًا تدريبيًا حول الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل
  • بـ الذكاء الاصطناعي.. تشكيل الأهلي ضد إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية
  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
  • عملاقة الإنترنت الكورية تعلن إنشاء مركز بيانات ضخم مخصص للذكاء الاصطناعي بالمغرب
  • خالد بن محمد بن زايد: الإمارات ملتزمة بإعداد جيل متكامل من الكفاءات المؤهلة
  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • إنجاز عالمي لجامعة المنصورة.. فريق بحثي يحصد المركز الأول في مسابقة CTSNet لجراحات القلب الخلقية 2025
  • محاكم دبي تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء
  • إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى