أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" العامة بأن المغرب سيبدأ اليوم الاثنين، عمليات إسقاط جوي للمساعدات على شمال غزة.

نائبة أمريكية تتساءل: ما معنى إنزال المساعدات على غزة ونحن أكبر ممول لإسرائيل عسكريا؟

وذكر تقرير "كان" أن ست طائرات نقل من طراز "هيركيوليز" تابعة لسلاح الجو الملكي المغربي في طريقها إلى إسرائيل، وسوف تهبط في مطار بن غوريون للتزود بالوقود قبل إقلاعها لإسقاط الإمدادات الإنسانية في شمال القطاع.

وأكد أن عملية الإنزال الجوي تم تنسيقها مع إسرائيل، وأنها ستكون أول أيام شهر رمضان.

وكانت الولايات المتحدة والأردن من بين الدول التي نفذت عمليات إسقاط جوي في شمال غزة، حيث يواجه مئات الآلاف من الأشخاص ظروفا مزرية بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب.

وأدت الصعوبات في توزيع المساعدات عبر الطرق البرية إلى لجوء الدول إلى المساعدة في الإنزال الجوي بالإضافة إلى التخطيط لعمليات التسليم البحرية.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أنه سيوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة.

بدوره، قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، إن ممر قبرص البحري يستهدف تسريع نقل المساعدات إلى قطاع غزة وتخفيف الضغط عن الطرق البرية. 

وقد ندد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري بالاقتراح الأمريكي معتبرا أنه "خبيث" إذ أن الولايات المتحدة تقدم في الوقت نفسه قنابل وذخائر ودعما ماليا لإسرائيل.

وقبل أيام ذكرت تقارير نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا بالقرب من مدينة غزة عندما أصابتهم مساعدات ألقتها طائرات أمريكية بشكل مباشر، بينما أصيب عدد أكبر.

ونفت القيادة الوسطى بالجيش الأمريكي مسؤوليتها عن إنزال المساعدات الخاطئ في قطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة آخرين.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الكولومبي: أصدرت أمرا باعتراض أي سفينة تحمل فحما وتتجه نحو إسرائيل

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، قال إنه أصدر أمرا باعتراض أي سفينة تحمل فحما وتتجه نحو إسرائيل، ولن نتواطأ مع الإبـ ـادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة.

أكدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أنه لا يوجد دليل على مزاعم سرقة حركة المقاومة الفلسطينية حماس للمساعدات الممولة من واشنطن لقطاع غزة.

وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بحسب ومالة الأنباء رويترز، إن وزارة الخارجية اتهمت حمـاس بسرقة المساعدات دون تقديم أدلة مصورة.

وفي وقت سابق؛ اتهم الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مؤسسة تُعرف باسم "غزة الإنسانية" بأنها واجهة أمريكية-إسرائيلية تهدف إلى عسكرة العمل الإنساني داخل قطاع غزة، وفرض قيود على عمل المؤسسات الدولية العاملة في المجال الإغاثي والحقوقي.

وقال عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج اليوم المذاع عبر قناة DMC، إن المؤسسة المذكورة تنشط من خلال أربع نقاط توزيع رئيسية تقع قرب ثكنات عسكرية إسرائيلية على أطراف القطاع وتُستخدم، بحسب تعبيره، كأداة ضغط لإرغام السكان على النزوح، ما يشير إلى محاولات لتغيير التركيبة الديموغرافية والجغرافية في غزة.

وأشار إلى أن عمليات توزيع المساعدات التي تنفذها المؤسسة شهدت انتهاكات جسيمة، منها مقتل أكثر من 1027 فلسطينيًا، وإصابة ما يزيد عن 6000 آخرين، إلى جانب تسجيل حالات فقدان واعتقال على أبواب نقاط التوزيع. كما تحدث عن ممارسات إذلال متعمدة بحق المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.

ودعا عبد العاطي المؤسسات الدولية والأممية إلى التدخل العاجل للتحقيق في هذه الانتهاكات، وضمان التوزيع الآمن والشفاف للمساعدات الإنسانية بعيدًا عن أي توظيف سياسي أو


 

طباعة شارك القاهرة الإخبارية الرئيس الكولومبي غزة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن استئناف إسقاط المساعدات جوا فوق غزة الليلة
  • الاحتلال يعلن عن استئناف عمليات إسقاط المساعدات جوا بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن استئناف عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة
  • الإمارات ستستأنف عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة على الفور
  • شهادة ضابط الأمريكي تفضح جرائم حرب ترتكبها إسرائيل في غزة
  • أعضاء بالكونغرس الأمريكي: الأوضاع الإنسانية بغزة غير مقبولة
  • كندا: منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية لغزة انتهاك للقانون الدولي
  • تحليل أميركي يشكّك في اتهامات إسرائيل: لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات الإنسانية في غزة
  • الرئيس الكولومبي: أصدرت أمرا باعتراض أي سفينة تحمل فحما وتتجه نحو إسرائيل
  • دوجاريك: على إسرائيل تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى غزة