قوات الاحتلال تنفذ اقتحامات في الضفة وتعتقل 25 فلسطينيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم نور شمس في مدينة طولكرم في الضفة الغربية بعد اقتحامه بعدد كبير من الآليات العسكرية والجرافات، وشنت حملة اعتقالات في مدن الضفة شملت 25 فلسطينيا.
وقبل انسحابها، سيرت قوات الاحتلال دورياتها في شوارع مخيم نور شمس وحاصرت المنطقة وسط اشتباكات مسلحة.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية وخاضت اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين، ونشرت القوات جنودها في المدينة، ونصبت كمائن للشبان الفلسطينيين في الشوارع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم أيضا مدينة نابلس ومخيم بلاطة، وسط اندلاع اشتباكات.
وأفادت مصادر محلية باقتحام قوات الاحتلال برفقة جرافة وبعدد من الآليات العسكرية المنطقة الشرقية في مدينة نابلس تزامنا مع اندلاع مواجهات مع تلك القوات.
وفي وقت سابق الاثنين، قال شهود عيان لوكالة الأناضول إن الجيش الإسرائيلي دهم مدن رام الله والبيرة وبلدات في محافظتي بيت لحم والخليل.
اعتقالاتمن جانب آخر، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم الاثنين 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم أطفال وأسرى سابقون، وتوزعت الاعتقالات في محافظات رام الله وقلقيلية وسلفيت وبيت لحم.
وبذلك ارتفع عدد المعتقلين بالضفة الغربية إلى 7530 منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من تم الإفراج عنهم وآخرون ما زالوا قيد الاعتقال.
ومنذ شن حربه المدمرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاقتحام في الضفة الغربية، مما تسبب في مواجهات مع الفلسطينيين، أسفرت عن استشهاد 425 فلسطينيا وإصابة نحو 4700، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة أكثر من 31 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية ومجاعة باتت تعصف بعدد من المناطق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: حركة الاستيطان ستستمر
زار وزير الدفاع إسرائيل يسرائيل كاتس مستوطنة سا-نور شمال الضفة الغربية يوم الجمعة برفقة عدد من المسئولين الإسرائليين، وذلك بعد وقت قصير من موافقة الحكومة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في المنطقة.
ووصف كاتس هذه الخطوة بأنها "لحظة تاريخية للمستوطنات"، اعتبر كاتس القرار ردًا قويًا وإشارةً إلى القادة الدوليين، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
كما رفض إمكانية فرض عقوبات خارجية ردًا على السياسة الإسرائيلية قائلا: "لا تهددونا بالعقوبات - لن نركع، ولن نخضع للتهديدات".
وأضاف: "ستستمر حركة الاستيطان في الضفة الغربية في النمو، وستزدهر دولة إسرائيل وتزدهر".
انتقد كاتس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وآخرين ممن يؤيدون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً إن مثل هذه الجهود ستكون بلا معنى: "إنها أيضاً رسالة واضحة إلى ماكرون وحلفائه".
وأعلن كاتس: "قد تعترفون بدولة فلسطينية على الورق، لكن هذه الورقة ستنتهي في مزبلة التاريخ".