بعد 5 أشهر من التجويع.. كيف يستقبل أهالي غزة أول أيام رمضان؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
استقبلت الأراضي الفلسطينية أول أيام رمضان، على وقع أصوات الانفجارات وسقوط ضحايا في غزة، جراء الهجمات العسكرية الإسرائيلية، بعدما فشلت جهود الوساطة في فرض هدنة مع بداية الشهر، لترتفع حصيلة الضحايا في القطاع منذ 7 أكتوبر إلى 31 ألفاً و112 فلسطينياً، علاوة على 72 ألفاً و760 مصاباً، فيما اختفت مظاهر الاحتفال بالضفة الغربية.
ونازع دوي القصف الإسرائيلي صوت أذان الفجر الذي ترقبه من تبقى من سكان غزة، لبدء الصوم في شهر اعتادوا أن يرتادوا فيه مساجد لم يُبق القصف منها اليوم سوى الركام، ومع بدء ساعات الصيام، في صباح الإثنين، أفاد تليفزيون فلسطين بسقوط ضحايا ومصابين في غارة نفذتها طائرات حربية إسرائيلية على منزل شرقي رفح جنوب القطاع.
واستقبل أهالي قطاع غزة، أولى ساعات شهر رمضان، وسط أوضاع إنسانية قاسية، وتحذيرات أممية من شبح مجاعة، وسقوط ضحايا جراء سوء التغذية والجفاف، ومخاوف من أزمة أكبر حال اجتاحت إسرائيل مدينة رفح الجنوبية حيث يتكدّس 1.5 مليون من النازحين في ظروف كارثية.
وتمسكت مجموعة من سكان غزة، بالأمل، وأخذوا على عاتقهم، مهمة تزيين خيام النزوح بزينة رمضان المميزة، أملاً في إدخال بعض البهجة على ساكنيها من الأطفال، كما تمسك مصلون، بأداء صلاة التراويح في الساحات المفتوحة وبين أنقاض المنازل والمساجد.
ويخشى سكان غزة، المزيد من الجوع خلال شهر رمضان، في ظل شح الطعام والمياه، مع استمرار الحرب الإسرائيلية التي دخلت شهرها السادس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان غزة القصف الإسرائيلي فلسطين شهر رمضان أیام رمضان
إقرأ أيضاً:
الآلاف من أهالي منطقة العصافرة يستقبلون البابا تواضروس .. صور
استقبل الآلاف من شعب منطقة العصافرة، مساء أمس ، قداسة البابا تواضروس الثاني بفرحة عارمة وحفاوة بالغة، عبروا عنها بترتيل الألحان الروحية والزغاريد،
أقيم اللقاء في السرادق المقام على الأرض المجاورة لكنيسة القديسين مكسيموس ودوماديوس والقوي الأنبا موسى بشارع ٤٥ بحي العصافرة قبلي بالإسكندرية. وذلك نظرًا لضيق مساحة الكنيسة التي تخدم حوالي 12000 أسرة وحيَّّا قداسته أبناءه معربًا عن شكره لهم على حفاوة الاستقبال واستمع لكلمات من الشعر قدمها أحد خدام الكنيسة.
وفي لفتة مميزة حرص قداسة البابا على شرح وتحفيظ الآية "وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ." (١تي ١: ٥). لافتًا إلى أن هذه الآية تلخص الحياة المسيحية كلها لأن المؤمن المسيحي مطلوب منه أن يحيا بمحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء.