مؤشر بورصة مسقط يكسب 6.2 نقطة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ارتفعت قيمة تداولات بورصة مسقط اليوم 15.0% وبلغت 4.089 مليون ريال عماني، واكتسب المؤشر 6.2 نقطة واستقر عند مستوى 4766.03 نقطة، وارتفعت أيضا القيمة السوقية 0.037% وبلغت ما يقارب 24.11 مليار ريال عماني.
وتباينت مؤشرات القطاعات الرئيسية للبورصة، إذ ارتفع مؤشر الخدمات 0.58%، ومؤشر القطاع المالي 0.35%، بينما تراجع مؤشر القطاع الصناعي 0.
وجرى خلال الجلسة تداول 57 ورقة مالية صعدت منها 19 ورقة مالية، وتراجعت 14 ورقة مالية فيما حافظت 24 ورقة مالية على مستوياتها السابقة.
وساد توجه نحو الشراء بين شركات الاستثمار العمانية، بينما فضّل المستثمرون غير العمانيين البيع، وانخفضت صافي استثماراتهم إلى 37 ألف ريال عماني بعد بيع بقيمة 720 ألف ريال عماني وشراء بقيمة 683 ألف ريال عماني.
واستحوذت العمانية للاتصالات على قيم التداول خلال الجلسة 15.6% أي ما يعادل 640.8 ألف ريال عماني، وأوكيو لشبكات الغاز 13% أي ما يعادل 537 ألف ريال عماني، وبنك صحار الدولي 11.5% أي ما يعادل 470.3 ألف ريال عماني.
وسجلت مسقط للغازات أعلى نسبة ارتفاع بين الشركات المتداولة خلال الجلسة 9.3%، وأغلق سهمها عند 117 بيسة، تلتها الدولية للاستثمارات المالية القابضة 6.4% وأغلق سهمها عند 66 بيسة، والباطنة للطاقة 5.5% وأغلق سهمها عند 76 بيسة.
وكانت الوطنية للمياه المعدنية أبرز الخاسرين خلال الجلسة بنسبة انخفاض بلغت 10% وأغلق سهمها عند 45 بيسة، تلتها ظفار للتأمين 9.8% وأغلق سهمها عند 210 بيسات، والمدينة للاستثمار القابضة 5.5% وأغلق سهمها عند 51 بيسة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مؤشر مديري المشتريات في السعودية عند أعلى مستوى خلال 3 أشهر عند 57.2 نقطة
شهد الاقتصاد السعودي غير المنتج للنفط تحسنًا ملحوظًا في يونيو 2025، بدعم من تحسن نمو الأعمال الجديدة وتسارع التوظيف بأسرع وتيرة منذ 14 عاماً، وفق بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادر عن بنك الرياض وS&P Global.
هذا وارتفع المؤشر إلى 57.2 نقطة في يونيو مقارنة بـ 55.8 نقطة في مايو، ليسجل بذلك أعلى قراءة في 3 أشهر، ويتجاوز المتوسط طويل الأجل البالغ 56.9 نقطة.
قفزة في التوظيف.. وضغوط على الأجور
وكشف التقرير زيادة غير مسبوقة في مستويات التوظيف منذ مايو 2011، مدفوعة بارتفاع حجم الأعمال الجديدة وسعي الشركات لتوسيع فرق العمل. وأدى ذلك إلى قفزة قياسية في تكاليف الأجور، مما زاد من الضغوط التضخمية على القطاع.
المبيعات المحلية تقود النمو
أفادت الشركات غير المنتجة للنفط باستمرار نمو الطلبات الجديدة للشهر الرابع على التوالي، وخاصة من السوق المحلية، بينما كان النمو الخارجي محدودًا.
كما لوحظت زيادة كبيرة في عمليات الشراء، حيث سعت الشركات إلى الحصول على مستلزمات إنتاج أكبر لتلبية الطلبات الجديدة، وكان معدل نمو المشتريات هو الأسرع في عامين.