غزة – دخلت الحرب في غزة يومها الـ157، الاثنين، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة مع بداية شهر رمضان.

بقرار من السيسي.. مصر تطلق قافلة برية ضخمة نحو فلسطين نتنياهو يؤكد “القضاء” على رقم 4 في حماس ويتوعد البقية 3 و2 و1 الإعلام الإسرائيلي: نتنياهو يعتزم إصدار قرار “معاكس” لقرار الجيش بحق ضابط تسبب في مقتل 12 رهينة إعلام يمني: 3 غارات جوية تستهدف منطقة رأس عيسى بالحديدة غرب اليمن الجيش الإسرائيلي: تعرض مروحية لأضرار وإصابة 3 ضباط بجروح غالانت يوجه رسالة بمناسبة رمضان لأعداء إسرائيل: “لا تخطئوا” هيئة بحرية: تلقينا تقريرا عن حادث على بعد 71 ميلا بحريا جنوب غربي الصليف الجيش الإسرائيلي: طائرتان مسيرتان أطلقتا من لبنان وأصابتا مناطق مفتوحة احتجاجات مؤيدة لفلسطين تلقي بظلالها على حفل “الأوسكار‎” (فيديوهات) قناة إسرائيلية عن “تهديد وجهته الإمارات” لواشنطن وتل أبيب طهران: إرسال واشنطن مساعدات جوية لغزة “استعراض مثير للسخرية” “كان”: المغرب يبدأ اليوم عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جوا في شمال غزة غزة: القوات الإسرائيلية ترتكب 7 مجازر وعدد الضحايا الإجمالي يتجاوز 31 ألفا مقتل 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على منزل بحي الزيتون في غزة هل يدخل الجيش الإسرائيلي رفح مطلع رمضان؟.

. “سي إن إن” تعرض توقعات إدارة بايدن الجيش الإسرائيلي يكشف عن مصير ضابط تسبب بمقتل 12 رهينة “الغارديان” تنشر رسما كاريكاتيريا لرمضان في غزة 23 كتيبة اسرائيلية تستنفر في رمضان “الانتقالي الجنوبي” في اليمن يدشن آليات بحرية لحماية خطوط الملاحة الدولية “هذا وقت للتأمل”.. بايدن يقر بعدد قتلى غزة من المدنيين ويوجه رسالة للمسلمين في رمضان “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إسرائيليين وإماراتيين: شكل العلاقة بين البلدين غير مؤكد كاتس يصطحب عائلات الأسرى إلى مجلس الأمن لحضور جلسة بشأن تقرير “العنف الجنسي” في 7 أكتوبر بأول أيام رمضان.. القوات الإسرائيلية تقتحم طولكرم ونابلس وتشدد إجراءاتها بمحيط الأقصى “معاريف”: “ميناء بايدن” في غزة فكرة إسرائيلية تم طرحها في تل أبيب قبل شهرين بتفويض رئاسي.. مصدران مصريان يعلنان عن مباحثات تسابق الزمن سعيا لهدنة بغزة في رمضان نتنياهو: العمليات العسكرية في غزة لن تستغرق أكثر من شهرين قناة “12” العبرية: استنفار عشية رمضان وانتشار غير مسبوق للشرطة الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية

 

المصدر : RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الإبادة الإسرائيلية تتفاقم بغزة عبر سلاح التجويع وعسكرة المساعدات

وأدخلت إسرائيل مزيدا من أنواع الأسلحة، وبات القتل عن طريق الذخائر الحارقة مشهدا جديدا في حرب عنوانها الترويع والتجويع والقتل بلا هوادة، إذ لا شيء يقف أمام آلة الاحتلال الإسرائيلي التي استفردت بالقطاع، دون رادع.

كذلك تستخدم إسرائيل سلاح التجويع وعسكرة المساعدات، بعد أكثر من 600 يوم من المجازر والتدمير في غزة، في حين تنتظر قرارات المحكمة الجنائية الدولية التنفيذ.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الطعام فخ للقتل.. شهادات مروعة عن مجازر إسرائيل بغزةlist 2 of 4مجزرة جديدة بحق طالبي المساعدات وحماس تطالب بإيقاف "مصايد الموت"list 3 of 4قصص من فواجع الحرب في السودانlist 4 of 4أطباء بلا حدود: الحرب في السودان دمرت القطاع الصحيend of list

وأمام هول ما يجري، عادت المظاهرات تحرك الشوارع في أوروبا، حيث لوّح عدد من المسؤولين بعزلة محتملة لدولة ترفض أن توقف المجزرة.

ورصد برنامج "المرصد" -في حلقته بتاريخ (2025/6/2)- جزءا من آخر تطورات الحرب الإسرائيلية، وتوقف عند تعطل تفعيل القانون الدولي أمام جريمة اكتملت أركانها.

ولا تزال ملاحقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت تنتظر التنفيذ، كما لا يزال الموقعون على قانون المحكمة يحجمون عن اعتقال المطلوبين للعدالة الدولية.

وفي مشاهد لم تعد استثنائية، تقف الطفلة "ورد" حارقة القلوب بنجاتها الوحيدة من محرقة التهمت عائلتها، في حين فقدت الطبيبة آلاء النجار أبناءها التسعة في قصف حولهم إلى جثث بلا ملامح، ثم لحق بهم زوجها متأثرا بجروحه، وهم الذين اعتادت إسعاف أمثالهم في أقسام الطوارئ.

إعلان

وتتوالى القصص من كل مدينة وشارع في غزة عن عائلات بأكملها مُحيَت من السجلات، وعن مشاهد أجساد محترقة ملقاة على الأرض أو بين الركام، دون أن تثير الإدانات المتكررة أي تحرك ملموس على الأرض.

معسكرات فرز وإذلال

وفي الوقت الذي كانت فيه غزة تواجه القصف، كانت معسكرات جديدة تُبنى فوق أنقاض المنازل، تحت مسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وتدار من قبل شركات أمنية أميركية وفق خطط أمنية مشددة.

لكن هذه المنشآت لم تكن سوى أدوات لفرز السكان وإذلالهم في طوابير مذلة من أجل فتات المساعدات، بينما تزداد صور العظام البارزة وصراخ الجوعى في المخيمات والخيام.

وسرعان ما تحولت تلك المراكز إلى ساحات موت جماعي، حيث ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة دامية في محيط المعسكر الرئيسي، أوقعت عشرات الشهداء ومئات الجرحى، في أثناء انتظارهم المساعدة.

وعلى وقع تلك المجازر، بدأت وسائل إعلام غربية تطرح تساؤلات عن الغرض الحقيقي من عسكرة المساعدات، خاصة بعد تصريحات لوزراء إسرائيليين اعتبروا "تحديد كمية الغذاء" ضرورة لتجنب المساءلة الدولية.

وفي تصريح يعكس الانكشاف الأخلاقي الكامل، تباهى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمشاهد الفلسطينيين، نافيا وجود المجاعة، بينما أظهرت الصور أجسادا أنهكها الجوع وأرواحا تنهشها الحرب بصمت.

وتحولت أكياس الطحين الفارغة إلى أكفان مؤقتة، في حين تنهمر شهادات الناجين والنازحين عن تعذيب الأسرى، واستخدامهم دروعا بشرية، وتوثيق تعريهم أمام الكاميرات ضمن سياسة التنكيل الممنهج.

وباتت المجاعة في غزة جريمة موثقة، شهدت بها منظمات الأمم المتحدة، وكشفت أبعادها في تقارير رسمية، أكدت أن ما يجري هو استخدام الطعام سلاحا ضد المدنيين.

وفي حين تتراكم الأدلة وتتكشف المخططات، تتردد بعض العواصم الغربية في الوفاء بالتزاماتها أمام محكمة الجنايات الدولية، مما دفع منظمات المجتمع المدني إلى الدعوة لتفعيل الضغط الشعبي.

إعلان خطر يتربص بسكان الخرطوم

وتناول "المرصد" في قصته الثانية عودة الآلاف من سكان العاصمة السودانية الخرطوم إلى منازلهم، بعد استعادة الجيش السيطرة على العاصمة وأجزاء واسعة من البلاد بعد سنتين من القتال مع قوات "الدعم السريع".

وأفردت الحلقة مساحة للحديث عما يواجهه السكان من تحديات بسبب الكميات الهائلة من الذخائر غير المنفجرة، المنتشرة في مختلف أرجاء الخرطوم.

وبلغة الأرقام، تمكن أكثر من 100 ألف سوداني من العودة إلى بيوتهم، لكن الذخائر والصواريخ غير المنفجرة تنتشر في جميع أنحاء المدينة.

وأفادت تقارير بمقتل 16 مدنيا على الأقل وإصابة العشرات في انفجار ذخائر خلال الأسابيع الأخيرة، في وقت يُخشى فيه أن يكون العدد الحقيقي للقتلى أعلى من ذلك.

بدورها، تجري فرق التطهير السودانية وخبراء الأمم المتحدة التفتيش عن هذه الذخائر غير المنفجرة، في محاولة لتأمين الخرطوم، لكنهم يقولون إنهم بحاجة إلى مزيد من الموظفين والأموال، لا سيما إثر خفض المساعدات الأميركية.

وسجلت المبادرة عودة أكثر من 50 ألف مواطن من مصر فقط، في رحلات شاقة يمولها رجال أعمال ومتطوعون، لمساعدة المتضررين على لمّ شمل العائلات.

وروت سلمى، إحدى العائدات، كيف غادرت مصر برفقة طفلي شقيقتها لتأمين مستقبلهما الدراسي، مؤكدة أن الظروف الأمنية تحسنت، رغم غياب الخدمات الأساسية في الحي الذي عادت إليه.

لكن التحدي الأكبر يبقى في نزع القنابل والذخائر التي خلفتها المعارك، فكل يوم يحمل خطرا جديدا، كما حدث مع المراهق مزنر الذي فقد ذراعه في انفجار مفاجئ خلال تنظيف المنزل.

3/6/2025

مقالات مشابهة

  • الإبادة الإسرائيلية تتفاقم بغزة عبر سلاح التجويع وعسكرة المساعدات
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يضلل الحريديم ويماطل للبقاء في الحكم
  • وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن أن صادراتها الدفاعية لعام 2024 بلغت نحو 15 مليار دولار
  • دفاع محمد رمضان: الفنان رفع علم مصر في لحظة نجاح وعزة وفخر
  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يوسع عملياته بغزة ويعمل على تطويق خان يونس بالكامل
  • الحرب تُطيل عُمر نتنياهو
  • نرجسي وأناني.. مستشار الاستخبارات الإسرائيلية يحلل شخصية نتنياهو
  • المغرب.. الجيش يعزز مدرعات تاتا بمدافع إلبيت سيستمز الإسرائيلية
  • قتل 21 جندياً.. الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على الخطيب في غزة