روضة الحاج: وأصيح بالدنيا هنا الخرطوم ! هل نيلُنا ما زال يجري رائقاً هل في السماءِ سحائبٌ وغيومُ؟ هل وجهُ (بحري) مثل سابقِ عهدِه متألِّقٌ وعلى الجبينِ نجومُ ؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”:مرةً أخرى!الروحُ عادت في العروقِ تحومُمذ قيل لي: قد عادت الخرطومُ!قامت برغم القهرِ تظلعُ، هكذاالعنقاءُ من تحتِ الرماد تقومُ !عادت بفضلِ اللهِ جلَّ فإنَّهالوهَّابُ والجبَّارُ والقيُّومُ!عادت كيوسفَ والقميصُ دماءُ مَنْعكفوا على السودانِ وهو كظيمُ!عادت كموسى حين رُدَّ لأمِّههذا هو التخطيطُ والتسليمُ!عادت كذي النونِ المغاضبِ علَّهاقالت كما قد قال وهو سقيمُ !عادت فعادَ العزُّ (يقدلُ) عزةًويقولُ في زهوٍ أنا الخرطوم!عادت بأرواحٍ تسامت فارتقتْعظُم المرادُ فصدَّقته جسومُالناحلون السمرُ ! يا كبدي علىمن لم يثبِّطْ عزمَهم مهزومُ !خرجوا إلى العتماتِ فانزاحت بهمساموا البغاةَ من اللظى ما سيمواوثبوا كما تثبُ الليوثُ جسارةًوالموتُ يخطرُ والمنونُ تحومُلكنّهم -والموتُ في عجبٍ- مضوايتسابقون وحتفُهم محسومُ !عادت فما أدري أأركض فى المدىوأصيح بالدنيا هنا الخرطوم !هل نيلُنا ما زال يجري رائقاًهل في السماءِ سحائبٌ وغيومُ؟هل وجهُ (بحري) مثل سابقِ عهدِهمتألِّقٌ وعلى الجبينِ نجومُ ؟هل عادت(ام درمان) واثقةَ الخطىهل قد تشافى قلبُها المكلومُ ؟أوَيستطيعُ الحرفُ إنصافَ الألىبدمائهم رجعت لنا الخرطوم؟تتعثرُ الكلماتُ في المعني فلاترقى إليه فتنثني ويدومُما أخجل الكلمات وهي تقولُهمأنَّى لها الانصافُ والتقييمُ؟السمراء روضة الحاجرصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
منظمة “هوز” تبدأ بتوزيع مساعدات للأسر المهجرة العائدة إلى منازلها بدير الزور
دير الزور-سانا
وزعت منظمة “هوز” بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بدير الزور مساعدات عينية ومالية لنحو 200 أسرة مهجرة عادت إلى منازلها في حي الحميدية بمدينة دير الزور، إضافة إلى مركز التنمية الريفية بمدينة الميادين بريف المحافظة.
وأكد القائمون على توزيع المساعدات أن هذا الدعم الإنساني يهدف لتخفيف الأعباء عن الأسر التي عادت من المحافظات الأخرى أو دول الجوار إلى مناطقهم الأصلية بالمحافظة.
وتشهد محافظة دير الزور حركة عودة كبيرة للأسر المهجرة إلى مناطق مختلفة سواء بالمدينة أو الريف بعد معاناة كبيرة جراء التهجير القسري الذي تعرضوا له بسبب جرائم النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على