«المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية» تزور السودان غداً الثلاثاء
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الزيارة ذات أهمية كبيرة، وستعمل على عكس الاحتياجات الإنسانية المطلوبة إلى جانب الدعم المطلوب لوزارة الصحة الاتحادية
التغيير: بورتسودان: كمبالا: سارة تاج السر
تصل مدينة بورتسودان غداً الثلاثاء المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان بلخي، في أول زيارة لدولة خارج إطار عمل المنظمة الروتيني بعد ترشحها في فبراير الماضي.
وقال وزير الصحة الاتحادية السوداني المكلف هيثم أحمد إبراهيم، إن وضع السودان يحتاج تدخلات عاجلة وكبيرة، نسبة للوضع الإنساني بالبلاد.
وأشار الوزير المكلف، في تصريح صحفي، عقب الاجتماع التنسيقي للزيارة، بحضور مدير مكتب المنظمة بالسودان أحمد زويتن، إلى أن الزيارة ذات أهمية كبيرة، وستعكس الاحتياجات الإنسانية المطلوبة من المجتمع الدولي. إلى جانب الدعم المطلوب للصحة ولإيصال الخدمات للولايات المختلفة.
وأوضح أن زيارة المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان بلخي، تعد الأولى من نوعها. يرافقها عدد من المسؤولين بالمنظمة، ليومين في الفترة من 12 إلى 13 مارس الجاري.
وأكد الوزير المكلف، أن الزيارة تتضمن جولات ميدانية لبعض المستشفيات والمراكز الصحية فضلاً عن اجتماعات تنسيقية بين الوزارة والمنظمات الدولية الموجودة في الميدان.
وأكد أهمية تقوية أعمال المنظمة ببورتسودان والولايات المختلفة لتقديم الدعم الفني واللوجستي لوزارة الصحة وإتاحة الفرصة لإيصال المساعدات الإنسانية للولايات عبر المنافذ مع دول الجوار بالكيفية التي سيُتَّفَق عليها مع وزارة الصحة والحكومة.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حرباً خلّفت أكثر من (13) ألف قتيل وما يزيد على (7) ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.
وسبق وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن (5) ملايين شخص في السودان يعانون الجوع “في مستوى الطوارئ”، في وقت تتعالى التحذيرات من المجاعة في ظل استمرار المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة الاتحاديةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة الاتحادية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
نائبة بريطانية: الإمارات زوّدت “الدعم السريع” بأسلحة محظورة
الوكالات- متابعات تاق برس- دعت النائبة البريطانية كيت أوسامور الحكومة البريطانية إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية على الإمارات بسبب اتهامات بتزويد قوات الدعم السريع بأسلحة صينية متقدمة، في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.
وأشارت أوسامور إلى أن الإمارات وُجّهت إليها اتهامات موثوقة بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة مثل القنابل الموجهة GP50A ومدافع الهاوتزر AH4، التي كانت تُصدَّر سابقًا فقط إلى الإمارات، وتم رصد استخدامها في الخرطوم ودارفور.
وطالبت الحكومة البريطانية باتخاذ خطوات حاسمة تشمل دعم آليات العدالة الدولية وضمان المساءلة، معتبرة أن هذه الانتهاكات تُعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وألقت الضوء على الجرائم المرتكبة من قبل قوات الدعم السريع، بما في ذلك المجازر والتهجير القسري والعنف الجنسي الممنهج، مشيرة بشكل صريح إلى تورط الإمارات في دعم تلك القنوات.
الإماراتالدعم السريعالنائبة البريطانية كيت أوسامور