استقرار أسعار النفط.. وبرنت يسجل 82.34 دولار
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
استقر أسعار النفط لخام برنت القياسي خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، وظل يحوم قرب 82 دولارا للبرميل، بعدما محت المخاوف بشأن تراجع الطلب في الصين أثر استمرار الاضطرابات الجيوسياسية المرتبطة بالشرق الأوسط وروسيا.
أسعار النفط
وسجلت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت ارتفاعا طفيفا بلغ 26 سنتا إلى 82.34 دولار للبرميل، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتا إلى 78.
وانخفض كلا الخامين الأسبوع الماضي وسط بيانات صينية أشارت إلى ضعف الطلب في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وتراجع أسعار النفط لبرنت 1.8% بنهاية الأسبوع رغم تداوله فوق مستوى 80 دولارا للبرميل لما يزيد قليلا عن شهر، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 2.5%.
الكويت والسعودية وسلطنة عمان تمدد الخفض الطوعي لإنتاج النفط تراجع صادرات النفط الخام السعودي إلى 6.308 مليون برميل
أسعار النفط العالمية
أسعار النفط
وأظهرت بيانات يوم الخميس أن واردات الصين من النفط الخام ارتفعت في الشهرين الأولين من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لكنها كانت أضعف من الأشهر السابقة، ليتواصل اتجاه تراجع المشتريات من قبل أكبر مشتر للنفط في العالم.
وعلى جانب المعروض، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها فيما يعرف باسم أوبك+ مطلع هذا الشهر تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا إلى الربع الثاني من العام الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط لخام برنت أسعار النفط أسعار خام برنت برنت خام أسعار النفط للعقود الآجلة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. تراجع أسعار النفط العالمية يهدئ المخاوف الجيوسياسية
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، استمرار حرصه على متابعة ورصد وتحليل كل ما يرد داخل مراكز الفكر والمؤسسات الدولية ووكالات الأنباء الإقليمية والعالمية فيما يتعلق بتناولها لتداعيات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط على خلفية التوترات الأخيرة، مع دراسة أبرز التوجهات والتأثيرات والآراء المتنوعة التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتمامه سواء في تحليلاتها للشأن السياسي أو الاقتصادي المتعلق بالأحداث التي تشهدها المنطقة.
استعرض مركز المعلومات أبرز التقارير التي تناولت أوضاع سوق النفط العالمي في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران، حيث شهدت أسعار النفط العالمية انخفاضًا ملحوظًا مع بداية تعاملات الثلاثاء 24 يونيو 2025، ما هدّأ من المخاوف الجيوسياسية التي كانت تُهدد استقرار أسواق الطاقة.
ووفقًا لوكالة رويترز، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط في بداية تعاملات يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 بنسبة 5.5%، ليتداول بالقرب من مستوى 64.76 دولارًا للبرميل. كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 5.3% لتصل إلى نحو 67.66 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ 11 يونيو 2025، أي قبيل بدء الضربات الإسرائيلية على إيران.
ضربات جوية أمريكية استهدفت منشآت نووية رئيسية في إيرانوجاء هذا التراجع بعد موجة من المكاسب التي شهدتها الأسواق، حيث ارتفع سعر خام برنت إلى 81 دولارًا للبرميل يوم الأحد 22 يونيو، عقب ضربات جوية أمريكية استهدفت منشآت نووية رئيسية في إيران، وذلك بحسب وكالة فيتش.
ثم عاودت أسعار النفط لاحقا الارتفاع مرة أخري ولكن بشكل طفيف، إذ أفادت وكالة رويترز أن العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت يوم الأربعاء 25 يونيو لتسجل 67.77 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 10:50 صباحًا بتوقيت غرينتش، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط إلى 64.97 دولارًا للبرميل.
وزير الكهرباء: مصر تسعى لتوطين صناعة المهمات ومكونات الطاقة المتجددة
إيران تقر قانونًا لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
ايران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعمل وفقا لأجندة سياسية
وزير الكهرباء يبحث مع شركة صينية انشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة
وجاء التراجع الكبير في أسعار النفط بعد بيان مفاجئ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصات التواصل الاجتماعي، أعلن فيه عن "اتفاق كامل" بين إسرائيل وإيران لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن "كل شيء يسير كما ينبغي"، ومشيدًا بما وصفه بقدرة الطرفين على التحمل والحكمة لإنهاء ما سماه بـ"حرب الـ12 يومًا".
وكان لافتًا تصريح الرئيس الأمريكي بشأن الهجمات الصاروخية الإيرانية على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، إذ وصف الرد الإيراني بأنه كان "متوقعًا"، وشكر إيران على ما أسماه "الإخطار المُبكر"، مما ساعد على تجنّب الخسائر البشرية. هذا التعليق ساهم بدوره في طمأنة الأسواق وتهدئة التوترات.
وقد جاءت الانفراجة الحالية بعد أسابيع من التوتر المتصاعد، والذي بلغ ذروته مع تهديدات إيرانية بإغلاق مضيق هرمز – الشريان الحيوي لنقل النفط. ووفقًا لتقديرات وكالة فيتش، فإن إغلاق المضيق كان من شأنه رفع أسعار النفط إلى مستويات بين 100 و120 دولارًا للبرميل، ما كان سيؤدي إلى ارتفاع التضخم العالمي بين 0.8 و1.2 نقطة مئوية، وخفض النمو العالمي بما لا يقل عن 0.1 إلى 0.2 نقطة مئوية، وهي مؤشرات تقود إلى ما يُسمى بـ"ركود خفيف".
هذه التطورات كانت ستؤثر بدورها على السياسة النقدية العالمية، حيث من المتوقع أن تُبطئ البنوك المركزية خطط خفض أسعار الفائدة وسط توقعات باستمرار الضغوط التضخمية.
جدير بالذكر أنه قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، كانت مجموعة جولدمان ساكس قد رفعت توقعاتها بشأن أسعار النفط، مشيرة إلى أن خام برنت قد يتضمن علاوة مخاطرة جيوسياسية بنحو 12 دولارًا للبرميل، نتيجة ازدياد احتمالات حدوث اضطرابات في الإمدادات، بعد ارتفاع التوتر في المنطقة. وقدّرت الأسواق احتمالية بنسبة 52% لإغلاق مضيق هرمز خلال عام 2025، مقارنةً بنسبة 30% فقط في يوم الجمعة 20 يونيو 2025.
وبحسب وكالة ستاندرد آند بورز، فإنه خلال "حرب الـ12 يومًا"، استهدفت الغارات المتبادلة منشآت نفط وغاز حيوية. فقد تعرض حقل "بارس الجنوبي" في إيران – الأكبر عالميًّا – لحريق أدى إلى توقف إنتاج 12 مليون متر مكعب يوميًا، كما تضررت منشأة "فجر جم" التي تعالج 125 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز.
ورغم التهدئة الحالية، فإن أسواق الطاقة لا تزال تتحسس تداعيات الصراع الأخير. ومع أن الإعلان عن وقف إطلاق النار خفف الضغط على أسعار النفط، فإن هشاشة الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط تبقي المخاطر قائمة، ما يدفع المحللين لمتابعة التطورات عن كثب، وسط تساؤلات حول مدى استدامة هذا الهدوء، وما إذا كان كافيًا لتبديد علاوة المخاطر التي تسعّرها الأسواق منذ أسابيع.