أحوال شخصية تحت الميكروسكوب.. كيف تقدر نفقة الزوجة والأولاد حال تهرب الزوج
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
"مبيدفعش- بيتهرب من مسئولية أولاده-بيقسط النفقة-بيأخر السداد-زور دخله-حاول احتجاز أطفالي لإجباري على التنازل عن حقوقي"..جمل حملتها أمهات بدعاوي قضائية أمام محاكم الأسرة في محاولة الحصول على نفقاتهم الشخصية ونفقات الصغار، بعد التعرض للضغط على يد الأزواج للتهرب والتحايل لتخفيض النفقات، وأمتناع كثير منهم عن الدفع والتأخير على أمل يأس الزوجات عن حقوقهم الشرعية.
خلال السطور التالية نرصد في سلسلة "أحوال شخصية تحت الميكروسكوب" طرق تقدير النفقة للزوجة والأطفال وفقاً للقانون القواعد القانونية لنص المادة 76 من القانون 1 لسنة 2000..
1-تقدر نفقة الزوجة بحسب حال الزوج وقت استحقاقها يسراً أو عسراً على ألا تقل النفقة فى حالة العسر عن القدر الذي يفي بحاجتها الضرورية وفي حدود قيمة النفقة تقدر بحوالي 25% من قيمة الراتب الشهري الذي يحصل عليه الزوج.
2- القاضى حال قيام سبب استحقاق النفقة وتوافر شروطه يفرض للزوجة ولصغارها منه فى مدى أسبوعين على الأكثر من تاريخ رفع الدعوى نفقة مؤقتة بحكم واجب النفاذ إلى حين الحكم بالنفقة نهائياً.
3- يتم عمل المقاصة بين ما أداه الزوج من النفقة المؤقتة وبين -المحكوم بها- عليه نهائياً بحيث لا يقل ما تحصل عليه الزوجة والأطفال عن القدر الذي يفي بحاجتهم الضرورية .
4- الحد الأقصى لما يجوز الحجز عليه منها وفاء لدين نفقة أو أجر أو ما فى حكمها للزوجة أو المطلقة أو الأولاد أو الوالدين، فى حدود نسب 25% للزوجة أو المطلقة، وتكون 40% فى حالة وجود أكتر من واحدة، 25% للوالدين أو أيهما، 35% للوالدين أو أقل، 40% للزوجة أو المطلقة ولولد واحد أو اثنين والوالدين أو أيهما، 50% للزوجة أو المطلقة وأكثر من ولدين والوالدين أو أيهما .
5- لا يجوز أن تزيد النسبة التى يجوز الحجز عليها على 50% تقسم بين المستحقين بنسبة ما حكم به لكل منهم.
6- قيمة النفقة للمطلقة يختلف تقديرها من قبل القاضي باختلاف الظروف المعيشية للأسرة.
7- تحديد قيمة النفقة وفقا لطبيعة عمل الزوج.
8- يتم تحصيلها عن طريق بنك ناصر الاجتماعي إذا كان المحكوم عليه لا يعمل بالحكومة وما فى حكمها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقات طلاق للضرر حقوق الزوجة حقوق الصغار قانون الأحوال الشخصية الأزواج الزوجات أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
بسبب كوباية شاي.. زوجة تنهي 10 سنوات زواج بدعوى خلع
تقدمت السيدة “خ. ع”، البالغة من العمر 32 عامًا، بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالزيتون ضد زوجها “ف. م”، مهندس مباني يبلغ من العمر 39 عامًا، بعد زواج دام عشر سنوات أثمر عن طفلين يبلغان من العمر 9 و5 سنوات، كانت خلالها الحياة الزوجية مستقرة يسودها الهدوء والتفاهم.
محكمة الأسرةبدأت الأزمة حينما عاد الزوج إلى منزله في ساعة متأخرة من الليل ليجد كوبين من الشاي وعقب سيجارة في صالة المنزل، فاستشاط غضبًا واتهم زوجته بالخيانة ظنًّا منه بوجود رجل غريب في غيابه. حاولت الزوجة نفي الاتهام وأكدت أنها من أعدت الشاي لنفسها، وأن عقب السيجارة لا يخصها، لكن الزوج أصر على موقفه، واعتدى عليها بالسب وطردها من المنزل ليلاً دون اعتبار لحرمة العلاقة الزوجية أو وجود أطفالهما.
وعقب أيام، تبين أن السيجارة عثر عليها نجلها الصغير أثناء لعبه في الشارع وأحضرها للمنزل دون علم الأم، ما كشف زيف ادعاءات الزوج وسوء ظنه القائم على وهم لا دليل عليه، وعلى الرغم من معرفته الحقيقة، لم يبد الزوج أي ندم أو محاولة صلح، ما زاد من إصرار الزوجة على إنهاء العلاقة التي باتت قائمة على الشك والإهانة.
أمام فشل جهود التسوية ورفض الزوج الاعتذار أو التراجع، تمسكت الزوجة بطلب الخلع، وقضت المحكمة لصالحها بتطليقها طلقة بائنة للخلع، بعد ثبوت استحالة استمرار الحياة الزوجية مع زوج يشكك في زوجته دون دليل، ويهينها أمام أطفالها.