دعوة أممية لإيقاف الاحتلال عن تهجير الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سلطات الاحتلال الاسرائيلي إلى التوقف فوراً عن قرار هدم المنازل والتهجير القسري لـ 1550 فلسطينياً في حي البستان في سلوان بالقدس الشرقية المحتلة، مبينا قيامهم بالتهديد بتدمير الحي، مخالفة بذلك للقانون الدولي الإنساني، بهدف إنشاء حديقة بجوار مستوطنة إسرائيلية غير قانونية في قلب المدينة.
وأوضح المكتب أن عدد المنازل المهددة بالهدم يقدر بحوالي 116 منزلاً فلسطينياً، وذلك بعد استئناف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لعمليات الهدم في المنطقة مؤخراً.تدمير المنشآتوأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأنه في 14 فبراير، دمرت الجرافات الإسرائيلية منزل فخري أبو دياب، المتحدث باسم لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، مما أدى إلى تهجير 11 فرداً من عائلته قسراً، بمن فيهم خمسة أطفال.
أخبار متعلقة ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا إلى 26 قتيلاًزلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال غربي كوستاريكاوذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن سلطات الاحتلال قامت في 2023 بتدمير 229 منشأة مملوكة للفلسطينيين، بما فيها 138 منزلاً، مما أدى إلى تهجير 635 فلسطينياً، وهو ارتفاع حاد بالمقارنة بـ 149 منشأة تم هدمها و347 فرداً تم تهجيرهم عام 2022، لتكون هذه أعلى إحصائيات منذ بدء الأمم المتحدة تتبع عمليات الهدم منذ عام 2009. وأوضحت بيانات المكتب أيضاً أن التهجير القسري للفلسطينيين ارتفع منذ 7 أكتوبر 2023 بسبب هدم المنازل بنسبة تصل إلى حوالي 30% مقارنة بالأشهر التسعة السابقة لذلك التاريخ.وقف تطبيق القوانين المحلية التمييزيةوأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن القانون الدولي الإنساني يحظر على إسرائيل كونها قوة احتلال، فرض قوانينها الخاصة في الأرض المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ويشمل ذلك استخدام القوانين الإسرائيلية لطرد الفلسطينيين، ولفت إلى أن تلك القوانين تعتبر في حد ذاتها تمييزية ضد الفلسطينيين وتنتهك بوضوح التزامات إسرائيل الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وحث المكتب سلطات الاحتلال الاسرائيلي على وقف تطبيق القوانين المحلية التمييزية بهدف تدمير الممتلكات الفلسطينية وطرد الفلسطينيين من منازلهم، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمنع هدم المنازل ونقل الفلسطينيين قسرياً من داخل وخارج القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن مكتب الأمم المتحدة حقوق الإنسان الاحتلال الاسرائيلي التهجير القسري مکتب الأمم المتحدة سلطات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني: نتمسك بحل الدولتين ونرفض تهجير الفلسطينيين
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس
، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرِه الألماني، تمسك بلاده بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، مشددًا على رفض إسبانيا القاطع لعمليات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال الوزير الإسباني إن "الوضع الإنساني في غزة لا يُطاق"، داعيًا إلى فتح المعابر بشكل فوري لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود، مشيرًا إلى أن إسبانيا بدأت منذ عام مراجعة اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، وقد انضمت إليها دول أوروبية أخرى في هذه الخطوة.
وأضاف أن "إسبانيا كانت من أوائل الدول التي فرضت عقوبات على المستوطنين"، مطالبًا المجتمع الدولي، ولا سيما الدول الأوروبية، باتخاذ إجراءات مماثلة للضغط باتجاه وقف الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية.
واختتم الوزير الإسباني حديثه بالتشديد على ضرورة وقف الحرب فورًا، محذرًا من "تحويل غزة إلى مقبرة جماعية"، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لاحتواء الأزمة الإنسانية والعودة إلى مسار الحل السياسي.