ماذا يحدث للجسم عند تناول التمر يوميا؟.. فوائد مذهلة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يعتاد المسلمون على تناول التمر في وجبة الإفطار يوميًا، باعتباره من الأمور المستحبة، ليصبح التساؤل الذي يشغل بال الكثيرون، ماذا يحدث للجسم عند تناول التمر يوميًا؟
تناول التمر بشكل يومي على مائدة الإفطار، يجلب معه الكثير من الفوائد الصحية للجسم باعتباره من المواد الغذائية المليئة بمضادات الأكسدة، إلى جانب كونه مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي، ويعمل بدوره على منع الإمساك، ويعزز حركات الأمعاء المنتظمة وفقًا للدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية العلاجية خلال حديثها لـ«الوطن».
ومن جانبه، أشار موقع «bright side» إلى بعض الفوائد الصحية الأخرى التي يمكن أن يحصل عليها الجسم بمجرد تناول التمر بشكل يومي؛ ومنها أنه يقلل من خطورة الإصابة بأمراض القلب، وذلك راجع إلى كون التمر مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم، ويساعد في خفض ضغط الدم ويقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فضلا عن الأمراض الأخرى المرتبطة بالقلب.
يساعد التمر في حماية الجهاز الهضمي والأمعاء من البكتيريا الضارة، ويقلل من فرص انتشارها في القولون.
إنقاص الوزنكما يعد التمر غنيا بالألياف التي تشعرك بالشبع طوال فترة الصيام، فضلا عن احتوائه على مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين والفينولات والكاروتينات، ما يساعد في تخليص الجسم من السموم ويعزز عملية الهضم ويزيد من التمثيل الغذائي الذي يؤدي بدوره إلى فقدان الوزن وذلك بفضل السكريات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول التمر على الإفطار التمر تناول التمر
إقرأ أيضاً:
فوائد أوراق الغار للوقاية من الالتهابات وتحسين الهضم
تُعتبر أوراق الغار من الأعشاب العطرية التي لا يخلو منها أي مطبخ، فهي تضيف نكهة مميزة للطعام، لكن فوائدها الصحية تتجاوز بكثير دورها في الطهي، فقد استُخدمت منذ القدم في الطب الطبيعي لعلاج العديد من الأمراض بفضل خصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.
تحتوي أوراق الغار على مجموعة قوية من المركبات الفعالة، أبرزها الفلافونويدات والتانينات، وهي مواد تساعد على مقاومة الالتهابات في الجسم، سواء كانت في المفاصل أو الجهاز الهضمي، كما أن لها تأثيرًا مهدئًا يساعد في تخفيف التقلصات والانتفاخات بعد تناول الطعام، لذلك يُعد مشروب الغار الدافئ علاجًا طبيعيًا لتحسين الهضم وراحة المعدة.
ومن الفوائد المهمة لأوراق الغار أيضًا أنها تساعد على تنقية الجسم من السموم، فهي تحفّز الكبد على أداء وظائفه بكفاءة أكبر، وتعمل على طرد الفضلات بانتظام، كما تُساهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار وتحسين الدورة الدموية، مما يجعلها مفيدة لصحة القلب والشرايين.
ويؤكد خبراء التغذية أن تناول الغار بانتظام سواء بإضافته للأطعمة أو كمشروب عشبي، وقد يُساعد في تقوية المناعة ومقاومة نزلات البرد، بفضل احتوائه على فيتامين C ومضادات أكسدة طبيعية، كما يمتلك خصائص مطهّرة تُساهم في مقاومة البكتيريا والفطريات.
ويمكن تحضير مشروب الغار بسهولة من خلال غلي ثلاث أوراق في كوب من الماء لمدة خمس دقائق، ثم يُترك ليبرد قليلًا قبل تناوله، ويُفضل شربه بعد الأكل لتحسين عملية الهضم، أو قبل النوم لتهدئة الجسم وتنظيم حركة الأمعاء.
لكن يُنصح بعدم الإفراط في تناوله، والاكتفاء بكوب واحد يوميًا، لأن زيادته قد تُسبب انخفاضًا في ضغط الدم عند بعض الأشخاص ومع الاعتدال، تبقى أوراق الغار كنزًا طبيعيًا يدعم الصحة العامة ويحافظ على توازن الجسم بطريقة آمنة وفعالة.