مصطفى عمار: دراما وبرامج الأطفال شريكان أساسيان للأسرة المصرية في تربية الأبناء
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إنّ جيل الستينيات والسبعينيات والثمانينيات نشأ على شراكة الراديو والتلفزيون في تربيته من خلال برامج مثل «أبلة فضيلة» على الراديو و«بابا ماجد» في التلفزيون، بالإضافة إلى مشاركة الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم وماما سامية صادق في تربية الأطفال وزراعة القيم الحميدة فيهم داخل البيوت المصرية.
وأضاف «عمار»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا لايف»، أنه في فترة من الفترات غابت الدولة المصرية عن القيام بدورها، وخلال الخمس سنوات الماضية كانت تحاول الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ضبط دراما الكبار، بعدما تم زرع فخ العشوائيات وتجارة الممنوعات والعلاقات غير المشروعة في الدراما الخاصة بمصر، ويجري تصديرها للوطن العربي في هذا المنطلق، الذي يشوه صورة المجتمع المصري.
عادة الانضباط للنص والدراما المصريةوتابع رئيس تحرير جريدة «الوطن»: «استطعنا على مدار 5 سنوات كاملة إعادة الانضباط للنص والدراما المصرية، حتى تعود كما كانت تسير فوق العادة لمصر، وتعد أقوى أسلحتها ومن قواها الناعمة».
واختتم «عمار» بالقول: «أعتقد أن الشركة المتحدة بداية من 2024، تبدأ التركيز في ملف الأطفال، وقدمت هذا العام 5 أعمال، وأعتقد العام المقبل ستزيد ويكون هناك دراما موجهة للطفل بشكل مباشر، وسيكون بداية إصلاح ما أفسده الدهر، لكي تعود الدراما وبرامج الأطفال جزء أو شريك أساسي للأسرة المصرية في تربية الأطفال وتوعيتهم، وزراعة الأمل والخير والحب والمستقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدراما الأطفال الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
جائزة سعودية رائدة في بيئة عمل عائلية للأسرة
المناطق_الرياض
أطلقت جمعية المودة للتنمية الأسرية بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، النسخة الأولى من “جائزة أفضل بيئة عمل عائلية للأسرة” وذلك برعاية كريمة من سعادة الأستاذ سطام بن عامر الحربي، وكيل وزارة للتفتيش وتطوير هيئات العمل، ضمن فعاليات المعرض الدولي للقطاع غير الربحي (IENA) الذي سيقام في مدينة الرياض خلال شهر مايو 2025
سيتم تنفيذ المشروع الأول في المملكة العربية السعودية، وسيعمل على تحفيز جهات العمل في مختلف القطاعات على تعزيز التوازن بين الحياة المهنية والحياة الأسرية، بما في ذلك بناء هيئات عمل إنسانية ومستدامة ورعاية احتياجات الموظفين والموظفين، والآباء والأمهات
لتشمل السياسات والممارسات المشمولة في المشروع: منح إجازات مدفوعة للأمهات والآباء، وتوفير ساعات عمل مرنة، وإتاحة مرافق لرعاية الأطفال داخل مقرات العمل، إلى جانب مبادرات الصحة النفسية والدعم السلوكي، وبناء ثقافة مؤسسية مرحبة بالأبوين الجدد.
يهدف إطلاق المشروع استنادًا إلى دراسة ميدانية ومجتمعية لمجتمع المودة على عينة من 428 عاملة، ويؤدي إلى أن تدعم جهات العمل الأسرة بشكل مباشر في رفع معدلات الرضا الوظيفي، وتقليل معدلات التسرب من سوق العمل، وتحسين إنتاجية الموظفين. كما أشارت الدراسة إلى نموذج دولي ذي خبرة في هذا المجال.
من شامل، يوضح المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، الرئيس التنفيذي لجمعية المودة، أن إطلاق المشروع يأتي استجابة لحاجة مجتمعية ومهنية واضحة، مؤكدًا أن دعم الأسرة يبدأ من بيئة العمل، وأن التوازن بين الحياة العملية والأسرية بعد ضرورة تحقيق الاستقرار المجتمعي وزيادة النتائج المؤسسية
وقد شهد حفل التدشين حضورًا إعلانيًا من قادة القطاع غير الربحي وممثلي الجهات الداعمة والمهتمة، ويستخدمون جهات العمل في المملكة كما تم الإعلان خلال الفعالية عن آلية التقديم ومعايير التقييم الخاصة بالجائزة، والتي تشمل مدى تبني المؤسسات ممارسات داعمة للأسرة والتزاماتها بسياسات التمكين والتوازن الوظيفي.
ومن المقرر الإعلان عن الجهات الفائزة بالجائزة في نهاية العام الجاري، خلال حفل التكريم يتواجد عدد من الشركاء والجهات الممكنة