المتحدث باسم رئاسة الوزراء: انخفاض جديد في أسعار السلع خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سلط المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، الضوء على جهود واستعدادات الحكومة المصرية لتوفير السلع في الأسواق للمواطنين، مشيرا إلى الإفراجات الجمركية الأخيرة عن البضائع بالموانئ.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، في تصريحات تلفزيونية، أن السلع الغذائية والأدوية ومستلزمات الإنتاج والأدوية كانت في مقدمة الإفراجات الجمركية، وأن الحكومة تعمل على زيادة توافر السلع الغذائية في الأسواق عبر معارض “أهلا رمضان”، ومبادرة “كلنا واحد”، والمجمعات الاستهلاكية ومنافذ البيع التابعة للوزارات.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء: “نستهدف ضبط أسعار السلع في الأسواق من خلال إلزام التاجر بوضع الحد الأقصى لسعر البيع النهائي للمستهلك على السلع وأرفف المحل من بداية هذا الشهر، والحكومة تتحرك على أكثر من مستوى لضبط الأسعار وتوفير السلع”.
وأكمل حديثه قائلًا: “جهود الحكومة في ضبط سوق النقد سيسهم في مزيد من انخفاض أسعار السلع الغذائية مستقبلا، خاصة المستوردة أو التي يوجد بها مدخلات مستوردة من الخارج”، وتوقع استشعار المواطن بتبعات قرارات البنك المركزي الإصلاحية للسياسات النقدية، سواء رفع الفائدة أو تحرير سعر الصرف بهدف السيطرة على التضخم ومكافحته، خلال الأيام المقبلة وهو ما شهده بالفعل من انخفاض في أسعار بعض السلع وسيشهد استمرار الانخفاض مع مزيد من ضبط سعر الصرف في سوق النقد في القريب العاجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السلع باسم رئاسة
إقرأ أيضاً:
السلع الغذائية العالمية تقفز بعد صراع إسرائيل وإيران ومخاوف من أزمة إمدادات
سجلت أسعار السلع الغذائية الاستراتيجية العالمية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم السبت 14 يونيو 2025 ، بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي المكثف على مواقع إيرانية، والذي أثار حالة من القلق الشديد في الأسواق العالمية بشأن استقرار سلاسل الإمداد والتوريد، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تُعد ممرًا رئيسيًا لحركة التجارة والغذاء.
ويأتي هذا الصعود في الأسعار وسط مخاوف من أن يمتد التوتر إلى مناطق أخرى حيوية في الإقليم، مثل البحر الأحمر والخليج العربي، وهو ما قد يعطل طرق الشحن البحري ويزيد من كلفة النقل والتأمين، وبالتالي يرفع أسعار السلع الأساسية عالميًا، خصوصًا في الدول النامية التي تعتمد بشكل رئيسي على الاستيراد.
القمح: ارتفع بنسبة 2.8% ليصل إلى 671 دولارًا للطن
الذرة: صعد بنسبة 1.6% ليسجل 596 دولارًا للطن
فول الصويا: ارتفع إلى 1,186 دولارًا للطن بزيادة تجاوزت 2%
الأرز: سجل ارتفاعًا طفيفًا ليصل إلى 652 دولارًا للطن
السكر الأبيض: صعد بنسبة 3.1% ليسجل 668 دولارًا للطن
البن (حبوب أرابيكا): قفز إلى 2.41 دولار للرطل نتيجة مخاوف التخزين والشحن
الزيوت النباتية (زيت الصويا وزيت النخيل): ارتفعت بنحو 2.5% في الأسواق الفورية
الحليب المجفف: سجل ارتفاعًا إلى 3,300 دولار للطن
اللحوم (لحم الأبقار المجمّد): شهدت زيادة بلغت 1.9% لتصل إلى 5,960 دولارًا للطن
وأرجع خبراء الأسواق هذه التحركات إلى التوتر الجيوسياسي الحاد، والذي أعاد إلى الأذهان سيناريوهات أزمة الغذاء العالمية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يمكن لأي اضطراب في سلاسل النقل البحري أن يؤثر على حركة الحبوب والزيوت والمنتجات الزراعية من آسيا وأميركا الجنوبية إلى الأسواق المستهلكة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشهد شركات الشحن العالمية حالة من الترقب، حيث بدأ بعضها فعليًا في تغيير مسارات الإمداد من خلال موانئ بديلة أو فرض رسوم تأمين إضافية على السفن المتجهة عبر المناطق المضطربة.
وحذر محللون من أن استمرار هذا التصعيد قد يُدخل الأسواق في دوامة جديدة من التقلبات، خصوصًا إذا تأثرت صادرات الدول الكبرى المنتجة مثل الهند والبرازيل والولايات المتحدة، أو إذا اضطرت دول عربية مستوردة رئيسية إلى تكديس المخزون خوفًا من ندرة أو ارتفاع إضافي في الأسعار.
وتبقى أنظار الأسواق الدولية معلقة على ما ستؤول إليه الأيام المقبلة من تطورات، حيث سيكون لأي تصعيد إضافي أثر مباشر على أسعار الغذاء عالميًا، في وقت لا تزال فيه الاقتصادات الناشئة تتعافى من تداعيات الأزمات السابقة.