المناطق_متابعات

أدانت دولة فلسطين إقدام مستوطنين على تسييج بؤرة استيطانية في منطقة “عرب الكعابنة” شمال مدينة أريحا بالضفة الغربية، ووصفته أنه إمعان في شرعنة هذه البؤرة على طريق تحويلها إلى مستوطنة قائمة بذاتها.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم , أن إقامة بؤرتين استيطانيتين في منطقة “عين الساكوت في الأغوار الشمالية “، وفي منطقة “عرب الكعابنة” شمال أريحا خلال 24 ساعة هو تحد سافر للشرعية الدولية وقراراتها، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334.

أخبار قد تهمك استشهاد شابين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية 12 مارس 2024 - 7:53 صباحًا خارجية فلسطين: نشر إسرائيل كتائب عسكرية بالضفة إعادة احتلال 11 مارس 2024 - 4:09 مساءً

وحملت الخارجية الفلسطينية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج جرائم تعميق وتوسيع الاستيطان في أرض دولة فلسطين وتداعياته الخطيرة على ساحة الصراع، مؤكدةً أن عدم فرض عقوبات رادعة على الاحتلال الإسرائيلي يشجع على التمادي في تعميق الاستيطان .

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: فلسطين

إقرأ أيضاً:

"شؤون القدس" تحذر من تداعيات المصادقة على مخططات استيطانية بالمدينة

القدس المحتلة - صفا حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير من التداعيات الخطيرة للمصادقة الإسرائيلية الرسمية على ثلاثة مخططات استيطانية توسعية جديدة في مستوطنة "معاليه أدوميم"، تشمل بناء آلاف الوحدات على أراضٍ فلسطينية واقعة شرقي المدينة المحتلة ضمن ما يُعرف بمخطط “E1”. وأوضحت الدائرة في بيان يوم الاثنين، أن هذا المخطط يُعد من أخطر مشاريع العزل والضم الذي يستهدف فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وعزل القدس نهائيًا عن امتدادها الفلسطيني. وأكدت أن هذه المصادقة تمثل تصعيدًا غير مسبوق في المسار الاستيطاني الرسمي، وامتدادًا واضحًا لخطة إسرائيلية مدروسة لفرض وقائع ميدانية كبرى لا رجعة فيها، من خلال ربط الكتل الكبرى ببعضها البعض، وتحويل "معاليه أدوميم" إلى مركز حضري استيطاني يفصل بين الضفة والقدس، ويُجهز فعليًا على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة. وأوضحت أن المخططات الثلاثة المصادق عليها تتضمن شق طرق جديدة، وبناء مناطق صناعية وتجارية وسياحية، إلى جانب آلاف الوحدات السكنية، بما يفتح الباب أمام توسع استيطاني مفتوح في قلب الضفة الغربية، ويُسرّع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين في منطقة الخان الأحمر وشرق القدس. وأشارت إلى أن هذه المشاريع لا تمثل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334. واعتبرت هذه المشاريع تشكل أيضًا تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي، وتأتي في ظل صمت دولي مشين، وتراخٍ واضح من الأطراف الفاعلة التي تكتفي بالإدانات الشكلية دون تحرك فعلي لكبح جماح التوسع الاستعماري المتسارع. وأكدت أن هذه الخطوة تُعيد التأكيد أن حكومة الاحتلال تمضي قدمًا في تطبيق إستراتيجيتها الاستعمارية على الأرض، مستفيدة من انشغال العالم بصراعات أخرى. وشددت على أن حكومة الاحتلال تسعى إلى ترسيخ وقائع لا يمكن التراجع عنها في المستقبل القريب، من خلال فرض مشروع "القدس الكبرى"، وتفريغ محيطها من الوجود الفلسطيني. وطالبت المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف هذه المخططات، ومساءلة "إسرائيل" على انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي، وتفعيل أدوات الضغط الدبلوماسي والاقتصادي الكفيلة بوقف هذا التمدد الاستيطاني الذي بات يهدد كل فرص الحل السياسي. ودعت أبناء شعبنا ومؤسساته الوطنية والمدنية إلى مواجهة هذه المخططات بمزيد من التمسك بالأرض، وتكثيف الحضور في المناطق المستهدفة، وإطلاق أوسع حملة توعوية دولية تفضح حقيقة المشروع الاستيطاني.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يجرف أراضي لتوسيع بؤرة استيطانية جنوب جنين
  • الاحتلال يُجرف أراضٍ جنوب جنين لتوسيع بؤرة استيطانية رعوية
  • "شؤون القدس" تحذر من تداعيات المصادقة على مخططات استيطانية بالمدينة
  • تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائية
  • نتائج توجيهي 2025 فلسطين – رابط نتائج الثانوية العامة 2025 الضفة الغربية
  • نهاية أوهام حل الدولتين.. من رؤية نتنياهو إلى قرار ضم الضفة
  • مستوطنون يدمرون أشجارا مثمرة ويستولون على آبار مياه بالضفة المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
  • خلال اقتحام مخيم في نابلس.. مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية