انطلاق أول سفينة إغاثية من جنوب قبرص مباشرة إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
انطلقت أول سفينة إغاثية إلى غزة من ميناء لارنكا جنوب قبرص، الاثنين، وعلى متنها نحو 200 طن من الغذاء في محاولة لفتح ممر بحري لتقديم المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن سفينة الإغاثة "أوبن آرمز" التي ترفع العلم الإسباني، تنطلق من قبرص إلى قطاع غزة بشكل مباشر عبر الممر البحري، الذي يأمل الاتحاد الأوروبي في فتحه نهاية الأسبوع الجاري.
ونقلت الوكالة عن منظمة خيرية أمريكية، قولها إن "فِرق المطبخ المركزي العالمي موجودة في قبرص لتحميل مساعدات إنسانية على متن قارب متوجه إلى شمال قطاع غزة".
ووفقا للمنظمة الأمريكية، فإن السفينة تبحر وهي تسحب بارجة تحتوي على نحو 200 طن من الغذاء والماء والإمدادات الحيوية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عزم بلاده على إنشاء ميناء عائم مؤقت على شاطئ غزة من أجل إمداد القطاع المحاصر بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.
ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية، فإن بناء الميناء قد "يستغرق نحو ستين يوما لإكماله، كما أنه يحتاج إلى نحو ألف جندي، لن ينزل أي منهم إلى الشاطئ".
ويحل رمضان هذا العام بالتزامن مع تفاقم الكارثة الإنسانية غير مسبوقة التي تفتك بأهالي قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.
ولليوم الـ158 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة قبرص الفلسطينيين الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال قبرص المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: خطط إسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة سياسية لا إنسانية
قال المقرر الأممي المعني بالحق بالغذاء مايكل فخري إن المناطق التي اقترحتها إسرائيل لتوزيع الغذاء في قطاع غزة سياسية وليست إنسانية، مؤكدا أنها تشن حملة تجويع ضد أطفال غزة.
وأكد فخري -في حديث للجزيرة- أن إسرائيل تقوم بتطهير عرقي في غزة، وتجوع أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.
وشدد على أن القطاع بحاجة إلى إدخال ألف شاحنة على الأقل يوميا، في تباين كبير بين عدد الشاحنات المطلوبة وبين ما أدخلته إسرائيل أمس الاثنين.
وأعلنت إسرائيل، أمس، عن دخول أول دفعة من شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في حين وصفت الأمم المتحدة السماح بدخول 9 شاحنات أغذية للقطاع بأنه "قطرة في محيط" .
وقال فخري إن إسرائيل "لو كانت مهتمة بأطفال غزة لما شنت حملة تجويع ضدهم".
في السياق ذاته، دعت 23 دولة إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى في الاتحاد الأوروبي -في بيان مشترك- إسرائيل إلى السماح الفوري باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرين من خطر المجاعة وانتقدوا خطط إسرائيل بشأن توزيع المساعدات.
وأمس، هدد قادة فرنسا وبريطانيا وكندا في بيان مشترك باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوقال القادة في بيانهم إن "مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق"، وأكدوا أن إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق.
وجاء بيان القادة الثلاثة بعد إعلان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بناء على توصية الجيش من أجل توسيع نطاق العملية العسكرية.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد قال إن تحليلات الأمن الغذائي في قطاع غزة تشير إلى أنه في سباق مع الزمن لتفادي المجاعة، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لاستئناف تدفق المساعدات.
وبالتوازي مع الحصار والإغلاق المشددين، تشن إسرائيل على مدار الساعة قصفا جويا ومدفعيا على الأحياء السكنية والمرافق المدنية، مما يؤدي لسقوط أعداد كبيرة من الشهداء كل يوم.
وأعلنت إسرائيل، الأحد الماضي، بدء عملية عسكرية جديدة في القطاع سمتها "عربات جدعون"، وتتضمن خططا لاحتلال القطاع بالكامل، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في الدوحة مرحلة وُصفت بالحاسمة.