«تنمية المشروعات» يوقع اتفاقية لتطوير البنية الأساسية في الفيوم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ناقش باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، مع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الاحتياجات التنموية للمحافظة، وكيفية مساهمة الجهاز في توفير هذه الاحتياجات خاصة المرتبطة بتشغيل الشباب، والتوسع في دعم وتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة بالمحافظة.
معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظاميةوعقد محافظ الفيوم مع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات عقد اتفاق عمل لمشروع معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، وذلك بمنحة ممولة من الاتحاد الأوروبي قدرها 3 ملايين جنيه بحضور لفيف من قيادات الجهاز والمحافظة.
وأكد باسل رحمي أن هذا التوقيع يأتي في إطار خطة الجهاز للمشاركة في مختلف جهود الدولة الهادفة لتوفير الخدمات الأساسية للمجتمعات الأكثر احتياجا خاصة في الصعيد والمناطق الحدودية، وتفعيل سبل التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة المعنية والهيئات المانحة لتنفيذ برامج تنموية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين والارتقاء بتلك المناطق من جهة فضلا عن توفير فرص عمل تحد من الأسباب الحقيقية للهجرة غير النظامية من جهة أخرى.
ترميم وصيانة مدارس في المحافظةوأشار رحمي إلى أنه وفقا للعقد الجديد يجرى ترميم وصيانة مدرسة 6 أكتوبر للتعليم الأساسى بحشمت بمركز اطسا (قرية تطون) بمحافظة الفيوم بتكلفة تقديرية حوالى 3 مليون جنيه مما يتيح 4600 يومية عمل للعمالة غير المنتظمة بالمحافظة ويستفيد منه حوالي 55 ألف مواطن.
وأكد محافظ الفيوم أن المحافظة تحرص على التعاون مع جهاز تنمية المشروعات والجهات الدولية المانحة، لتوفير التمويلات اللازمة لبرامج معالجة أسباب الهجرة غير النظامية، ودراسة احتياجات الشباب في المجتمعات التي تنتشر بها هذه الظاهرة، والعمل على تلبيتها بما قد يحد من محاولاتهم ترك هذه المجتمعات.
وأضاف الأنصاري أن الجهاز سبق وأن نفذ 27 عقدا لمشروعات تطوير البنية الأساسية بالمحافظة بإجمالي تمويل بلغ 201.3 مليون جنيه جرى استخدامها في تطوير شبكات مياه الشرب والصرف الصحي وصيانة المباني العامة وغيرها، ما أتاح حوالى 2.8 مليون يومية تشغيل للعمالة غير المنتظمة بهذه المناطق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية المشروعات جهاز تنمية المشروعات الفيوم مياه الشرب تنمیة المشروعات غیر النظامیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدفع بجميع ألويته النظامية إلى غزة
دفع الجيش الإسرائيلي، خلال الساعات الـ 24 الماضية، بجميع ألويته النظامية من المشاة والمدرعات إلى قطاع غزة، في تحشيد عسكري هو الأوسع منذ بدء الحرب، وذلك في إطار ما وصفته تل أبيب بتوسيع المناورات البرية، بينما يتواصل نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين تحت وطأة القصف والدمار.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن مصادر عسكرية لم تسمها، أن الجيش استكمل إدخال 9 ألوية نظامية إلى القطاع، تشمل وحدات مشاة ومدرعات، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق تنفيذ المرحلة التالية من عملية "عربات جدعون"، التي صادق عليها المجلس الوزاري المصغر في الرابع من مايو/أيار الجاري.
وكانت إسرائيل قد بدأت تنفيذ هذه العملية فعليا في 18 من الشهر الجاري، بشن هجمات برية من عدة محاور، في وقت تشير فيه تقديرات عسكرية إلى أن العمليات ستستمر لأشهر، وتتضمن "إجلاء شاملا" لسكان المناطق التي تصفها إسرائيل بمناطق القتال، وعلى رأسها شمال غزة وخان يونس جنوبا.
وخلال الأسبوع الأخير، أعلن الجيش الإسرائيلي عن دخول الفرقتين العسكريتين 98 و162 إلى قطاع غزة، لتنضما إلى فرق 252 و143 و36 المنتشرة مسبقا في القطاع.
إعلانوقالت هيئة البث إن هذه الخطوة تمثل بداية "المرحلة المكثفة" من عملية "عربات جدعون"، التي تشمل إدخال آلاف الجنود الإضافيين إلى مسرح العمليات.
ورغم التصعيد البري، أكدت المصادر العسكرية أن التحرك يتم بوتيرة بطيئة، في ضوء تعليمات رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الذي وجّه بالتركيز على "الأمن وتقليل الخسائر في صفوف الجنود على حساب السرعة"، وهو ما يترجم ميدانيا بتغطية جوية مكثفة للتقدم البري.
وبالتزامن مع هذه العمليات، تشهد مناطق واسعة من قطاع غزة موجة نزوح كبيرة، إذ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الجمعة، أن أكثر من 172 ألف فلسطيني فرّوا من منازلهم خلال أسبوع واحد فقط، جراء القصف العنيف والتصعيد المتواصل.
ولكن النازحين، بحسب شهادات سكان محليين، لا ينجون من الهجمات الإسرائيلية حتى في المناطق التي يقصدونها، حيث استُهدفت تجمعات نازحين وقوافل فرار، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بينهم.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربا وصفت بأنها "الأعنف" في تاريخ عدوانها على غزة، خلّفت حتى الآن أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل حصار خانق ونزوح جماعي لمئات الآلاف.
وتواجه إسرائيل اتهامات واسعة من منظمات دولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتهجير قسري، في حرب مستمرة للشهر الـ20، وتحظى بدعم أميركي غير مشروط.