اعتادت عائلة عُديّ في قطاع غزة التحضير لشهر رمضان قبل بدأه بما لا يقل عن أسبوع كامل، إلا أن ظروف الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي غيرت من وجه حياتهم بشكل كامل.
 

في استراحة لالتقاط الأنفاس.. فلسطينيون يعلقون زينة رمضان على خيام النزوح|شاهد لحظة الإنزال الجوي الأمريكي للمساعدات الغذائية في قطاع غزة.

. شاهد

واضطرت العائلة إلى النزوح من خان يونس بوسط القطاع والاستقرار في رفح جنوبه وسط ظروف معيشية تفتقر إلى الحد الأدنى من أساسيات الحياة فما بالنا بصيام شهر رمضان والاحتفال به، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.

 

وقالت أم عُديّ إنها لن تضغط على أطفالها من أجل صيام رمضان هذا العام في ظل الصعوبات الجمّة التي يعانون منها منذ بدء الحرب.

وتمنى أفراد عائلة عُديّ لو توصلت إسرائيل وحركة حماس والفصائل الفلسطينية إلى هدنة ووقف لإطلاق النار قبل رمضان وهو ما لم يحدث حتى الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة رمضان خان يونس

إقرأ أيضاً:

الجوع يخيم على غزة.. والنزوح أصبح واقعًا لأغلب السكان

قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ الوضع الإنساني في القطاع بلغ مستوى كارثيًا، وفق تقارير المؤسسات الدولية والأممية العاملة في غزة، في ظل نقص حاد وشامل في الاحتياجات الأساسية للسكان، مبينًا، أن المجاعة باتت واقعًا ملموسًا، حيث توفي ما لا يقل عن 60 طفلًا جراء سوء التغذية الحاد، فيما يُعاني أكثر من 14 ألف طفل آخر من حالات مشابهة، وقرابة 600 ألف طفل محرومون من اللقاحات الأساسية مثل لقاح شلل الأطفال بسبب القيود الإسرائيلية.

نقيب الأطباء: إنهاء عقود الإيجار للمراكز الطبية قنبلة تهدد الأمن القوميإهانة ماكرون.. صفع الرئيس الفرنسي من زوجته يثير الجدل| فما القصة


وأضاف أبو كويك، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ  المشافي بدورها تواجه أوضاعًا متدهورة للغاية، خاصة بعد استهداف الاحتلال لمراكز طبية ومنع إدخال الأجهزة والمستلزمات الطبية إلى القطاع.


وتابع، أن المخابز لا تعمل إلا بشكل محدود نتيجة نقص الطحين، وأن المساعدات التي دخلت عبر عدد قليل من الشاحنات لم تلبِّ الحد الأدنى من الاحتياجات، ما يجعل من المجاعة أمرًا يوميًا يعيشه الفلسطينيون.


وفيما يخص آلية توزيع المساعدات التي يتم الحديث عنها بتنسيق أمريكي-إسرائيلي، أوضح أبو كويك أن هناك رفضًا فلسطينيًا واسعًا لها، حيث توصف هذه الآلية بأنها خطة تهجير ممنهجة، تقوم على إجبار سكان شمال ووسط القطاع على الانتقال إلى مناطق محددة في جنوب غزة، وتحديدًا إلى رفح الفلسطينية وهي منطقة عسكرية مغلقة دمرتها القوات الإسرائيلية بالكامل.


وذكر، أن التسريبات تفيد بأن سكان غزة لن يُسمح لهم بالعودة إلى مناطقهم الأصلية، ما يُعزز المخاوف من تنفيذ مخطط ترحيل قسري على الأرض.


وأكد، أنّ القطاع يشهد تصعيدًا غير مسبوق، خاصة في المناطق الشرقية من خانيونس، والتفاح، والزيتون، والشجاعية شرق مدينة غزة، وبلغ عدد الشهداء منذ فجر اليوم أكثر من 60 شهيدًا، بينهم 18 طفلًا و6 سيدات، في مجزرة نفذها الاحتلال باستهداف مدرسة فهمي الجرجاوي التي كانت تؤوي نازحين، كما قصف الاحتلال منزل عائلة عبد ربه في جباليا البلد، ما أسفر عن استشهاد 20 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال.

طباعة شارك غزة الاحتياجات الأساسية المجاعة سوء التغذية الحاد شلل الأطفال

مقالات مشابهة

  • فلسطينيون يعلقون على آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة.. “تحذيرات وسخرية”
  • شاهد.. ياسمين صبري تحرج إعلامية سألتها عن محمد رمضان
  • فلسطينيون يعلقون على آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة.. تحذيرات وسخرية
  • الأمم المتحدة: 688 هكتاراً فقط متاحة للزراعة في كامل قطاع غزة
  • فلسطينيون يقتحمون مراكز توزيع المساعدات برفح وفرار العناصر الأميركيين / شاهد
  • محمد رمضان يضرب بثلاثية فنية: أغنية "حرامية" وفيلم "أسد" وعودة قوية لرمضان 2026
  • شهيدان ومصابون فلسطينيون في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • الجوع يخيم على غزة.. والنزوح أصبح واقعًا لأغلب السكان
  • هل ينجح كامل إدريس في فتح الأفق السياسي بالسودان؟
  • شاهد المأساة.. فلسطينيون يتدافعون للحصول على الطعام في غزة